انطلاق مهرجان روما للسينما في دورته العشرين بمشاركة عالمية واسعة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
تشهد هذه النسخة حضور عدد كبير من نجوم السينما العالمية من بينهم جينيفر لورانس، أنجلينا جولي وماتيلدا دي أنجليس. اعلان
تتحول العاصمة الإيطالية خلال النصف الثاني من أكتوبر إلى منصة عالمية للفن السابع، مع انطلاق الدورة العشرين من مهرجان روما السينمائي الدولي، الذي يعرض أكثر من 150 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً من 38 دولة، في واحدة من أغنى الدورات في تاريخ المهرجان.
تُقام العروض في قاعة باركو ديلا ميوزيكا وعدد من المواقع الثقافية البارزة في المدينة، من بينها قاعة ماكسي وكازا ديل سينما، بحضور نجوم عالميين أمثال جينيفر لورانس، أنجلينا جولي، وماتيلدا دي أنجيليس، فيما تتولى الإعلامية إيما ستوخولما إدارة حفلي الافتتاح والختام.
Related "صوت هند رجب" يخطف جائزة بمهرجان البندقية السينمائي.. و"الأب الأم الأخت الأخ" يفوز بالجائزة الكبرىرحيل كلوديا كاردينالي عن 87 عاما: أيقونة السينما الأوروبية وسفيرة حقوق المرأة سكورسيزي وسبيلبرغ يناشدان ميلوني لإنقاذ دور السينما في روما فيلم الافتتاح: قصة مقاومة وسخرية إنسانيةيفتتح المهرجان فيلم 'La Vita va Così' (هكذا تمضي الحياة) للمخرج ريكاردو ميلاني، وسيُعرض ضمن البرنامج الرئيسي للمهرجان، لكنه خارج إطار المنافسة على الجوائز الرسمية.
يُعرض الفيلم في صالات السينما الإيطالية ابتداءً من 23 أكتوبر، ويشارك في بطولته فيرجينيا رافاييلي ودييغو أباتانتونو.
تستند القصة إلى أحداث حقيقية عن راعٍ من سردينيا يقف وحيداً ضد مشروع منتجع سياحي، دفاعاً عن أرضه وجذوره.
ويصف ميلاني فيلمه بأنه “يحمل إشارتين: رجل يعرف كيف يقول لا، ومجتمع ينقسم حول موقفه، وهي حالة كثيراً ما نراها في بلدنا”.
الفيلم مزيج من الكوميديا الإنسانية والتأمل الاجتماعي، يجمع بين المتعة والتفكير.
لجنة تحكيم برئاسة باولا كورتيليسيتترأس الممثلة والمخرجة الإيطالية باولا كورتيليسي لجنة تحكيم المسابقة الدولية التي تحمل هذا العام عنوان "السينما التقدمية: رؤى لعالم الغد".
تتنافس في المسابقة 18 فيلماً دولياً، تتنوع بين الوثائقي والدراما الاجتماعية.
من أبرزها فيلم وثائقي مخصص للمخرج روبرتو روسيلّيني، وفيلم "40 Secondi" الذي يستعرض قصة الشاب ويلي مونتيرو دوارتي الذي قُتل في حادث عنيف عام 2020.
أقسام متنوعة وعروض خارج المنافسة
يقدّم المهرجان أيضاً مجموعة من الأقسام غير التنافسية، تشمل: "فري ستايل": مخصص للأشكال السينمائية الجديدة والمبتكرة.
"جراند بيبول": موجّه للجمهور العام.
"الأفضل في 2025": يضم أبرز الأفلام الفائزة في مهرجانات دولية خلال العام.
النزاعات العالمية على الشاشةلم تغب القضايا السياسية والإنسانية عن دورة هذا العام، إذ تتناول العروض الخاصة خارج المسابقة موضوعات الحرب والنزاعات في العالم، وعلى رأسها الشرق الأوسط وأوكرانيا.
فيلم "كان يا ما كان في غزة"، للمخرجين طرزان وعرب ناصر، والمقرر عرضه في 24 أكتوبر، يعيد إحياء صورة غزة كما كانت قبل الحرب، كتحية لمدينة فقدت ملامحها القديمة.
أما فيلم "عقدين ليات"، الذي سيُعرض في 20 أكتوبر، فيسرد قصة اختطاف امرأة إسرائيلية أمريكية وزوجها في 7 أكتوبر 2023.
ويختتم المخرج الأوكراني مستيسلاف تشيرنوف، الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلمه الوثائقي "20 يوماً في ماريوبول"، بعرض فيلمه الجديد "2000 متر إلى أندرييفكا"، الذي يصوّر مهمة وحدة من الجيش الأوكراني لتحرير بلدة أندرييفكا.
دورة تَعِدُ بالكثيربهذه التشكيلة المتنوعة من الأفلام والنجوم والقضايا، تبدو دورة 2025 من مهرجان روما السينمائي واحدة من أغنى وأقوى النسخ في تاريخه، مؤكدةً مكانته كجسر ثقافي يجمع بين السينما والفكر الإنساني.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب حركة حماس غزة بحث علمي روسيا دراسة دونالد ترامب حركة حماس غزة بحث علمي روسيا دراسة مهرجان الأفلام روما سينما دونالد ترامب حركة حماس غزة بحث علمي روسيا دراسة فرنسا حروب إسرائيل بنيامين نتنياهو تغير المناخ حلف شمال الأطلسي الناتو
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن زايد.. سباق زايد الخيري ينطلق غداً في أبوظبي بمشاركة واسعة
تنطلق غداً، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، فعاليات سباق زايد الخيري 2025 من واحة الكرامة وصولاً إلى «إرث» أبوظبي، بمشاركة واسعة من مختلف الجنسيات.
تجاوز عدد المسجلين 10 آلاف متسابق ومتسابقة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، في مشهد يجسّد قيم العطاء والتلاحم المجتمعي، التي رسّخها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
يحمل السباق رسالة إنسانية رائدة، حيث تُخصَّص عائداته لدعم ثلاثة برامج بحثية متقدمة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، تشمل تطوير علاج مبتكر للسرطان باستخدام الخلايا اللمفاوية المتوغلة في الورم، وإنشاء منصة ذكاء اصطناعي لتعزيز الطب الدقيق لعلاج التصلب المتعدد والسكري من النوع الأول، إلى جانب مشروع علمي لإنتاج علاجات جلدية متطورة من الأنسجة المشيمية، تُستخدم في تجديد البشرة وتسريع التئام الجروح.
تعكس هذه المبادرات التزام الإمارات بالابتكار الطبي وإحداث أثر مستدام يعود بالنفع على الأجيال المقبلة.
ويبلغ إجمالي جوائز السباق مليوناً ونصف المليون درهم، لتعزيز روح المنافسة وتحفيز المشاركين على تحقيق أفضل النتائج.
وتنطلق فعاليات السباق بفئة 10 كيلومترات عند الساعة السابعة صباحاً، تليها فئة 5 كيلومترات عند 7:15، ثم سباق 3 كيلومترات عند الساعة 7:30، على أن يبدأ حفل التتويج في تمام الساعة 8:30 صباحاً وسط أجواء احتفالية.
وأكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، أن تجاوز عدد المشاركين حاجز 10 آلاف متسابق ليس مجرد رقم، بل شهادة حية على المكانة المرموقة التي بلغها هذا الحدث.
وأضاف أن سباق زايد الخيري أصبح محطة وطنية راسخة في وجدان المجتمع، لا ينتظرها الناس فحسب، بل يشاركون فيها بإيمان عميق برسائلها النبيلة، فهو سباق يحمل معنى الانتماء، وفي أهدافه روح العطاء ودعوة صادقة لصحةٍ أفضل وإنسانيةٍ أوسع.
بدوره قال سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي إن سباق زايد الخيري يمثل أحد أبرز الفعاليات المجتمعية والإنسانية في أبوظبي ويجمع بين الرياضة والعمل الخيري والوعي الصحي في إطار واحد يُجسّد إرث الوالد المؤسس وقيم الإمارات النبيلة.
وأضاف أن الحدث يواصل توسيع أثره الإنساني عاماً بعد عام، لاسيما مع توجيه عائداته إلى بحوث طبية نوعية تُسهم في تحسين حياة المرضى وتعزيز منظومة الابتكار الصحي في الدولة.
كانت اللجنة المنظمة قد أعلنت أن مرحلة تسليم حقائب السباق ستُختتم مساء اليوم الجمعة، بعد انطلاقها الاثنين الماضي في «إرث» أبوظبي، حيث شهدت إقبالاً كبيراً من المشاركين الحريصين على استكمال إجراءاتهم استعداداً ليوم الحدث.
وحرصاً على انسيابية التنظيم، تم توفير مواقف سيارات وخدمات نقل مجانية من جامع الشيخ زايد الكبير ومدينة زايد الرياضية بين الساعة 4:30 و6:30 صباحاً، إضافة إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى موقع الانطلاق عند الساعة الخامسة صباحاً لضمان أعلى مستويات السلامة.
وسيتم تجهيز مناطق تشجيع ومسارات بإطلالات جميلة، إلى جانب القرية المجتمعية بفندق «إرث» أبوظبي التي تضم أنشطة عائلية وتجارب للأطفال وعروضاً مباشرة ومنصات للمأكولات والمشروبات، لتعزيز الطابع الاحتفالي للحدث.