البوابة:
2025-12-15@04:05:21 GMT

ما سبب إنتهاء حقبة شركة توشيبا العملاقة إلكترونيا؟

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

ما سبب إنتهاء حقبة شركة توشيبا العملاقة إلكترونيا؟

البوابة - لقد تم مسح الشركة التي كانت ذات يوم رمزًا لهيمنة اليابان في مجال الإلكترونيات - المعروفة باسم Japan Inc - التي دامت هيمنتها 74 عامًا في بورصة طوكيو، فلماذا تعرض أحد أشهر الأسماء الصناعية في اليابان لمثل هذا السقوط المذهل من مكانته؟

بدأ كل شيء في عام 2015 عندما تم الكشف عن الممارسات المحاسبية الخاطئة عبر أقسام متعددة، وكان العديد منها يتعلق بالإدارة العليا، ولمدة سبع سنوات بالغت شركة توشيبا في تقدير أرباحها بمقدار 1.

59 مليار دولار .

وفي عام 2020، اكتشفت توشيبا المزيد من المخالفات المحاسبية، وكانت هناك أيضًا ادعاءات تتعلق بحوكمة الشركات وطريقة اتخاذ قرارات المساهمين، وإنتهى تحقيق أجري في عام 2021 إلى أن توشيبا تواطأت مع وزارة التجارة اليابانية - التي اعتبرت توشيبا أصلا استراتيجيا - لقمع مصالح المستثمرين الأجانب.

وفي ذلك الوقت، قال الخبراء إن هذا جعل المستثمرين الأجانب غير متأكدين بشأن الاستثمار في الأسهم اليابانية، مما يجعل الأمر لا يمثل مشكلة توشيبا فحسب، بل مشكلة لسوق الأسهم اليابانية بأكملها.

وفي أواخر عام 2016، قالت توشيبا إنها ستتحمل عدة مليارات من الدولارات فيما يتعلق ببناء محطة للطاقة النووية التي كانت الوحدة الأمريكية وستنجهاوس إلكتريك قد اشترتها قبل عام، وبعد ثلاثة أشهر، تقدمت شركة وستنجهاوس بطلب لإشهار إفلاسها، مما جعل شركة توشيبا تواجه انهيار أعمالها النووية والتزامات تزيد عن ستة مليارات دولار.

وفي ذلك الحين باعت عددًا كبيرًا من الشركات بما في ذلك الهواتف المحمولة والأنظمة الطبية والسلع البيضاء، ثم اضطرت إلى عرض وحدة الرقائق الخاصة بها "توشيبا ميموري" للبيع - وهي الصفقة التي تأخرت لعدة أشهر بسبب نزاع مع أحد شركائها.

توشيبا تنهي تاريخ سوق الأوراق المالية الممتد لـ 74 عاماً
 

وفي الوقت الذي كانت فيه الشركات تستثمر بكثافة في مستقبل التكنولوجيا والابتكار، اضطرت توشيبا إلى بيع أصولها الثمينة لجمع الأموال، وتمكنت شركة توشيبا من تأمين ضخ نقدي بقيمة 5.4 مليار دولار في نهاية عام 2017 من مستثمرين خارجيين، مما ساعدها على تجنب الإقصاء القسري.

وقد أكدت الشركة في ذلك الوقت أنه سيتم الاستحواذ عليها من قبل مجموعة من المستثمرين اليابانيين بقيادة مؤسسة الاستثمار اليابانية (JIC) المدعومة من الدولة مقابل 14 مليار دولار، ليس من الواضح كيف يخطط الملاك الجدد لتغيير توشيبا، لكن رئيسها المنتهية ولايته قال إن الخدمات الرقمية ذات الهامش المرتفع ستكون موضع التركيز.

تتمتع JIP بسجل حافل في اقتطاع الأعمال من الشركات المصنعة الكبرى بما في ذلك قسم أجهزة الكمبيوتر المحمول في شركة Sony ووحدة الكاميرا في شركة Olympus، وبعد الاستحواذ على أعمال أجهزة الكمبيوتر المحمول Vaio من سوني في عام 2014، ساعدت الشركة على تحقيق مبيعات قياسية .

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: توشيبا شركة سوني اليابان فی ذلک فی عام

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة تبحث حقوق الشعوب الإفريقية والتعويضات بعد حقبة الاستعمار والرق في ندوة علمية

 تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا بـ جامعة القاهرة، اليوم الأحد، ندوة علمية بعنوان: «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار»، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي، عميد الكلية.

ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.

وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.

ومن جانبه، أوضح الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.

وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.

طباعة شارك كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة كلية الدراسات الإفريقية جامعة القاهرة

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الكشف الأثري اليوم بمحافظة الأقصر عن الملك أمنحتب الثالث
  • الخارجية اليابانية: لقاء ليبي–ياباني لبحث تعزيز التعاون وتبادل الزيارات
  • إصدار ضوابط الفصل في المنازعات الإيجارية إلكترونيا
  • الخطيب: حجم الاستثمارات القطرية في مصر يبلغ 3.2 مليار دولار موزعة على 266 شركة
  • العراق يتجنب دفع قرابة 120 مليون دولار الى شركة اميركية
  • جامعة القاهرة تبحث حقوق الشعوب الإفريقية والتعويضات بعد حقبة الاستعمار والرق في ندوة علمية
  • تاريخ العلاقات الصينية اليابانية.. عقود من التوتر والتعاون
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل