وأوردت الصحيفة أنه منذ اندلاع الحرب على غزة منذ ما يقرب من 100 يوم، "ناضل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ومساعدوه لإبقاء الحرب تحت السيطرة، خوفاً من أن يؤدي التصعيد الإقليمي إلى اجتذاب القوات الأمريكية بسرعة".

وأضافت أنه" مع الضربة التي قادتها الولايات المتحدة على 16 موقعاً في اليمن الخميس، لم يعد هناك سؤال حول ما إذا كان سيكون هناك صراع إقليمي.

لقد بدأ بالفعل. والسؤال الأكبر الآن هو مدى حدة الصراع وما إذا كان من الممكن احتواؤه".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون إف كيربي، الجمعة: "نحن لسنا مهتمين بالحرب مع اليمن"، مضيفاً: "لسنا مهتمين بالصراع من أي نوع. في الواقع، كل ما كان يفعله الرئيس كان يحاول منع أي تصعيد للصراع، بما في ذلك الضربات الليلة الماضية".

واعتبرت الصحيفة أنّ "قرار بايدن بإطلاق العنان للغارات الجوية، بعد مقاومة الدعوات للعمل ضد اليمنيين، يُعدّ تحولاً واضحاً في الاستراتيجية".

وقال مسؤولون إنه "بعد إصدار سلسلة من التحذيرات، شعر بايدن بأنّ يده متوترة بعد أن تم توجيه وابل من الهجمات الصاروخية والهجمات بطائرات بدون طيار يوم الثلاثاء على سفينة شحن أميركية وسفن البحرية المحيطة بها".

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين تأكيدهم وجود تردد في الردّ على اليمنيين، "جزئياً لتجنب قلب الهدنة في الحرب اليمنية، ومن جانب آخر بسبب صعوبة القضاء على تهديدهم تماماً".

لكن هجمات اليمنيين المتكررة على السفن، ونيرانهم المباشرة على المروحيات الأميركية، وهجومهم الثلاثاء على سفينة شحن أميركية، تركت الولايات المتحدة أمام ما قال المسؤولون إنه "ليس خياراً حقيقياً".

كذلك، أشارت الصحيفة إلى أنّ التدخل العسكري الأمريكي الأعمق يضيف إلى التصور السائد في العالم بأنّ الولايات المتحدة تتصرف بشكل مباشر نيابةً عن "إسرائيل"، مما يخاطر بمزيد من الضرر للمكانة الأمريكية والغربية مع ارتفاع عدد الضحايا في غزة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • الإماراتية شيخة النويس أول امرأة على مستوى العالم تفوز بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • الإماراتية شيخة النويس أول امرأة تفوز بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • من هي الإماراتية شيخة النويس أول امرأة تفوز بمنصب أمين عام الأمم المتحدة للسياحة؟
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب