عضو «القومي لحقوق الإنسان»: بيان هيئة الاستعلامات للرد على مزاعم إسرائيل «عقلاني»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المركز القومي لحقوق الإنسان، إنَّنا نشيد ببيان الهيئة العامة للاستعلامات، والذي جاء رداً على مزاعم فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، وهو بيان عقلاني ومقتضب وواضح يرتكز على نقاط واضحة تتسم بالعقلانية.
وأضاف «ممدوح»، في حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، ببرنامج «رسالة وطن»، والمُذاع عبر راديو «الراديو 9090 إف إم»، أنَّ الصراع عند وصوله إلى هيئة دولية ويتابعها العالم أجمع لا تحتاج إلى «الحنجورية»، بل إلى الخطاب المتزن مثلما تفعل مصر وقيادتها، موضحاً أنَّ هناك محاولات مستميتة من الاحتلال لـ «حشر مصر في جملة مفيدة.
وتابع عضو المركز القومي لحقوق الإنسان: «قصف اليمن ينذر بكارثة إنسانية جديدة تضاف إلى ما يعانيه شعب اليمن، وهو ما دفع مصر لعدم الاشتراك، ومواقف مصر مشرفة».
واستطرد: «الدولة المصرية تحارب بشرف في زمن عز فيه الشرف ونؤمن بالسيادة الوطنية وعدم الأحقية في التدخل العسكري بالدول لمعاونة فصيل على حساب فصيل آخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحذر من أزمة أوكسجين خطيرة بالمركز الصحي للقصيبة
أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصيبة، الثلاثاء 27 ماي 2025، بيانًا تحذيريًا عبّر فيه عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ”الوضع الخطير” الذي يعيشه المركز الصحي المحلي، نتيجة النقص الحاد في مادة الأوكسجين الحيوية، والتي تُعد من أهم شروط تدخلات الطوارئ وإنقاذ الأرواح، خاصة في الحالات الحرجة.
وأفادت الجمعية، في بيان توصل به « اليوم24″، بأن ليلة الإثنين شهدت توافد أزيد من 34 حالة إصابة مفاجئة بضيق التنفس، يُعتقد أنها ناتجة عن موجة من “الحساسية الموسمية”، مست مختلف الفئات العمرية، من بينهم أطفال ونساء ومسنون، حيث تم نقلهم بشكل استعجالي إلى المركز الصحي لتلقي الإسعافات اللازمة.
غير أن المرضى، وفق شهادات محلية، فوجئوا بغياب الأوكسجين ونقص كبير في التجهيزات الطبية الأساسية، ما تسبب في تأخر عمليات التدخل، واضطر عدد منهم إلى انتظار دورهم وسط توتر وخوف من تدهور حالتهم الصحية.
وأضاف البيان أن الأزمة تفاقمت مع الغياب شبه التام للطاقم الطبي، بعد أن أصبح المركز يتوفر على طبيبة واحدة فقط، هي الأخرى في عطلة إدارية، بعد أن كان يضم سابقاً ثلاثة أطباء، ما جعل المركز عاجزًا عن مواكبة حجم الطلبات الطبية، خصوصاً بقسم المستعجلات.
الجمعية، من جهتها، طالبت السلطات الصحية بالتدخل العاجل لتدارك الوضع، من خلال توفير الأوكسجين بشكل دائم، وتعزيز الموارد البشرية والتجهيزات بالمركز، محملة الجهات الوصية مسؤولية تبعات هذا “التهاون الذي قد يهدد حياة المواطنين في أية لحظة”.
كما دعت الهيئة الحقوقية، فعاليات المجتمع المدني، والهيئات المهتمة، إلى التعبئة والضغط من أجل تحسين الخدمات الصحية بالمنطقة، وضمان ولوج ساكنة القصيبة إلى العلاج في ظروف تحفظ كرامتهم وحقهم في الحياة.