«الخارجية»: قدمنا أكثر من طلب للتحقيق في انتهاكات إسرائيل ضد أهالي غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مصر تدعم كل الجهود المبذولة من أي دولة تهدف إلى التحقيق في الانتهاكات التي ترتكب في غزة، موضحًا أن ما قامت به جنوب أفريقيا وتقديمها مذكرة لمحكمة العدل الدولية لمقاضاة إسرائيل عن جرائم أمر قانوني.
وقال السفير أحمد أبو زيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن وزير الخارجية طلب أكثر من مرة بضرورة التحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية ضد أهالي غزة، موضحًا أن محكمة العدل الدولية تنظر في تحديد اختصاص مبدئي أم لا وتقرر تدابير مؤقتة حول القضية المقدمة.
وأضاف أحمد أبو زيد، مساء اليوم السبت، أننا ننتظر قرار المحكمة بشأن تدابير احترازية بهدف حماية الفلسطينيين، كما أن جنوب أفريقيا طالبت بوقف العدائيات بحق الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين، موضحًا أنه يجب النظر لكل المسائل بنظرة قانونية ومحسوبة.
ورد أحمد أبو زيد على ادعاءات دولة الاحتلال عن أن مصر مسئولة عن معبر رفح، مؤكدًا أن معبر رفح مفتوح منذ بداية الأزمة، ومصر تبذل مجهودًا كبيرًا لإدخال المساعدات، ولا يمكن المزايدة على دور مصر في هذا الأمر.
وأوضح أحمد أبو زيد، أن إسرائيل هي التي تعرقل دخول المساعدات الطبية والإنسانية إلى غزة من خلال عدة أساليب مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أحمد أبو زید
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفي فتح معبر رفح الخميس
نفت إسرائيل تقارير تحدثت عن إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، الخميس، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان).
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مصدران لـ"رويترز" إنه من المتوقع معاودة فتح المعبر للسماح بعبور الأشخاص الخميس، مع عودة بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي للمعبر.
ولم يحدد المصدران القيود التي ربما تطبق على الراغبين في السفر.
وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت الأربعاء جاهزيتها لتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وقال محمد اشتية المبعوث الخاص لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس: "نحن الآن جاهزون للعمل من جديد، وقد أبلغنا جميع الأطراف باستعدادنا لتشغيل معبر رفح".
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن السلطة تتوقع الاضطلاع بدور مهم في غزة بعد الحرب، إلا أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب تهمشها في الوقت الراهن.
وسيطر الجيش الإسرائيلي في مايو 2024 على الجانب الفلسطيني من معبر رفح جنوبي القطاع.
وكان للمعبر دور محوري في إيصال المساعدات وإجلاء جرحى ومرضى خلال الحرب، في ظل انهيار القطاع الصحي في غزة.
واستأنفت إسرائيل استعداداتها لفتح المعبر الأربعاء بعد خلاف على إعادة رفات رهائن، الذي هدد بعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
وذكرت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وحدة الجيش الإسرائيلي التي تشرف على دخول المساعدات إلى غزة، في بيان لـ"رويترز": "سيعلن لاحقا عن موعد فتح المعبر أمام حركة الأفراد فقط".
وتتدفق شاحنات مساعدات لغزة عبر معابر أخرى.
وأكد اشتية أن الاتفاق مع بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية لدعم السلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح بفاعلية لا يزال ساريا.
وكان الاتفاق معلقا منذ مارس الماضي، بعد تجدد الأعمال القتالية.