عمار بن جامع: يجب الوقوف ضد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من على أرضه
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
اكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، اليوم ان ما يحدث في قطاع غزة سيبقى وصمة عار في جبين الإنسانية مثلما أكده الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
واضاف ذات المتحدث،إن: ما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني يهدف إلى تنفيذ مخطط تهجير الأهالي خارج ديارهم.
وهي سياسة يكثر من يدعمها بين مسئولي الاحتلال، وذلك لتصفية القضية الفلسطينية وتفريغ أراضيها من سكانها.
واوضح بن جامع، ان مخطط التهجير القسري يجري على كل الأراضي الفلسطينية من خلال القصف والهدم ومن خلال الاستيطان والضم.
وهذا المخطط سيكون مصيره الفشل، ويجب أن يكون موقفنا واضح لرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وكشف مندوب الجزائر الدائرم، أنه أي تهجير للفلسطينيين هو مخالفة لأحكام القانون الدولي، وعلى المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن أن يتكلم بصوت واحد وقوي لرفض تهجير الفلسطينيين.
وجدد ذات المتحدث، مطالبته بوقف عاجل ودائم لإطلاق النار في غزة وتجدبد دعمه الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعين منفصلين بعد ظهر الجمعة بتوقيت نيويورك، يتعلقان بالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، الأول يتناول الأوضاع في فلسطين والكيان والآخر حول السلم والأمن الدوليين من المقرر أن يتناول التطورات الأخيرة في البحر الأحمر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: مصر تقف سدا منيعا ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة "الشروق" المصرية، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
ونوه في مداخلة له على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: "لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52".