تعليمات خاصة من فيتوريا لـ"مصطفى محمد" قبل مباراة موزمبيق
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
عقد البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، جلسة خاصة مع مصطفى محمد مهاجم الفريق، وحرص فيتوريا علي الشد من أزر مهاجم المنتخب مؤكدا ان الهدف الأهم هو تحقيق الفوز وليس بضرورة تسجيل الأهداف.
وجاء جلسة فيتوريا مع محمد، لرفع أي ضغوط قد تواجهه اللاعب قبل انطلاق مباريات مصر في بطولة الأمم الأفريقية.
ويعقد روى فيتوريا، محاضرة فنية أخيرة على اللاعبين قبل التوجه إلى ملعب فيلكس بوانى الذى يستضيف مباراة الفراعنة أمام موزمبيق فى السابعة مساء اليوم، الأحد، وتشهد المحاضرة التعليمات الأخيرة قبل المباراة بجانب اعلان التشكيل الرسمى للمباراة.
ملعب فيلكس أوفوي بوانيي في مدينة أبيدجان، وهو الملعب الذي يتسع لـ33 ألف متفرج.
ويرتدي منتخب مصر الأول لكرة القدم القميص الأحمر والشورت الأبيض والجورب الأسود، بينما يرتدي منتخب موزمبيق الطاقم الأصفر بالكامل فى المباراة المقرر لها السابعة مساء اليوم فى الجولة الأولى للمجموعة الثانية بكأس أمم أفريقيا 2023 التي تستضيفها كوت ديفوار.
وشهد التدريب الأخير الذى أقيم فى السابعة مساء أمس، نفس توقيت مباراة اليوم، حماسا كبيرا من جميع اللاعبين، الذين بذلوا مجهودات كبيرة، للحصول على ثقة المدير الفنى، الذى قام بعرض فيديو مجمع يضم أبرز نقاط القوة والضعف فى صفوف منتخب موزمبيق، وقام بشرحها للاعبين، حيث طالبهم فيتوريا بضرورة الضغط المتقدم لإيقاف مفاتيح لعب المنافس، مع العمل على استغلال أطراف الملعب، وسرعة نقل الهجمات من أجل إحراز هدف مبكر يساهم فى تصدير الضغط للمنافس، لتحقيق الفوز الذى يعد مفتاح الفراعنة لاعتلاء صدارة المجموعة مبكرا، وتوجيه رسالة قوية للمنافسين، بأن منتخب الفراعنة قادم للمنافسة على اللقب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى محمد فيتوريا اتحاد الكرة الجبلاية موزمبيق
إقرأ أيضاً:
من لعنة الفراعنة إلى أمل طبي.. فطر سام ارتبط بأساطير غامضة
في تحول غير متوقع، كشف علماء من جامعة بنسلفانيا الأميركية عن مركب واعد في علاج سرطان الدم، مستخلص من أحد أكثر الفطريات سمّية في الطبيعة، والمعروف باسم Aspergillus flavus، وهو الفطر ذاته الذي ارتبط طويلاً بأساطير غامضة مثل "لعنة الفراعنة".
هذا الفطر، الذي حامت حوله الشبهات عقب سلسلة من الوفيات الغامضة المرتبطة بفتح مقابر فرعونية، وعلى رأسها مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، عاد إلى الواجهة، ولكن هذه المرة من باب العلم والأمل.
فقد تمكن فريق بحثي بقيادة البروفيسورة شيري غاو من استخلاص مركب نادر منه يُعرف باسم "أسبيريجيميسين" (Aspergillicin)، ينتمي إلى فئة جزيئية معقدة تُدعى RiPPs، وهي ببتيدات تخضع لتعديلات خلوية دقيقة تمنحها خصائص دوائية مميزة.
فعالية واعدة ضد سرطان الدمخضع المركب لتجارب مخبرية على خلايا سرطان الدم، حيث جرى اختبار أربعة متغيرات منه، أظهر اثنان منها فعالية قوية في القضاء على الخلايا السرطانية، خصوصًا بعد إدخال تعديل كيميائي بسيط يتمثل في إضافة جزيء دهني، هذا التعديل عزز فعالية المركب إلى مستويات قريبة من عقاقير السرطان المعروفة مثل "سيتارابين" و"داونوروبيسين".
آلية دقيقة وانتقائية علاجيةالتحليل الجيني كشف أن فعالية المركب تعتمد على بروتين ناقل يدعى SLC46A3، يمكنه من التسلل إلى داخل خلايا سرطان الدم واستهداف الأنابيب الدقيقة المسؤولة عن انقسام الخلية.
هذه الآلية الدقيقة تؤدي إلى تعطيل عملية الانقسام الخلوي، مما يوقف تطور المرض.
ويُعد الأثر الانتقائي للمركب من أبرز مميزاته، إذ لم يظهر التأثير ذاته على خلايا سرطانية من أنواع أخرى، مما يعزز فرص استخدامه بأمان وفعالية.
من الأسطورة إلى المختبرتاريخيا، أثير الكثير من الجدل حول هذا الفطر، إذ ارتبط بحوادث شهيرة مثل وفاة عشرة علماء بولنديين بعد دخولهم مقبرة كازيمير الرابع في سبعينيات القرن الماضي، حيث تم العثور لاحقا على آثار للفطر السام، لكن الدراسة الجديدة تُعيد تعريف هذا الكائن الغامض، ليس كمصدر خطر، بل كمفتاح علاجي قد يُحدث نقلة نوعية في طب الأورام.
البروفيسورة شيري غاو علقت على النتائج قائلة: "إن ما نكتشفه اليوم هو وجه جديد للطبيعة، تحول بسيط في بنية الجزيئات يمكن أن يغير قواعد اللعبة الطبية، وهذا المركب قد يكون مجرد بداية".
خطوات مقبلة نحو التجارب السريريةيتجه الفريق البحثي حاليًا إلى المرحلة التالية من الدراسات، عبر تجارب على نماذج حيوانية، تمهيدا لإجراء التجارب السريرية على البشر.
ويأمل العلماء أن يفتح هذا المركب الباب أمام جيل جديد من العلاجات السرطانية الأكثر دقة وأمانا، مستفيدين من موارد الطبيعة التي لا تزال تخبئ الكثير من الأسرار.