الرشق: ندين موقف ألمانيا الداعم لحرب الإبادة بحق شعبنا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، يوم الاحد، نعبّر عن رفضنا وإدانتنا لموقف ألمانيا المؤيّد والداعم لحرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزَّة.
وقال الرشق في تصريح صحفي، وصل وكالة "صفا"، أنَّ "اعتزام ألمانيا الاتحادية الدخول كطرف ثالث في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية، دعماً وتأييداً للكيان الإسرائيلي، يمثّل انحيازاً واضحاً لعدوانه وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكب فصولها منذ مئة يوم؛ ممَّا يجعلها شريكة له وتتحمّل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والحقوقية عن هذه الجرائم ضد المدنيين والأطفال والنساء".
وأكد الرشق أنَّ "محاولتها المكشوفة التكفير عن جرائمها النازية التاريخية لا تأتي عبر دعم وتأييد جرائم النازيين الجدد من مجرمي الحرب الإسرائليين ضد شعبنا الفلسطيني، كما أنها خطيئة كبرى ستبقى وصمة عار تلاحق ألمانيا بدعمها وتأييدها للهولوكست الجديد الذي يتعرّض له شعبنا".
ودعا جمهورية ألمانيا الاتحادية إلى "العدول عن هذه السياسة الخاطئة، والتوقف عن كل أشكال الدعم والتأييد للعدوان والإجرام الإسرائيلي، وتبني خيار رفض وتجريم حرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الشيخ صبري يدعو للرباط بالأقصى في وجه اقتحامات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا
دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أبناء شعبنا في القدس والداخل المحتل وكل من يستطيع الوصول، لشد الرحال إلى الأقصى والرباط فيه، دفاعًا عن حرمته من التدنيس.
ووجه الشيخ صبري في تصريح صحفي يوم الاثنين، الدعوة لأبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والداخل المحتل للدفاع عن المسجد المبارك من هجمة الاحتلال والمستوطنين.
وقال إن وزراء الاحتلال يقودون اقتحامات الأقصى لاستفزاز المسلمين، محذرًا من تصاعد الاقتحامات والانتهاكات في المسجد.
وخلال موسم الأعياد اليهودية الأخيرة، شهد المسجد الأقصى تصعيدًا غير مسبوق في وتيرة الاقتحامات، إذ بلغ عدد المقتحمين نحو 9820 مستوطنًا، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.
ويشير مراقبون إلى أن هذا العدد الكبير من المقتحمين يعكس تصاعد الانتهاكات بحق الأقصى، وتحول الاقتحامات إلى سياسة رسمية مدعومة من حكومة الاحتلال، بمشاركة وزراء وأعضاء في الكنيست، ضمن مساعٍ لفرض واقع جديد في المسجد.