سعيد عبده: أجرينا قرعة علنية بشفافية لتسكين الناشرين بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كتب- محمد شاكر
عقدت وزارة الثقافة، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، للكشف عن تفاصيل الدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، التي يفتتحها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء يوم 25 يناير الجاري.
وقال سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين: إن أساس بناء الجمهورية الجديدة يقوم على الصحة والتعليم والثقافة، واعتبار الثقافة إحدى أهم أدوات البناء للإنسان المصري فكريًا واجتماعيًا، وهو ما سيحافظ على منجزات الدولة المصرية التي تقوم بها.
ولفت إلى أن الدورة الجديدة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب مميزة؛ لأنها تنم عن نجاح باهر لمعرض الكتاب الذي يعد من أكبر المعارض الدولية للكتاب، وبخاصة في ظل ما لمسناه خلال الإعداد والتجهيز لهذه الدورة، باجتماعات اللجنة العليا للمعرض والتنسيق الدائم والمستمر مع الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وفريقه المعاون.
وقال: تم إجراء قرعة علنية بشفافية وعدالة ونزاهة لتسكين جميع الناشرين المصريين والعرب بالمعرض، وذلك بمقر اتحاد الناشرين المصريين، وتم استيعاب جميع الناشرين الذين تقدموا للاشتراك في المعرض لإتاحة الفرصة للجميع لعرض أحدث إصداراتهم وإنتاجهم للجمهور المصري والعربي، وتلبية الطلبات كافة التي تقدم بها الاتحاد إلى الهيئة.
وأكد أن مصرنا العزيزة ستظل دائمًا في الريادة والصدارة بإنتاجها الفكري والثقافي، وقدرة مثقفيها ومبدعيها وناشريها على العطاء الذي لا ينضب، متمنيًا أن تكون هذه الدورة ناجحة ومميزة لجميع الناشرين المصريين والعرب والأجانب.
عقد المؤتمر بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهيلدا كليمتسدال سفير دولة النرويج بالقاهرة، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، والشريك الاستراتيجي مركز مصر للمعارض الدولية، وممثلي الشركة المتحدة للطباعة والنشر وتكنولوجيا المعلومات المنفذة للمنصة الرقمية الخاصة بالمعرض، وهشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري.
تأتي هذه الدورة تحت شعار: «نصنع المعرفة... نصون الكلمة»، وتُقام فعالياته الثقافية في الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، وتحل عليها مملكة النرويج ضيف شرف، وتم اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشاروني شخصية معرض كتاب الطفل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مؤتمر معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب سعيد عبده وزارة الثقافة طوفان الأقصى المزيد الناشرین المصریین اتحاد الناشرین
إقرأ أيضاً:
اتحاد المقاولين: شركات المقاولات المصرية مؤهلة للتوسع الإقليمي
أكد المهندس محمد سامي سعد، رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن تسلم إحدى شركات المقاولات المصرية رخصة استثمار في المملكة العربية السعودية يُعد إنجازًا جديدًا يعكس قدرة القطاع الخاص المصري على التوسع في أسواق الخليج والمنافسة على تنفيذ مشروعات كبرى في بيئات عمل احترافية.
وأضاف أن هذه الخطوة تمثل ترجمة فعلية لمتانة العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية، وتعكس الدور المتزايد للشركات المصرية في دعم جهود التنمية الشاملة بالدول العربية.
وقال: "نحن في الاتحاد ندعم كل مبادرة تهدف إلى تمكين الشركات المصرية من التواجد القوي في الخارج، ونعمل على تهيئة بيئة داعمة لهذا التوجه الاستراتيجي".
وأوضح سعد أن حضور مؤسسات سعودية بارزة لمراسم تسليم الرخصة يعكس تقديرًا حقيقيًا للكوادر المصرية وخبراتها المتراكمة في مجال التشييد والبناء.
وأشار إلى أن التوسع في الأسواق الإقليمية يمثل أحد المسارات الأساسية لتحقيق النمو المستدام لشركات المقاولات، خاصة في ظل التحديات التي يشهدها السوق المحلي والدولي.
وختم بالقول: "وجود شركات مصرية في مشاريع التشييد الخليجية ليس فقط فرصة اقتصادية، بل هو أيضًا تأكيد على قدرة العامل المصري على تنفيذ مشروعات بمواصفات عالمية".
من جانبه، رحّب محمد بن عبدالعزيز العجلان، رئيس الهيئة السعودية للمقاولين، بانضمام "هوم فيلينج" إلى بيئة الاستثمار السعودية، مؤكدًا أن المملكة تسعى لخلق شراكات نوعية مع كيانات ذات خبرة حقيقية في تنفيذ مشروعات التشييد.
وقال العجلان إن الهيئة تعمل وفق رؤية السعودية 2030 على استقطاب شركات البناء المؤهلة لدعم النمو العمراني والبنية التحتية في مختلف مناطق المملكة.
وأضاف: "وجود شركات مصرية ضمن منظومة المقاولات السعودية يعكس مستوى الثقة المتبادل ويؤسس لتكامل حقيقي في القدرات التنفيذية والهندسية".
وأشار إلى أن السوق السعودي يشهد في الوقت الحالي طفرة غير مسبوقة في مشروعات التشييد والبنية التحتية، وهو ما يتيح فرصًا كبيرة أمام الشركات الأجنبية والعربية ذات الكفاءة العالية.
وأكد العجلان أن الهيئة السعودية للمقاولين حريصة على تسهيل إجراءات الترخيص والدخول إلى السوق، خاصة للشركات التي أثبتت تميزها في دولها الأم وفي الأسواق الإقليمية.
وعبّر المهندس عبدالله الشهابي، رئيس “هوم فيلينج للمقاولات”، عن اعتزازه بتسلم رخصة الاستثمار في المملكة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مسار الشركة نحو التوسع الإقليمي.
وقال الشهابي: "نعتبر هذه الرخصة شهادة ثقة في قدراتنا التنفيذية، ودليلًا على التزامنا بالجودة والمعايير العالمية في كل المشروعات التي ننفذها".
وأضاف أننا لدينا في السوق المصري وأسواق خارجية مثل سلطنة عُمان، ما أهلها لنيل ثقة الجهات السعودية المعنية.
وأوضح أن التوسع في السوق السعودي يمثل تحديًا وفرصة في الوقت ذاته، خاصة في ظل المنافسة الشديدة وسقف التوقعات المرتفع من حيث الالتزام بالمواصفات والجداول الزمنية.
وأكد الشهابي أننا سنسعى خلال الفترة المقبلة إلى تعزيز شراكاتنا الاستراتيجية داخل المملكة، والانخراط في المشروعات القومية والتنموية التي تشهدها السعودية.
واختتم حديثه بالقول: "نأمل أن نكون واجهة مشرفة للمقاولات المصرية، ونستثمر هذه الفرصة في نقل الخبرات وتبادلها بما يحقق المنفعة المتبادلة".