العقبة تخطط لجذب مليون ونصف سائح خلال 2024
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
"العقبة الاقتصادية" تسعى لإطالة مدة إقامة السائح لغاية 4 ايام بالمنطقة ارتفاع النفقات الرأسمالية لعام 2023 بمبلغ 7.210 مليون دينار
قال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، خلال مناقشة اللجنة المالية النيابية، الاحد، قانون الموازنة العامة لسنة 2024 لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والشركات التابعة لها، إن السلطة وضعت استراتيجية ستشكل خارطة طريق العمل خلال المرحلة المقبلة، تتضمن 6 أولويات.
وأضاف الفايز أن العمل على الترويج لمدينة العقبة كوجهة سياحية مستدامة واعداد وتنسيق الورشات والبرامج التدريبية للعاملين في القطاع السياحي وإطلاق هوية سياحية جديدة العقبة تحت شعار "ع الطبيعة"، حيث ستبحث الخطة الاستراتيجية ضمن الاولوية الثانية جذب مليون ونصف سائح خلال عام 2024، وإطالة مدة إقامة السائح لغاية 4 ايام بالمنطقة.
اقرأ أيضاً : الفايز: 2600 مخالفة بيئية في شواطئ العقبة خلال 2023
وأضاف الفايز أن جميع هذه الأولويات ستنعكس ايجابا على المنفذ البحري الوحيد للأردن، وأن الاولوية الاولى تتضمن تحسين البيئة الاستثمارية وممارسة الأعمال، تتضمن إطلاق مشروع العناية بالمستثمر وتقديم الحوافز لتشجيع الاستثمار بالمنطقة من خلال الإعفاءات الضريبية والمحفزات الأخرى، بالإضافة إلى تغيير صفة استعمال لقطع أراضٍ لغايات الاستثمار.
وحول الأولوية الثانية قال إنها تتعلق بدعم القطاع السياحي بالمنطقة، من خلال المشاركة في معارض الغوص العالمية لترويج العقبة كوجهة سياحية مختصة برياضة الغوص، والتسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإعداد رزنامة فعاليات سياحية.
وتبين موازنة العام الحالي، أبرز الفروقات بين المخصصات المقدرة لعام 2024 والمعاد تقديره 2023 على النحو الآتي.
النفقات الجاريةوتتمثل النفقات الجارية بزيادة مجموعة تعويضات العاملين بنحو 769 ألف دينار وذلك محصلة الزيادة السنوية الطبيعية للرواتب، وتغطية كلفة الشواغر والاحداثات الجديدة وباقي التعيينات والمنقولين من جهة، وتكلفة إنهاء خدمات من جهة أخرى.
وذلك إضافة إلى ارتفاع في مختلف بنود النفقات التشغيلية للسلطة بنحو 475 ألف دينار مثل بند كهرباء ومحروقات وعقود أمن ونقل وترحيل وصيانة السيارات، وارتفاع النفقات الأخرى بنحو مئة ألف دينار وذلك لتغطية ارتفاع بنود النفقات الجارية الأخرى.
النفقات الرأسماليةارتفعت النفقات الرأسمالية لعام 2023 بمبلغ (7.210) مليون دينار عن المعاد تقديره لعام 2022 ومن أبرز مشاريع السلطة ما يلي:
- مشروع البنية التحتية لوادي وقرية رم.
- مشروع الاقتصاد الأخضر.
- مشروع نظافة مدينة العقبة.
- مشروع الحملات الاعلانية والترويجية.
- مشروع دعم قطاع النقل.
-مشروع تطوير الخدمات الالكتروني.
-مشروع الصيانة العامة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العقبة سلطة العقبة الاقتصادية الموازنة العامة
إقرأ أيضاً:
مطار مرسى علم الدولي يستقبل 25 رحلة دولية تقل نحو 5 آلاف سائح
يشهد مطار مرسى علم الدولي، اليوم الأحد، حركة سياحية نشطة تعكس تصاعد وتيرة الإقبال على المقاصد السياحية بالبحر الأحمر، مع استقبال 25 رحلة طيران دولية قادمة من عدد من الدول الأوروبية، تقل على متنها قرابة 5 آلاف سائح من جنسيات مختلفة، في إطار خطة تشغيل مكثفة خلال الأسبوع الجاري.
ويأتي هذا النشاط ضمن جدول أسبوعي حافل، حيث من المقرر أن يستقبل المطار نحو 145 رحلة طيران دولية وسياحية خلال الفترة من أمس السبت وحتى يوم الجمعة المقبلة، في مؤشر واضح على استمرار التعافي القوي للحركة السياحية وزيادة معدلات التشغيل الجوي إلى مدينة مرسى علم.
استعدادات مكثفة وتسهيلات للسائحين
وفي هذا السياق، تواصل الجهات المختصة داخل مطار مرسى علم الدولي تنفيذ خطة تنظيمية متكاملة لتسهيل إجراءات الوصول، بما يضمن سرعة إنهاء إجراءات الجوازات والاستقبال، مع الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الأمنية والاحترازية المعمول بها.
كما يتم التنسيق مع شركات السياحة لنقل الوفود السياحية فور وصولها إلى الفنادق والمنتجعات السياحية المنتشرة على سواحل البحر الأحمر، للاستمتاع بالمقومات الطبيعية والشواطئ الخلابة التي تشتهر بها المنطقة.
رحلات من كبرى الأسواق الأوروبية
ووفقًا لجداول التشغيل اليومية، يستقبل المطار اليوم رحلات من عدة دول أوروبية، بواقع 6 رحلات من ألمانيا، و6 رحلات من إيطاليا، و5 رحلات من بولندا، و3 رحلات من التشيك، إلى جانب رحلتين من سويسرا، ورحلة واحدة من بلجيكا، وأخرى من إنجلترا، بالإضافة إلى رحلة داخلية واحدة، ما يعكس تنوع الأسواق السياحية الوافدة.
مرسى علم وجهة مفضلة للسياحة العالمية
ومن المقرر أن يستقبل مطار مرسى علم الدولي خلال الأسبوع الجاري رحلات من 12 دولة مختلفة حول العالم، من أبرزها بولندا وألمانيا والتشيك وهولندا وبلجيكا وإيطاليا، وهو ما يؤكد المكانة المتنامية لمرسى علم كوجهة سياحية عالمية مفضلة، خاصة لعشاق السياحة الشاطئية والغوص والأنشطة البحرية.
ويعكس هذا الزخم السياحي الجهود المبذولة لدعم القطاع السياحي، وزيادة معدلات الإشغال الفندقي، وتعزيز مساهمة السياحة في الاقتصاد المحلي، في ظل ما تتمتع به مدن البحر الأحمر من استقرار وأجواء مثالية على مدار العام.