استشهاد 3 فلسطينيين في تبادل لإطلاق نار جنوب الضفة المحتلة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استشهد 3 فلسطينيين، في تبادل لإطلاق النار مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مستوطنة أدورا بجبل الخليل جنوبي الضفة الغربية، وسط أنباء عن إصابة مستوطن على الأقل.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل ضوئية في أجواء المستوطنة وسط حالة استنفار بعد أنباء عن تسلل مسلحين.
في الوقت نفسه، أوردت مواقع إخبارية فلسطينية، أن إطلاق نار استهدف مستوطنة كفار عتصيون المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل.
من جانهبا، أعلنت هيئة البث العبرية (رسمية)، إصابة مستوطن على الأقل.
تغطية صحفية: "الإعلام العبري ينشر صورة لأسلحة منفذي عملية "أدورا" قرب الخليل". pic.twitter.com/k3jm3joxQl
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 12, 2024اقرأ أيضاً
الاحتلال يقتحم جنين ومدنا بالضفة الغربية ليلا.. جرف بنى تحتية وخرب ممتلكات (فيديو)
من ناحية أخرى، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب خالد أحمد زبيدي (19 عاما) جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب المبرح في بلدة زيتا قضاء طولكرم.
وفي وقت سابق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه نقلت "إصابة بحالة خطيرة جدا جراء الاعتداء بالضرب المبرح، مما أدى إلى توقف القلب والرئتين للمصاب خلال مواجهات في قرية زيتا شمال طولكرم".
وتشهد الضفة الغربية حالة من الغليان في ظل تصعيد قوات الاحتلال اقتحاماتها للمدن والمخيمات منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وما أعقبها من حرب إسرائيلية على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
ومنذ ذلك التاريخ، استشهد نحو 344 فلسطينيا برصاص الاحتلال في الضفة الغربية، فيما بلغ عدد المعتقلين أكثر من 5822 معتقلا وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.
اقرأ أيضاً
ارتفاع عدد معتقلي الضفة الفلسطينيين إلى 5780 منذ 7 أكتوبر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة إطلاق نار إسرائيل مواجهات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين مصادقة حكومة الاحتلال على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشدّ العبارات مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة استعمارية غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد على أن هذا خرق فاضح للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتقويض لجهود حل الدولتين، وانتهاك واضح لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مُشدّدةً على أنّ لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية المحتلة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير فؤاد المجالي إدانة المملكة ورفضها المطلق مواصلة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مشاريعها وخططها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة التي تُعدّ تكريسًا للاحتلال والتوسع الاستيطاني، وتقويضًا واضحًا للإرادة الدولية لجهود حل الدولتين، وانتهاكًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وخصوصًا قرار مجلس الأمن الدولي 2334الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 ، بما فيها القدس الشرقية، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكّد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وبطلان بناء المستوطنات وإجراءات ضمّ أراضي الضفة الغربية المحتلة.
ودعا المجالي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف تصعيدها الخطير وإجراءاتها غير الشرعية والأحادية في الضفة الغربية المحتلة، وضرورة تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدّمها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني؛ سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.