مديحة كامل اعتزلت الفن بسبب حلم.. وماتت على سجادة الصلاة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل جميلة السينما المصرية “مديحة كامل” التى تميزت بوجه جميل وملامح هادئة لفتت أنظار الجميع، فضلاً عن موهبتها الفنية التى ساعدتها على دخول الوسط الفنى، وتترك تاريخ فنى لا يسقط من الذاكرة.
بداية مشوارها الفنى:انتقلت مديحة كامل في الإسكندرية إلى القاهرة وألتحقت بكلية الآداب في جامعة عين شمس، وبدأت مشوارها الفني بأدوار صغيرة وثانوية في السينما ، حتى حصلت على دور البطولة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم "30 يوم في السجن".
بعد مرور عامين اختفت فيهم عن الوسط الفنى، عادت بدور بطولة ثانية في أفلام كثيرة، أهمهم البطولة المطلقة مع المخرج كمال الشيخ في فيلمه " الصعود إلى الهاوية " بدور الجاسوسة الحسناء، فكان سبب شهرتها ونالت عليه الكثير من الجوائز كأحسن ممثلة.
أنطلقت مديحة كامل بمسيرتها الفنية وقدمت الكثير من الأعمال الفنية بالسينما والتليفزيون ومنهم: حب وكبرياء، بنات ابليس، عندما يبكى الرجال، زائر الفجر، امواج بلا شاطئ، أبناء الصمت، قطط شارع الحمراء، عذاب الحب، البنات والمرسيدس، اغنية على الممر، ملف في الآداب"،حتى بلغ عددهم أكثر من 50 فيلم.
وفي عام 1992قررت “مديحة كامل”اعتزال الفن وارتدائها الحجاب رغم وصولها للنجومية، حيث أشارت فى أحدى لقاءاتها الصحفية :" أنها كانت ترى نفسها شيطان في المرآة، مما جعلها تنتفض، قامت بالتردد على كثير من الشيوخ من بينهم الشيخ الشعراوي" وقررت ترك الوسط الفنى.
أضافت “مديحة كامل”:" أنها رأت في منامها شخص يلبسها رداءًا أبيض فضفاض، ويخبرها (لقد آن الاوان ) وعند صلاة الفجر اتخذت قرار الاعتزال، وكان ذلك اثناء تصوير فيلمها الأخير " بوابة ابليس "، فقام المخرج بتعديل السيناريو بموت البطلة واستعان بدوبليرة لتكملة مشاهدها بدلاً منها.
ظلت “مديحة كامل” بعيدة عن الفن حتى إنها رفضت كل العروض بإجراء أي لقاءات صحفية أو تليفزيونية معها،، وانشغلت بالصلاة والدعاء والاعتكاف، ثم تدهورت صحتها بسبب نزيف حاد دخلت على إثره المستشفى في شهر رمضان عام 1997م، وفى يوم من الأيام دخلت ابنتها الغرفة عليها لتكتشفت وفاتها على سجادة الصلاة أثناء أداء صلاة الفجر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديحة كامل فريد شوقي الفن الإسكندرية القاهرة المسرح السينما مدیحة کامل
إقرأ أيضاً:
ما حكم تأخير الصلاة بسبب ضغط العمل؟ .. أمين الفتوى يجيب
يعاني بعض العاملين من صعوبة أداء الصلاة في أوقاتها المحددة بسبب ظروف العمل التي قد تمنعهم من التوقف للصلاة في الوقت المناسب، مما يثير تساؤلات حول أثر ذلك على ثواب الصلاة وكيفية التعامل مع هذه الحالة شرعًا.
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على هذه التساؤلات موضحًا ضوابط وأحكام أداء الصلاة في ظل ضيق الوقت وانشغال العمل.
أوضح عبد السميع أن الصلاة لها أوقات محددة شرعًا، فمثلاً وقت صلاة الظهر يبدأ من الساعة 12:50 ظهرًا وحتى 3:30 عصرًا، ويجوز أداء الصلاة في أي وقت ضمن هذا الإطار الزمني، الأمر الذي ينطبق على جميع الفروض الأخرى.
وأشار إلى أن التبكير في أداء الصلاة مستحب ويحظى بالأجر، ولكن في حالة انشغال الإنسان بعمله وعدم تمكنه من أداء الصلاة مبكرًا فلا إثم عليه.
وبالنسبة للحالات التي تعجز فيها الظروف عن أداء كل صلاة في وقتها المحدد، فقد أوضح أمين الفتوى أن الشرع قد أذن بجمع صلاتين معًا، مثل جمع صلاة الظهر مع العصر، أو المغرب مع العشاء، ويمكن تأديتهما في أي وقت من أوقات الصلاتين.
وبيّن أن الجمع ينقسم إلى جمع تقديم وجمع تأخير، ويكون ذلك في حالات الضرورة أو الضيق الشديد.
وللجمع الصحيح، يجب على المصلي أن ينوي عند دخول وقت الصلاة الأولى أنه سيؤدي صلاتين جمع تأخير، وأن يذكر نيته عند تكبيرة الإحرام في الصلاة الأولى، كما يجب أن يؤدي الصلاة الثانية مباشرة بعد الانتهاء من الأولى دون فاصل. مثلاً، بعد الانتهاء من صلاة الظهر يبدأ صلاة العصر على الفور.