الكشف على 147 مريضا بـ 3 قرى بالفيوم.. صور
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شاركت مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم جمعية الأورمان فى تنظيم قافلة علاجية استهدفت توقيع الكشف الطبي على عدد (137) مريض ضمن المرضى غير القادرين بقرية الشيخ فضل مركز الفيوم، وقريتي ابهيت الحجر والسليين مركز سنورس بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم.
وأعلن جبريل عبدالوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، أن تنظيم القافلة تم وفق خطة مسحيه تستهدف كل العزب والنجوع بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم، وأن المستفيد من هذه الخدمة الطبية الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها ان تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام او أن يكون عائل الاسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه واسرته .
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم اجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان تمامًا مع تحمل الجمعية نفقات إنتقال المرضي ذهابا وعودة، بالاضافة الى صرف العلاج الدوائى لمن يحتاج، وإجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا الى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا .
وأشار إلى أن «الأورمان»، سعت على مدار السنوات الماضية إلى تقديم كافة أشكال الدعم للأشخاص غير القادرين والاسر الاولى بالرعاية، لافتًا إلى السعي من خلال تقديم الخدمات الطبية إلى تجفيف منابع الإعاقة البصرية عبر تنظيم قوافل طبية موسعة تجوب القرى وتصل بالخدمات العلاجية إلى الأهالي في المناطق الأشد إحتياجا ، حيث قامت بإجراء مسح طبي وتنظيم قوافل طبية علاجية بجميع قرى ومراكز محافظة الفيوم ونجحت في توقيع الكشف الطبي على مايقرب من 65 ألف مريض، وإجراء 12,521 عملية جراحية بمختلف أنواع جراحات العيون، وتسليم 8832 نظارة طبية لغير القادرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية الأورمان مديرية التضامن الأجتماعي بالفيوم الفيوم
إقرأ أيضاً:
محامي أسرة الدجوي: أحمد لم يكن مريضا نفسيا وتحقيقات النيابة جارية
كشف الدكتور محمد حمودة، محامي أسرة شريف الدجوي، عن تفاصيل جديدة في واقعة وفاة الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، مؤكدًا أن الراحل لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية.
وقال حمودة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن أحمد الدجوي كان يدرس بالخارج وتم تعيينه لاحقًا في إحدى المؤسسات التعليمية، نافيًا تلقيه أي علاج نفسي أو وجود سجل مرضي له في هذا الشأن.
وأشار إلى أن خلافات عائلية بدأت منذ نحو عام ونصف بين أفراد الأسرة حول ممتلكات الدكتورة نوال الدجوي، وأن أحمد كان قد صرّح قبل وفاته بأنه يشعر بتتبع سيارة له، مما يثير الشكوك حول وفاته، والتي ما زالت قيد التحقيق.
وشدد حمودة على أن أحمد الدجوي لم ينتحر، وكان ينتظر مستشاره القانوني قبل وفاته، مشيرًا إلى أن الراحل تلقى تهديدات بالقتل، وهو ما يخضع الآن لفحص النيابة.
وفي ما يخص قضية اتهام الأسرة بسرقة ممتلكات الدكتورة نوال، نفى حمودة حدوث أي سرقة، موضحًا أن جميع الأموال والمقتنيات لا تزال في مكانها، وأن النيابة لم تصدر بعد نتائجها النهائية، مطالبًا بعدم الانسياق وراء الشائعات وانتظار نتائج التحقيقات الرسمية.
وأكد أن بيان وزارة الداخلية كان أوليًا، داعيًا لترك الأمر للنيابة باعتبارها الجهة الوحيدة المخولة بإصدار نتائج التحقيق الرسمية.