الاستخبارات التركية تعلن تدمير مواقع لـ"حزب العمال الكردستاني" في سوريا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت الاستخبارات التركية عن تدمير 23 موقعا لـ"حزب العمال الكردستاني" في سوريا بينها مرافق بنية تحتية ونقاط تفتيش، بحسبما نقلت وكالة الأنباء التركية "الأناضول".
وأفادت الوكالة بأن: "جهاز الاستخبارات استهدف ما تسمى بـ منشآت عسكرية، واستخباراتية، وأخرى خاصة بالطاقة والبنية التحتية تابعة لـ"حزب العمال الكردستاني/ ووحدات الحماية الكردية" الإرهابيين في سوريا، وذلك ردا على هجمات التنظيم ضد القوات التركية شمالي العراق".
وأوضحت أن "عمليات الاستخبارات أسفرت عن تدمير 5 مرافق حساسة، و3 نقاط تفتيش، و8 ما تسمى نقاطا عسكرية، ومستودعين للذخيرة، ومستودعين لوجستيين، ومستودعين تقنيين للمركبات ومركبات أخرى تستخدم في حفر الأنفاق وإعداد الجبهات".
وأكدت أن العمليات ستتواصل حتى تحقيق الأهداف المخطط لها.
وفي يوم أمس السبت، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل 9 من جنودها وإصابة آخر بجروح في اشتباكات مع "حزب العمال الكردستاني" شمالي العراق، الذين حاولوا التسلل إلى منطقة تضم قاعدة تركية في منطقة عملية "المخلب - القفل".
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا رجب طيب أردوغان كردستان العراق حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن رفضها القاطع لجرائم العنف ضد المدنيين بعد إعدام عائلة درزية
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين بابا، إنّ: "الحكومة السورية ترفض، رفضا قاطعا، الجرائم ضد المدنيين"؛ وذلك عقب أن أفادت شبكة "سي إن إن" بأنّ: "مواطنا أمريكيا وعائلته اعتُقلوا وقُتلوا في هجومٍ أشبه بالإعدام، خلال أعمال العنف الطائفي التي اندلعت في سوريا، الأسبوع الماضي".
وأكّد المتحدث، الثلاثاء، أنّ: "كل من ارتكب أعمال عنف ضد المدنيين، سيُحاسب، وفقًا لقوانين الجمهورية العربية السورية. هذا هو موقف وزارة الداخلية الثابت، كما أكدته أيضًا كل من الرئاسة السورية ووزارة الدفاع".
وأضاف: "سيُحاسب كل مسؤول عن هذه الجرائم، بغض النظر عن عرق أو طائفة الضحايا؛ طالما كانوا مدنيين أبرياء، فإن هذه الأعمال مرفوضة تمامًا لدينا، وسيُحاسب مرتكبوها".
وأشار في الوقت نفسه، إلى أنّ مواطن أمريكي من ولاية أوكلاهوما، كان بين ثمانية رجال، جميعهم من أفراد عائلته، تم القبض عليهم وقتلهم في هجوم يشبه الإعدام في السويداء.
إلى ذلك، تم التعرف على حسام سرايا، وهو سوري درزي أمريكي، يبلغ من العمر 35 عاما، من قبل صديقه وقريبة أمريكية كواحد من ثمانية رجال تم تصوير عملية إعدامهم، في مقطع فيديو تم تداوله على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال نهاية الأسبوع.
ويظهر مقطع الفيديو، الذي تمكّنت شبكة "سي إن إن" من تحديد موقعه، مجموعة من الرجال المسلحين يرتدون الزي العسكري وأقنعة الوجه وهم يطلقون النار على ثمانية أسرى بينما يهتفون "الله أكبر"؛ فيما لم تتمكن الشبكة من التحقق بشكل مستقل من هوية المسلحين في الفيديو.
وبحسب قريبته الأمريكية التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، حفاظا على سلامتها، تم إعدام شقيقه كريم وأفراد آخرين من العائلة أيضا. وتحدّثت بشكل مباشر مع أقاربها في سوريا، الذين قالوا إنّ: "جميع أفراد العائلة من الذكور قُتلوا، ولم يتبق سوى زوجاتهم وبناتهم".
وكان سرايا، الذي درس في أوكلاهوما قبل عودته إلى سوريا، ينتمي إلى الطائفة الدرزية، وقالت قريبته الأمريكية إنه ذهب إلى سوريا من أجل رعاية والده المريض. مبرزة أنّ: "أفراد الأسرة من النساء الذين نجوا من المذبحة يتذكرن كيف اقتحم المسلحون منزل العائلة المكون من عدة طوابق في الصباح الباكر، ما دفع السكان للرّد دفاعا عن أنفسهم".
وأضافت أنه بعد إصابة أحد أفراد العائلة، قد سلّم باقي أفراد الأسرة أسلحتهم، وتم اقتياد الرجال إلى الخارج. وأكد، صديق لعائلة سرايا، ويبلغ من العمر 20 عاما، هذه التفاصيل، بالقول إنه: "شهد اقتحام المسلحين للمنزل وإخراج ثمانية رجال بالقوة، بينما تركوا أفراد العائلة الإناث في الداخل".