848 شهيداً ومصاباً فى 25 محرقة بالنصيرات ودير البلح وخان يونس ورفحنفاد الوقود بمستشفى شهداء الأقصى.. وحياة الأطفال «المبتسرين» فى خطرالصحة الفلسطينية تستغيث: 6 سيارات إسعاف فقط فى القطاع والوضع كارثىالمخابرات الأمريكية تتجسس على قادة «حماس» ومواقع احتجاز الرهائنالإسرائيليون يواجهون حزب الله بدليل عمره أكثر من نصف قرن!

 

واصل اليوم العدو الصهيونى حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم 99 على التوالى، مكثفاً قصفه، للأحياء المدنية خاصة فى المناطق الوسطى فى دير البلح، ومناطق جنوب القطاع، حيث تتعرض خان يونس ومحيطها لقصف مدفعى وجوى عنيف، فى ظل انقطاع الإنترنت والاتصالات لليوم الثانى على التوالى، فيما قصفت المقاومة مستعمرات الداخل المحتل بعشرات الصواريخ.

واستشهدت لاعبة الكاراتيه نغم أبوسمرة أثناء نقلها للعلاج من القطاع إلى مصر، وكانت بترت قدمها وأصيبت جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلتها فى مخيم النصيرات.

وكشفت ساعات الصباح الأولى عن مجزرة ارتكبها الاحتلال فى حى الدرج وسط مدينة غزة، حيث جرى انتشال 20 شهيداً من تحت أنقاض منزل استهدفه طيران الاحتلال فجراً، وطال القصف الصهيونى مناطق شمال غزة، خاصة بلدة بيت لاهيا التى ارتقى فيها العشرات فى استهداف طائرة مسيرة لمجموعة من المدنيين فى البلدة.

وكثف الاحتلال قصفه مناطق قيزان النجار والقرارة جنوب القطاع وارتقى عدد من الشهداء فى قصف سيارات مدنية، تقل نازحين، وأعاقت كثافة القصف وصول سيارات الإسعاف الى المناطق الجنوبية، وأكدت مصادر طبية لـ«الوفد» أن الاحتلال يتعمد استهداف السيارات وكل ما يتحرك فى محيط خان يونس والبلدات المحيطة بها، وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى أعلنت انقطاع تواصل فرقها فيما بينها، جراء انقطاع الاتصالات والإنترنت عن طواقمها بشكل كامل، ما يزيد من حجم التحديات التى تواجه طواقمها فى تقديم خدماتها الإسعافية والوصول للجرحى والمصابين بالسرعة اللازمة.

وحذرت الطواقم الطبية فى مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح وسط القطاع من المساس بحياة المرضى والمصابين والأطفال «المبتسرين»، مع اشتداد حدة المعارك فى محيط المستشفى واقتراب الاحتلال من محيطه.

وتشهد منطقة محيط المستشفى معارك محتدمة بين المقاومة الفلسطينية التى تحاول التصدى لتقدم الاحتلال باتجاه المستشفى، فيما قالت مصادر صحفية إن عناصر الاحتلال يبعدون مئات الأمتار عن المستشفى.

وكان المستشفى شهد انقطاعاً للتيار الكهربائى جراء نفاد الوقود، وحمّل المكتب الإعلامى الحكومى جميع جهات الاختصاص والجهات ذات العلاقة المسئولية الكاملة عن أى كارثة أو حالات وفاة قد يتعرض لها المرضى والأطفال، خاصة فى أقسام العناية المركزة والحضانة.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة الدكتور أشرف القدرة، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت مختلف مناطق القطاع فى اليوم الـ99 من الحرب، وارتكبت 25 مجزرة خلال 24 ساعة ضد العائلات راح ضحيتها 848 شهيدا ومصابا على الأقل، كما استشهد 3 فلسطينيين بينهم طفلان برصاص الاحتلال وتم إطلاق النار عليهم بالقرب من مستوطنة «أدورا» غرب الخليل بالضفة المحتلة.

وقال «القدرة» إن البنية التحتية والصحية والخدماتية فى رفح هشة ولا يمكنها تحمل احتياجات 1.3 ملايين نازح.

وأكد أن الاحتلال لا يزال يستهدف الطواقم الصحية بالقصف والاعتقال، مما أدى إلى استشهاد العشرات، فيما لم تتبق إلا 6 سيارات إسعاف صالحة للاستخدام فى القطاع.

وأضاف «ما زلنا نكافح لتشغيل بعض الخدمات الأساسية، ومنها وحدات العناية المركزة وحضانات الأطفال، محذرا من انتشار الأوبئة بين النازحين والسكان، خاصة الأطفال وكبار السن».

وطالب مؤسسات المجتمع الدولى وحقوق الإنسان بالسعى الجاد عند الاحتلال للإفراج عن الطواقم الطبية والإسعاف، مناشدا مؤسسات المجتمع الدولى وحقوق الإنسان المساعدة فى إعادة إنشاء المنظومة الصحية بالقطاع وإدخال الأجهزة والمعدات والأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك بالسماح بإدخال الأطقم الطبية من خارج قطاع غزة للمساعدة.

كما جدد «القدرة» المطالبة بالسماح للمرضى بمغادرة القطاع لتلقى العلاج بسبب نقص الموارد لتوفير العلاج لهم.

وكشف تقرير لـصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن فرقة عمل جديدة فى المخابرات الأمريكية «CIA» تم تشكيلها فى الأيام التى أعقبت الهجمات التى قادتها حماس فى 7 أكتوبر على إسرائيل عن معلومات عن كبار قادة حماس.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين، أن المخابرات الأمريكية جمعت معلومات عن قادة حماس وموقع الأسرى فى غزة وتقدمها لإسرائيل،

وأضافت الصحيفة، أن واشنطن كثفت جمع المعلومات عن حماس من خلال زيادة طلعات المسيرات فوق غزة، موضحة أن واشنطن زادت من جهود اعتراض الاتصالات بين مسئولى الحركة.

وقصف «حزب الله» اللبناني5 مواقع للاحتلال وتمركزات لعناصره فى القطاعين الشرقى والغربى من جنوب لبنان، ويواجه الإسرائيليون المتمركزون على الحدود الشمالية الفلسطينية المحتلة المشتركة مع لبنان بصفحات دليل تدريب عمره 68 عاما.

وقال اللفتنانت كولونيل دوتان رازيلى قائد أحد الألوية داخل إسرائيل على خط المواجهة الشمالى إن «دليل البنادق» الصادر لأول مرة فى 1956 أُعيد طبعه على عجل فى أعقاب التعبئة الحاشدة التى تلت هجوم السابع من أكتوبر الماضى ويعلّم المقاتلين الأساليب القديمة للدفاع الثابت، وقال وهو يحمل نسخة بالية من الدليل فى يده «تعين علينا تعليم الوحدات كيفية بدء الدفاع».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مريض سرطان غزة العدو الصهيونى حرب الإبادة الجماعية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: إسرائيل تضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات لغزة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، في حين يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث، بينما حذرت الأمم المتحدة من وفاة 14 ألف رضيع بغزة إذا لم تدخل مساعدات في غضون 48 ساعة.

وأضافت حماس، في بيان، أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنّها ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تكثيف تحرّكاته الضاغطة لوقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، معتبرة أن الصمت عن جرائم التجويع والقتل الجماعي في غزة شراكة فعلية في الجريمة.

بدوره، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة "إن الاحتلال يواصل ولليوم الثالث على التوالي، منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، في انتهاك صارخ لما أعلنه سابقا من التزامات وتعهدات".

وأضاف المكتب، في بيان، أن "الاحتلال أوقف إدخال المساعدات التي زعم أنه سيسمح بها منذ الاثنين الماضي، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، في وقت يشهد فيه قطاع غزة نقصا حادا في الغذاء والدواء والوقود، وتدهورا شديدا في الأوضاع الصحية والمعيشية".

واتهم البيان الاحتلال بمواصلة سياسة الحصار والتجويع ضد أكثر من مليوني مدني يعيشون أوضاعا كارثية.

إعلان

ولفت الإعلام الحكومي إلى أن "عدم إدخال المساعدات يؤكد تعمّد الاحتلال استخدام الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد المدنيين، حيث أغلق جميع المعابر منذ 81 يوما، في مخالفة فاضحة للقانون الدولي الإنساني ولكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وهو ما يحمّله المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة العدوانية".

استهداف الأطفال

وفي سياق متصل، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية توم فليتشر من أن نحو 14 ألف طفل قد يموتون بغزة في غضون الساعات الثماني والأربعين المقبلة إذا لم يحصلوا على مساعدات إغاثية.

ووصف فليتشر رقم 14 ألف طفل بأنّه مرعب للغاية، مشيرا إلى أنّه يستند إلى أدلة من فرق قوية على الأرض.

وقال في حديث لمحطة "بي بي سي" إنّ هناك آلاف الشاحنات محملة بالمساعدات وتحديدا بحليب وأغذية الأطفال، جاهزة للدخول إلى القطاع.

وأمس الثلاثاء، سمحت إسرائيل بدخول 100 شاحنة إضافية، لكن فليتشر عبّر عن مخاوف من نهب محتمل لهذه الشاحنات وسط حالة فوضى ويأس متزايدة في القطاع.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • 72 شهيدا بغزة وحماس تحذر من إقامة معسكرات اعتقال
  • حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
  • مدير مستشفى العودة بغزة: لا نستطيع السيطرة على حريق مستودع الأدوية / فيديو
  • حماس: إسرائيل تضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات لغزة
  • عرضوا حياة المواطنين للخطر بحفل زفاف بالشرقية.. قائدو 3 سيارات يواجهون هذه العقوبة
  • 79 شهيدا بغزة وأنباء عن انهيار مبنى على قوة إسرائيلية
  • استشهاد 326 شخصا وأكثر من 300 حالة إجهاض بغزة بسبب سياسة التجويع
  • استُشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بغزة
  • وفد رفيع من سفراء الدول الإفريقية يدعم مرضى سرطان الصعيد بالأقصر
  • عشرات الشهداء بغزة والاحتلال ينفذ خطة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي