أكدت السفيرة هيلدا كليميتسدال، سفيرة المملكة النرويجية بالقاهرة أن «مصر أم الدنيا، بتاريخها وثقافتها الفريدة، وألهمت التعلم والفنون منذ آلاف السنين».


جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، الذى يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفى حضور الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين.

 السفيرة هيلدا كليميتسدال

قالت السفيرة هيلدا كليميتسدال، سفيرة المملكة النرويجية بالقاهرة، إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا اليوم، وتقدمت بالشكر للدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.


وتابعت: «نحن ممتنون للغاية لدعوتنا لأن نكون ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، ويشرفنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث المهم»، مؤكدة: «مصر أم الدنيا، بتاريخها وثقافتها الفريدة، وألهمت التعلم والفنون منذ آلاف السنين».
وأضافت: «يسعدني جدًا زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة ميت ماريت، زوجة ولي العهد بالنرويج، لمصر وحضور معرض القاهرة الدولي للكتاب، برفقة وزير خارجيتنا، السيد إسبن بارث إيدي».


وأوضحت سفيرة النرويج، أن المشاركة رفيعة المستوى تعد شهادة على أهمية العلاقات الثنائية في المجالات كافة بين البلدين، مشيرة إلى أن مشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة ميت ماريت بوصفها سفيرة الأدب النرويجي على المستوى الدولي، وبخاصة أنها  قارئة شغوفة وتحرص على نشر متعة القراءة للأجيال الجديدة، ومثلها مثل الكاتب المصري الحائز على جائزة نوبل "نجيب محفوظ"، ترى هي أيضًا أن القراءة "ضرورة حيوية".

فرصة عظيمة 


وأكدت أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، يمثل فرصة عظيمة لتقديم مجموعة واسعة من الأدب النرويجي في مصر والعالم العربي، نظرًا لكونه واحدًا من أكبر معارض الكتب على مستوى العالم، الذي يزوره الملايين من محبي القراءة، كما نعتبره بوابة مهمة لترويج الأدب والفن والثقافة النرويجية للجمهور العربي.

 السفيرة هيلدا كليميتسدال سفيرة النيرويج


وأشارت، إلى أن الكتب المترجمة تقرب بين دول العالم المختلفة وتسمح بتوسيع فهمنا لبعضنا البعض، واكتساب تجارب جديدة، ويتمتع الأدب بقدرة فريدة على مد الجسور بين الثقافات، وتعزيز الأفراد والمجتمعات والتعاون عبر الحدود.
وقالت إن ترجمة الكتب من النرويجية إلى العربية تحدٍ كبير، وهدفنا كضيف شرف هنا في القاهرة هو تعزيز هذا الجهد، وأن تسير الترجمات في كلا الاتجاهين، بحيث يصبح المزيد من الأدب العربي متاحًا للجمهور النرويجي، ونأمل أن يؤدي اللقاء بين الأدباء من النرويج والقراء العرب في معرض القاهرة للكتاب إلى جلب المزيد من المعرفة حول عالم الثقافة العربية إلى النرويج.
وتابعت: «ومن خلال دورنا كدولة ضيفة، نريد إشعال متعة القراءة وإظهار أهمية القراءة للأطفال من جميع الأعمار؛ من خلال تسهيل التواصل بين صُنّاع النشر في مصر والنرويج، لتعزيز عملية الترجمة من اللغة النرويجية إلى العربية، وتحفيز الحوار بين الجمهور النرويجي والعربي». 


وأوضحت أن النرويج تمتلك العديد من المؤلفين العالميين المقرر مشاركة البعض منهم في فعاليات المعرض ولقاء القراء المصريين والجمهور الناطق باللغة العربية، ومشاركة بموضوعات حول القضايا المهمة في عصرنا، مثل: «الاستدامة، وتغير المناخ، والبيئة، والمساواة بين الجنسين، والتنوع وحرية التعبير، وحول ما يعنيه أن تكون إنسانًا في النرويج الحديثة وعالم معولم».
وأكدت أن البرنامج الثقافي لضيف الشرف، يمتد على مدى 13 يومًا، كل يوم، يتم التركيز على مؤلف نرويجي وأعماله الأدبية، فالعديد من المؤلفين الذين يشاركون في البرنامج الأدبي لهم منشورات حديثة من قبل ناشرين مصريين أو عرب، وسينضم المؤلفون والباحثون والصحفيون والناشرون والعلماء المصريون إلى المحادثات في البرنامج، كما سيتم التركيز بشكل خاص على أدب الطفل من خلال مشاركة عدد من المؤلفين ورسامي كتب الأطفال النرويجيين في الفعاليات، لما يلعبه أدب الطفل من دور محوري في تشكيل العقول الشابة، وتعزيز الخيال، وغرس القيم، ووضع الأُسس لحب القراءة والتعلم مدى الحياة.
وأشارت إلى أنها تأمل في أن تتم ترجمة أعمال "يون فوسه" الحائز على جائزة نوبل إلى اللغة العربية، لإتاحتها للجمهور المصري والعربي للتعرف على أعماله في معرض الكتاب، مؤكدةً أن معرض القاهرة الدولي للكتاب بمثابة منطقة حوار لممثلي الدول العربية والضيوف النرويجيين، والأداة المثلى لبناء جسور قوية بين البلدان.


كانت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، عقدت ظهر الأحد، مؤتمرًا صحفيًا بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، للكشف عن تفاصيل الدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، التي يفتتحها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهيلدا كليمتسدال سفير دولة النرويج بالقاهرة، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، والشريك الاستراتيجي مركز مصر للمعارض الدولية، وممثلي الشركة المتحدة للطباعة والنشر وتكنولوجيا المعلومات المنفذة للمنصة الرقمية الخاصة بالمعرض، والأستاذ هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري.
تأتي هذه الدورة تحت شعار: «نصنع المعرفة... نصون الكلمة»، وتُقام فعالياته الثقافية في الفترة من   25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، وتحل عليها مملكة النرويج ضيف شرف، وتم اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشاروني شخصية معرض كتاب الطفل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب وزيرة الثقافة رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب معرض القاهرة الدولی للکتاب رئیس اتحاد الناشرین

إقرأ أيضاً:

مواطنون يكشفون لـ"الرؤية" عن تجاربهم الفريدة في "خريف ظفار"

 

الرؤية- هيفاء الصبحية

كشف عدد من المواطنين عن تجاربهم السياحية خلال "موسم ظفار" 2025، وأهم الفعاليات والوجهات السياحية التي تجذب الزائرين. وأكدوا- في تصريحات لـ"الرؤية"- أن موسم الخريف هذا العام شهد العديد من التطورات على كافة المستويات، مطالبين بمزيد من التطوير لخلق حلول واقعية للعديد من التحديات التي تواجه الزائرين.

وقال عمر بن حمدان القطيطي إن وادي دربات يعد من أجمال الأماكن السياحية التي يمكن زيارتها، مضيفا: "لم أكن أتوقع هذا المستوى من الجمال الطبيعي، من الشلالات المتدفقة، والخضرة والأجواء الضبابية الخلابة والساحرة، وكل شيء جميل في المكان".

وفيما يتعلق بالفعاليات، أوضح القطيطي أنها ممتعة لاسيما التي تحمل الطابع التراثي، مبينا: "حضرت أمسية شعرية ضمن الفعاليات المهرجان، وكانت ممتعة، بالإضافة إلى الورش التراثية التي منحتنا الفرصة لتعرف على التراث العماني".

وأشار القطيطي إلى عدد من التحديات التي تواجه الزوار مثل: "ضعف وسائل التنقل، وارتفاع أسعار الفنادق وقت الموسم"، مبديًا إعجابه بمبادرة الأكشاك الإلكترونية للمعلومات السياحية، والتي ساعدته على اكتشاف المزيد من الوجهات السياحية.


 

من جانبها، قالت زينب بنت سالم السعيدية إنها لمست العديد من التطورات خلال موسم الخريف الحالي مثل اللوحات الإرشادية ونظام دخول وخروج، وهو ما يؤكد اهتمام الجهات المنظمة بأن يكون خريف هذا العام استثنائيا، مضيفة: "الفعاليات كانت جميلة، وشاركت مع العائلة في أكثر من فعالية شعبية، إلى جانب العروض التراثية وأركان الأطفال، والأجواء تعكس طابع عُمان الجميل".

ولفتت السعدية إلى أنَّ من أبرز التحديات التي واجهتها في الموسم هي الزحام المروري خاصة في نهاية الأسبوع، مبينة: "في بعض الأماكن لا توجد مواقف كافية للسيارات، وأقترح أن يتم تنظيم المواقع وقت المواسم، والاهتمام بزيادة المرافق مثل الاستراحات، خاصة في الأماكن المفتوحة".


 

وفي السياق، أكد يوسف بن سليمان الصبحي التطور الملحوظ في هذا العام خاصة في الممشى حول الشلال، والاهتمام بالنظافة والمرافق وتحسين البنية الأساسية وشبكة الطرق والتنظيم بشكل عام.

وذكر الصبحي أنَّ من أبرز التحديات التي واجهته الزحام المروري في بعض المناطق السياحية وارتفاع أسعار بعض الخدمات، موضحا: "الخدمة بشكل عام كانت جيدة، والفندق مناسب للعائلة، ويوفر جلسات رائعة، وكان الاستقبال لطيفاً والناس في صلالة يمتازون بأخلاق عالية، ولكن ينقصها أن تكون المواصلات أكثر سهولة، خصوصًا عند التنقل من الأماكن البعيدة".

ويأمل الصبحي الإسراع في إنهاء ازدواجية الطريق من هيما إلى ثمريت لتعزيز سلامة الزائرين.


 

وقال يعقوب بن سليمان الصبحي: "وادي دربات في صلالة به العديد من الخدمات والمرافق، مثل الاستراحات عائلية والحمامات النظيفة وساحات للشواء، وأكشاك ومطاعم، ومتاجر لبيع التذكارات، ومناطق ألعاب للأطفال، وساحات لركوب الخيل، ومواقع لتأجير الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى استراحات عائلية ومناطق خاصة للنساء، وأكشاك ومنافذ لبيع المأكولات والمشروبات والحلويات والآيس كريم، كما توجد متاجر لبيع الهدايا التذكارية".

وأضاف: "ما لفت انتباهي السلك الانزلاقي لتعزيز أجواء المغامرات، لكن من أبرز التحديات الزحام المروري، لكن في المجمل تعتبر الخدمات تعتبر ممتازة".


 

أما عيسى بن محمد الشبلي فبيّن أن الفعاليات تمتاز بالتنوع فبعضها تراثي وبعضها ترفيهي، مبينا: "حضرت أمسية شعبية وكان فيها أجواء عمانية جميلة، ولكن الذي يشغل بالي هو أكثر الطبيعة والجو الضبابي الخلاب، وأنصح الجميع بزيارة صلالة لأن المناظر جميلة وهذه التجربة تأسر القلوب".

واقترح الشبلي تخصيص مناطق للمصورين مع مواقف قريبة مزودة بالإنارة وتعزيز الخدمات في المزارات البعيدة ليستفيد منها الزوار.


 

وأشار سعيد بن عبدالله الصبحي إلى أن دربات يتميز بالمناظر الخلابة وأن عين جرزيز تتميز بطبيعتها المختلفة، وشاطي الدهاريز شاطي يتميز بالمنظر الجميل، كما أنه زار أماكن أخرى مثل قبر النبي أيوب وعين صحلنوت.

وتابع قائلا: "من أبرز التحديات زيادة الأسعار بشكل كبير جدا خلال هذا الموسم، وكذلك قلة اللوحات التوضيحية بلغات متعددة قلة المرشدين السياحيين".

وقال الصبحي: "موسم الخريف به العديد من الفعاليات والمزارات وهو أنسب وجهة للعائلات والأفراد".


 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يستدعي سفيرة هولندا احتجاجا على قرار منع بن غفير وسموتريتش
  • غرف التجارة والصناعة: معرض دمشق الدولي يعكس حالة التعافي وإرادة الانفتاح على الشركاء الاقتصاديين
  • استعدادات مكثفة لإنجاح الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • وزير الثقافة محمد ياسين الصالح: معرض دمشق الدولي رسالة حضارية تقول إن شعبنا يعرف كيف يبني، ويعرّف الآخر على إرثه
  • مواطنون يكشفون لـ"الرؤية" عن تجاربهم الفريدة في "خريف ظفار"
  • المدير العام للمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية محمد حمزة: معرض دمشق الدولي حدث تاريخي عريق طالما شكل علامة فارقة في المشهد الاقتصادي السوري والعربي والدولي
  • مراسل سانا: بدء المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • اليوم.. وزير الثقافة يفتتح الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب
  • أسعار مخفضة.. قصور الثقافة تشارك في معرض الإسكندرية العاشر للكتاب
  • غدًا.. وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك