الحكومة تتأخر بأزيد من 6 أشهر على الأجل الدستوري للجواب عن سؤال كتابي حول خروقات بنكية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
لم تجب الحكومة إلا بعد مرور أزيد من 70 يوما على سؤال كتابي وجهه إليها أحد البرلمانيين حول اقتطاعات بنكية عن خدمة مجانية.
ويشتكي البرلمانيون من عدم التفاعل السريع مع استفساراتهم الكتابية، فيما تُبرر الحكومة تأخرها في الجواب بالمُدة التي تستغرقها عملية جمع المعطيات.
بتاريخ 5 يونيو 2023،وجّه أحمد العبادي عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالا كتابيا لوزيرة المالية نادية فتاح أي بعد مرور 4 أيام على تسجيل مشاكل من قبل زبناء الأبناك خلال استعمالهم لخدمة بنكية تتعلق بالتحويلات الفورية.
ولم يتوصل مجلس النواب بجواب الحكومة إلا بتاريخ 28 دجنبر 2023، أي بعد مرور 6 أشهر على التوصل بالسؤال الكتابي، وهو ما يتجاوز الأجل الذي ينص عليه الدستور والمحدد في 20 يوما للجواب.
واستفسر العبادي الحكومة عن اقتطاعات طالت حسابات مواطنين عقب تحويلات قاموا بها من بنكهم إلى أبناك أخرى.
وقال إن الذي وقع يمثل خرقا للاتفاق الذي أبرمه بنكُ المغرب مع مجموعة نظام المقاصة الإلكترونية بين البنوك المغربية GSIMT.
وتم بموجب هذا الاتفاق “إطلاق خدمة التحويلات المالية الفورية لفترة انتقالية مدتها 3 أشهر بين الأبناك في إطار تحديث النظام الوطني للأداء وتنويع وسائل الأداء الإلكتروني”.
غير أن الاقتطاعات البنكية خلال هذه الفترة الانتقالية، حسب العبادي من شأنها “تعميق ضعف منسوب الثقة في القرارات ذات الطابع العمومي”.
واعترفت الوزيرة بوقوع هذه الاقتطاعات، موضحة بأنها “تمت عن طريق الخطأ وبسبب مشاكل تقنية وتواصل بشأنها بنك المغرب مع الأبناك المعنية وتمت تسويتها”.
ووجهت المتضررين من الخدمات البنكية إلى تقديم شكاياتهم لدى الأبناك المعنية وإذا لم يتم انصافهم يتم توجيها إلى المركز المغربي للوساطة البنكية وإذا لم يتم حل النزاع بشكل ودي يتم اللجوء إلى بنك المغرب. كلمات دلالية الأبناك الاقتطاعات الدستور تأخر الحكومة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأبناك الاقتطاعات الدستور تأخر الحكومة
إقرأ أيضاً:
السفير الإيراني لدى موسكو: الصواریخ لا تستطیع تدمیر علومنا النووية
الثورة نت/
حذر السفير الإيراني لدى موسکو، کاظم جلالي من مخاطر عودة التطرف إلی المنطقة علی خلفیة ممارسات الكيان الصهیوني، مؤکدا علی عزم إيران الدفاع عن برنامجها النووي.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا” أن ذلك جاء ردا على سؤال لوکالة الأنباء الروسية “تاس” حول الوضع الراهن في العلاقات بین إيران والكيان الصهيوني وما إذا کان وقف إطلاق النار هذا مستداما أو هشا.
وقال جلالي:” أننا لم نکن البادئین بالحرب وتم فرضها من خلال الممارسات العدوانية للکیان الصهيوني والولايات المتحدة الأمریکیة ولا تزال هناك إحتمالية لدخول الکیان الصهیوني إلی مرحلة من التطرف في قراراته، فمن هنا الکیان الصهیوني هو الذي حاول من خلال التحريض وإثارة الفوضی في المنطقة تعطیل المفاوضات”.
وردا علی سؤال عما إذا کانت إيران تعتزم استئناف إنتاج الیورانیوم المخصب في الفترة متوسطة المدى قال: “إن القدرات النووية الإيرانية محلیة وإلحاق الأضرار بالبنی التحتیة لا يترك أي تأثير لأن العلوم النووية لایمکن القضاء علیها من خلال القصف والصواريخ”.
وتابع :”أن هذا العدوان عزز من إرادتنا لبناء مستقبل مرجو للبلاد وفي هذا الشأن ستدافع النخب العلمية والفکریة عن البرنامج النووي بحزم وهو البرنامج الذي یکون حقنا المشروع والقانوني الذي لایمکن إنکاره ونحن لا نطلب حالیا سوی احترام القانون الدولي”.
وفي معرض تعليقه على سؤال حول مدى استعداد إيران لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمریکية حول برنامجها النووي قال:” إنه اتضح الآن للعيان اننا لم نغادر أبدا طاولة المفاوضات ولازلنا ملتزمین بالدبلوماسیة وفي هذا السیاق فإن الهجوم على المنشآت النووية السلمية الإيرانية من قبل نظام الهيمنة الغربي تحت القیادة الأمریکیة یدل علی تقويض النهج العقلاني وإضعاف منطق التفاوض وجعل الآليات القانونية عديمة القيمة”.
وصرح :”أنه لایمکن إستئناف المفاوضات إلا في حالة واحدة وهي الثقة بمسار التفاوض مضيفا: خلال المفاوضات یجب عدم السماح للکیان الصهیوني بمعاودة شن الهجوم على إيران وإشعال نار الحرب ولو التزمت أمریکا حقا بالحوار لما شنت الهجوم على إيران”.
ولدى إجابته على سؤال قال :”إنه إذا تطلب الأمر یمکن لروسیا أن تلعب دورا فعالا سواء في إعادة إعمار البنی التحتیة المتضررة أو کوسیط لخفض التوترات بين إيران والولايات المتحدة الأمریكية”.