استشهاد 326 شخصا وأكثر من 300 حالة إجهاض بغزة بسبب سياسة التجويع
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع الممنهجة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان القطاع، أدت خلال 80 يوما من الحصار الكامل إلى استشهاد 326 شخصاً، بينهم 58 بسبب سوء التغذية، و242 نتيجة نقص الغذاء والدواء.
وقال المكتب في بيان له الثلاثاء إن من بين الشهداء أيضا 26 مريض كلى قضوا بسبب انعدام الرعاية اللازمة، كما تم تسجيل أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل، بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية لاستمرار الحمل.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منذ 2 آذار/ مارس 2025 منع دخول أي شاحنة مساعدات إنسانية أو وقود إلى القطاع، في وقت تُقدّر فيه الحاجة الإنسانية العاجلة بدخول نحو 44,000 شاحنة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.
وأوضح أن أن الاحتلال يُغلق جميع المعابر بشكل تام، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، بينما يقف المجتمع الدولي صامتاً إزاء هذه الكارثة المتفاقمة، مضيفا أن هذا الوضع الكارثي انعكس بشكل مباشر على القطاع الصحي، حيث فشلت العديد من حملات التبرع بالدم نتيجة ضعف أجساد المواطنين وعدم قدرتهم على التبرع.
وبين أن ذلك يأتي في ظل نقص حاد في وحدات الدم اللازمة لإجراء العمليات الجراحية للآلاف من الجرحى والمصابين.
وحذر المكتب من أن "هذه الجريمة البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء، تندرج ضمن جرائم الإبادة الجماعية، وتعدّ استخداماً للتجويع كأداة حرب محرّمة دولياً. كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة، محملاً كذلك الإدارة الأمريكية ودولاً أوروبية، بينها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، مسؤولية التواطؤ والدعم المباشر لهذه الجرائم، سواء سياسياً أو عسكرياً أو لوجستياً".
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي جميع دول العالم، والمؤسسات الأممية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري لفتح المعابر بشكل عاجل، والسماح بدخول المواد الغذائية والطبية والوقود، لإنقاذ حياة مئات الآلاف من المدنيين قبل فوات الأوان.
وذكر أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى دخول 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود لتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات الحيوية والطبية.
وطالب المكتب محكمة الجنايات الدولية والمنظمات الحقوقية بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، عبر ملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والعمل على تقديمهم للعدالة الدولية، ووضع حد للمجازر والانتهاكات التي تجاوزت كل حدود الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة سياسة التجويع الاحتلال غزة الاحتلال سياسة التجويع حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعلن إدخال 30 شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة وسط تصعيد بري جديد
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، أنه من المقرر إدخال 30 شاحنة مساعدات إنسانية يوميًا إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري، في إطار جهود محدودة لإيصال الإمدادات للسكان المنكوبين في ظل الحصار المتواصل.
اجتياح بري جديد وتصعيد خطير في غزةوأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، عن بدء اجتياح بري جديد في عدة مناطق داخل قطاع غزة، في خطوة تصعيدية خطيرة تأتي ضمن عدوانها المتواصل منذ قرابة 19 شهرًا، والذي أدى إلى دمار واسع النطاق ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.
الاحتلال يعلن استمرار عملية "عربات جدعون" ويؤكد: "نعمل في جميع أنحاء قطاع غزة" عاجل- 9 شاحنات مساعدات تدخل قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بإشراف المؤسسات الدولية جرائم متواصلة وحصيلة مأساويةومنذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان القطاع، ما أسفر حتى الآن عن أكثر من 174 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود لا تزال مصائرهم مجهولة، وسط أوضاع إنسانية متدهورة، ونزوح مئات الآلاف من المدنيين من منازلهم بسبب القصف والتدمير.
مساعدات محدودة وأزمة إنسانية خانقةوعلى الرغم من الإعلان عن إدخال المساعدات، إلا أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيًا، في ظل الدمار الشامل للبنية التحتية، وانهيار الخدمات الصحية والإغاثية، ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة وشيكة في القطاع.