إصابة 4 آلاف جندي إسرائيلي بإعاقة منذ حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة 4 آلاف جندي بإعاقة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط ترجيحات بارتفاع الرقم إلى 30 ألفاً.
وذكر موقع "واللا" العبري، في تقرير الجمعة: "تستعد البلاد لاستقبال عدد كبير من جنود الجيش الإسرائيلي المعاقين، وبعد مرور 100 يوم على الحرب، تم بالفعل الاعتراف بإصابة نحو 4 جندي بإعاقات"، مشيراً إلى أن تقديرات ترجح أن هذا العدد "سيصل إلى نحو 30 ألفاً".
وفي السياق، اعتبر الموقع أن هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، "قاد إسرائيل إلى حرب لم تشهدها سابقاً من حيث عدد جرحى الجنود، لكن الأهم من ذلك أن الإصابات خطيرة للغاية".
وقال: "بفضل الرعاية المتفانية وعالية الجودة التي تقدمها فرق الإنقاذ والفرق الطبية، ينجو المصابون بجروح خطيرة"، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي "لا يقدم جميع بيانات الجرحى للجمهور؛ خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض معنويات الناس".
وتابع: "حالياً تم الاعتراف بنحو 4 آلاف جندي (أصيب بإعاقة) وفقاً للتصنيف (3)، وهذا يعني أنه يحق لهم الحصول على جميع العلاجات والحقوق التي يتمتع بها شخص معاق في الجيش الإسرائيلي دون أن يتم الاعتراف بهم رسمياً على هذا النحو".
اقرأ أيضاً
إعلام عبري: إصابة أكثر من 12 ألف جندي إسرائيلي بإعاقات
كما لفت إلى أنه "يتم دفع رواتب للجنود المصابين وعلاجهم حتى دون الحاجة إلى إثبات أي شيء"، مبيناً أن عملية إعادة تأهيلهم "ستبدأ في أقرب وقت لإعادتهم إلى الحياة".
ونقل الموقع عن عيدان كاليمان، رئيس منظمة المعاقين في الجيش الإسرائيلي: "مقابل كل مختص علاج طبيعي عملنا معه، نطلب الآن أربعة لتلبية حجم الجرحى، والأمر نفسه بالنسبة لجميع المهن العلاجية الأخرى".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى مضاعفة قوتنا ثلاث مرات دفعة واحدة لصالح جنودنا، ومستعدون لمواجهة هذا التحدي، لقد كنت في النظام لمدة 30 عاماً، لم يسبق لي أن واجهت مثل هذا العدد من الجرحى وحالتهم خطيرة للغاية".
وأشار كاليمان إلى وجود "العديد من الجرحى الذين بترت أطرافهم، والذين أصيبوا بالعمى، والشلل".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تجنيد 360 ألفاً من جنود الاحتياط في الحرب الدائرة ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينما بدأت العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.
اقرأ أيضاً
تكلفة إسرائيل الخفية بحرب غزة.. آلاف متزايدة لمصابين بإعاقات دائمة
واستنادا إلى معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه، ارتفع عدد الجنود والضباط الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 2511، من بينهم 386 أصيبوا بجروح خطيرة، و661 بجروح متوسطة، و1464 بجروح طفيفة.
وتؤكد المعطيات أن من بين هؤلاء 1099 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وبناء على المعطيات ذاتها، فإن 408 جنود وضباط ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم 42 بحالة خطيرة، و259 متوسطة، و107 طفيفة.
كما تكشف بيانات جيش الاحتلال، ارتفاع عدد الجنود والضباط القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى 520، بينهم 186 منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة يوم 27 من الشهر نفسه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة، نحو 23 ألفاً و708 شهداء و60 ألفاً و5 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
غزة.. جيش الاحتلال يصنف 3 آلاف من جنوده بإعاقات دائمة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة إصابات إسرائيل جنود الاحتلال إعاقات فی 7 أکتوبر تشرین الأول الجیش الإسرائیلی منذ بدایة الحرب جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يعلق على هتافات الجيش السوري لغزة.. الحرب حتمية
صرح وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، الثلاثاء، أن الحرب مع سوريا "حتمية"، في ظل تصاعد التوترات الميدانية واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.
وجاء موقفه تعليقا على تسجيلات تظهر جنودا من الجيش السوري وهم يهتفون لغزة خلال مسيرة عسكرية أقيمت الاثنين احتفالا بالذكرى الأولى لـ"عيد التحرير"، ما أثار قلقا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وكتب شيكلي المنتمي لحزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو تدوينة مقتضبة على حسابه في منصة "إكس"، أرفقها بخبر حول هتافات الجنود السوريين، واكتفى فيها بعبارة: "الحرب حتمية".
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تظهر أي تهديد عسكري مباشر للاحتلال فإن الأخير يواصل تنفيذ توغلات داخل الأراضي السورية وغارات جوية أودت بحياة مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية تابعة للجيش السوري.
وشهد يوم الثلاثاء إصابة ثلاثة سوريين برصاص قوات الاحتلال خلال توغل ليلية في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، وذلك بعد أيام من قصف جوي كثيف في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أسفر عن استشهاد 13 سوريا وإصابة آخرين في بلدة بيت جن، عقب اشتباك وقع أثناء محاولة الأهالي الدفاع عن أراضيهم.
وتعيش المحافظات الجنوبية حالة احتقان شديدة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، التي باتت شبه يومية خلال الأسابيع الأخيرة.
وتقول دمشق إن هذه الاعتداءات تواصل خرق اتفاقية فصل القوات لعام 1974، التي أعلنت إسرائيل انهيارها عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.
وفي السياق ذاته، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نقاشات داخل المؤسسة الأمنية تناولت "خطورة" الفيديوهات التي تظهر جنودا سوريين وهم يشيرون إلى إسرائيل بلفظة "عدو"، ويرددون هتافات مثل: "غزة، غزة، شعار النصر والصمود"، و"جئت إليك يا عدوي لأصنع من دمائك ذخيرة"، و"غزة رمز احتلال ودمار".
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين أمنيين لم تسمّهم قولهم: "نحن نتعامل مع النظام السوري بمبدأ الشك والريبة"، مؤكدة أن تل أبيب قد تتخذ خطوات تتضمن توجيه رسائل سياسية حادة لدمشق ومطالبتها بإدانة التسجيلات.
وفي دمشق، شهدت العاصمة الاثنين مسيرة عسكرية ضمن احتفالات "عيد التحرير"، ردد خلالها الجنود هتافات داعمة لغزة، التي شهدت خلال العامين الماضيين إبادة إسرائيلية خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد، وأكثر من 171 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وتأتي هذه الاحتفالات في إطار تخليد السوريين لذكرى "عيد التحرير"، الذي يعتبرونه نهاية حقبة نظام الأسد بعد معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 من حلب، قبل أن يدخل الثوار دمشق بعد 11 يوما، منهين 14 عاما من القمع والانتهاكات.