كتبت "الشرق الأوسط": يخوض لبنان حالياً سباقاً بين التصعيد والتهدئة على وقع ارتفاع مستوى التهديد من قبل إسرائيل، والجهود المبذولة داخلياً وخارجياً لعدم جر البلاد إلى حرب واسعة. لكن هذا السباق يصطدم بانقسام وانتقادات تُوجَّه للمسؤولين في لبنان الذين يتولون المفاوضات مع الدول المعنية وموفديهم إلى لبنان، في ظل الواقع السياسي والفراغ الرئاسي الذي يعيشه منذ أكثر من سنة، والذي جعل أيضاً "حزب الله" الذي يملك قرار الحرب والسلم يمسك بسياسة لبنان الخارجية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
منع رئيس الحكومة الأسبق من ندوة بكلية تطوان
طرد طلبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في تطوان رئيس الحكومة الأسبق سعد الدين العثماني، يوم الأربعاء 4 يونيو الجاري. وجاء ذلك بسبب مشاركته في التوقيع على اتفاقية التطبيع.
فصيل الطلبة القاعديين في تطوان ومرتيل، عرضوا مشاهد لاستقبال العثماني باحتجاجات، مع ترديد عبارة “إرحل”.
وقال الفصيل إن العثماني “متورط في مجموعة من الملفات على رأسها، اتفاقيتي التطبيع مع الحركة الصه***يونية. وميثاق أو مذكرة الخيانة اتجاه الحراك الشعبي بالريف”.
محاصرة مكان الندوة، اضطر إدارة الكلية لتغيير مكان انعقادها من قاعة الندوات الكُبرى، لقاعة صُغرى مخصصة في الأصل للاجتماعات والندوات المستديرة مقلصة العدد، وسط حضور مكثف لحراس الأمن الخاص المُشتغلين بالكلية.