فلكية جدة: هلال ربيع الأول يزين السماء.. اليوم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
Estimated reading time: 3 minute(s)
“الأحساء اليوم” – الأحساء
يُرصد هلال القمر لشهر ربيع الأول 1445 بسماء الوطن العربي بعد غروب الشمس اليوم السبت، حيث تكون الفرصة مهيأة لرؤيته بالعين المجردة ليزين الأفق الغربي في حال كانت السماء صافية.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيبتعد عن وهج ضوء شمس الغروب وسيصبح مرتفعاً في السماء مقارنة بالليلة الماضية، وخلال بضعة ليالي سيلاحظ أن الجانب غير المضاء من سطح القمر مضاءً بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.
وأشار إلى أن القمر وصل منزلة الاقتران يوم الجمعة 15 سبتمبر 2023 عند الساعة 04:39 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، منهياً بذلك دورة اقترانية ومبتدئاً دورة جديدة حول الأرض.
وأضاف أبو زاهره “يوماً بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر ستزداد إضاءاته ويرتفع عالياً في السماء عند غروب الشمس وسيبقى فترة أطول بعد بداية الليل وذلك لأن القمر يتحرك مبتعداً عن موقع غروب الشمس”.
يُذكر أنه خلال بضعة ليالي سيلاحظ أن الجانب غير المضاء من سطح القمر يتوهج بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: فلكية جدة
إقرأ أيضاً:
إطالة اليوم.. كيف يؤثر سد الممرات الثلاثة على دوران الأرض؟
حالة من الجدل أثيرت مؤخرا بشأن مشروع سد الممرات الثلاثة الضخم في الصين، والذي يغير بشكل طفيف دوران الأرض، ما يثير مخاوف بيئية عالمية، بحسب وكالة "ناسا" للفضاء.
يُعتبر سد الممرات الثلاثة أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، ويُظهر براعة الهندسة الصينية، إلا أن التقارير تشير إلى أن النزوح الهائل للمياه بسبب السد قد يؤثر على توازن دوران الأرض، مما ينعكس على التوازن الطبيعي للكوكب.
عندما يمتلئ خزان السد، الذي يحتوى على حوالي 10.6 تريليون جالون من الماء، فإنه يُمكن أن يؤدي إلى إطالة اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية.
يُظهر هذا التأثير الطفيف كيف أن الأنشطة البشرية، حتى رغم ظهورها صغيرة، يمكن أن تؤثر على ديناميكيات كوكب الأرض.
سد الممرات الثلاثةسد الممرات الثلاثة بُني على نهر اليانجتسي، وهو يعد واحداً من أكبر المشاريع الهندسية في التاريخ الإنساني. تم الانتهاء من بناء السد قبل سنوات، ويصل طوله إلى 2.3 كيلومتر وارتفاعه 183 متراً.
بينما يساهم السد بشكل كبير في توليد الطاقة، إلا أن تأثيراته الأخرى، مثل تأثيره على دوران الأرض، تثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع هذا النوع من المشاريع.
يقوم السد بتوليد طاقة كهربائية هائلة تصل إلى 22,500 ميغاواط، وهو ما يتجاوز قدرة إنتاج الطاقة لدى العديد من الدول، وفي عام 2020، سجل السد رقماً قياسياً بإنتاج 112 تيراواط/ساعة من الكهرباء، مما يعزز مكانته كمصدر رئيسي للطاقة المتجددة.
ما تأثير سد الممرات الثلاثة؟تأثير سد الممرات الثلاثة هو جزء ضمن اتجاه أوسع حيث تُغير الأنشطة البشرية الخصائص الفيزيائية للأرض. فمشاريع البنية التحتية واسعة النطاق مثل السدود واستخراج المياه الجوفية قد تؤثر على مستويات سطح البحر، وتغير محور الأرض، وتعيد توزيع الكتلة.
على سبيل المثال، أظهر تسونامي إندونيسيا عام 2004 كيف يمكن لحدث طبيعي أن يحرك محور الأرض بمقدار 2.5 سنتيمتر، ما يبرز تفاعل الظواهر الطبيعية مع الأنشطة البشرية.
ويثير سد الممرات الثلاثة، تساؤلات حول الآثار البيئية طويلة المدى فالتباطؤ الطفيف في دوران الأرض يُظهر العلاقة المعقدة بين العمليات الهندسية البشرية والنظم الكوكبية.
الأبعاد البيئية والاقتصاديةفي مجال الطاقة المتجددة، تتصدر الصين المشهد العالمي كأكبر منتج للطاقة الكهرومائية. على الرغم من أن سد الممرات الثلاثة يلبي فقط 3% من احتياجات البلاد من الطاقة، إلا أن أهميته تفوق مجرد إنتاج الكهرباء.
يُظهر تحليل وكالة ناسا أن بناء هذه المنشآت العملاقة يُقدّم لنا تحذيراً بشأن العواقب المحتملة التي يمكن أن تنتج عن الأنشطة البشرية.
ويوضح الدكتور بنجامين فونغ تشاو من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا أن حتى الأفعال التي تبدو تافهة، مثل قيادة السيارة، قد يكون لها تأثير ضئيل على كوكبنا، ويُجسّد سد الممرات الثلاثة، بخزانه الضخم، حقيقة كيف يمكن للأنشطة البشرية أن تُغيّر، دون قصد، ديناميكيات الأرض الطبيعية، ما يستدعي إعادة تقييم جهودنا الهندسية وآثارها بعيدة المدى.