رئيس إذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي يشارك بالاجتماع التنسيقي لاتحادات البث العالمية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يشارك الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي في الإجتماع التنسيقي لاتحادات البث العالمية المقام في العاصمة التونسية، في السادس عشر من يناير الجاري، ممثلا للاتحاد ويضم الإجتماع رؤوساء ثمان اتحادات بث دولية و ذلك في مقر اتحاد الاذاعات العربية بدولة تونس.
منظمة التعاون الإسلامي تتضامن مع الصومال ضد إثيوبيا وفد اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي يزور مدينة الإنتاج الإعلامي التبادل البرامجي والإخباريويجري الدكتور عمرو الليثي مباحثات مع رؤوساء هيئات الإذاعة و التلفزيون في الدول العربية حول سبل التعاون المشترك في مجالي التبادل البرامجي والإخباري، إضافة الي توقيع اتفاقيات الشراكة مع اتحادي البث الأوروبي والآسيوي.
كما يشارك السيد رئيس الاتحاد في مؤتمر الإعلام العربي تحت عنوان "الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي " والمنعقد يومي ١٧ و ١٨ يناير الجاري بتونس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي عمرو الليثي العاصمة التونسية تونس الذكاء الاصطناعى التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بإسطنبول.. و3 عواصم خليجية تقود المنطقة عالميًا
◄ عبد الله صالح كامل: الرياض وأبوظبي والدوحة تقود حراكًا اقتصاديًا يُعيد تموضع المنطقة عالميًا
إسطنبول- الوكالات
انطلقت في إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، والتي نظمها منتدى البركة؛ على مدار ثلاثة أيام، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومشاركة نخبة من صُنَّاع القرار، وقادة الفكر الاقتصادي والشخصيات الفكرية والاقتصادية من مختلف دول العالم.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد عبد الله صالح كامل رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي أن المنطقة العربية تشهد اليوم حراكًا متسارعًا تقوده عدة عواصم بارزة مثل الرياض وأبوظبي والدوحة، ما يعكس تحولات نوعية في المسارات الاقتصادية والسياسية والثقافية، ويعزز من تموضع المنطقة كمركز مؤثر في الاقتصاد العالمي الجديد.
وأوضح كامل أن التحولات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم، تستدعي تطوير نماذج جديدة أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية والعدالة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الإسلامي يقدم إطارًا متكاملاً يمكن تطبيقه بمرونة، لا سيما في الدول التي تشهد نضجًا مؤسساتيًا وقدرة على المبادرة، كما هو الحال في عدد من العواصم الخليجية.
وأضاف كامل أن أدوات الاقتصاد الإسلامي مثل الوقف والصكوك والتكافل، ليست مفاهيم نظرية، بل حلول عملية أثبتت جدواها، ويمكن من خلالها بناء منظومة مالية مستقرة وعادلة، متى ما توافرت الرؤية المؤسسية والاستثمار الاستراتيجي، مشددا على أهمية أن تتبنى المؤسسات المالية العربية نماذج تمويل تعتمد على التكامل بين الأهداف الربحية والبعد الاجتماعي، وهي المعادلة التي تمثل مفتاحًا حقيقيًا للتنمية المستدامة.
يُشار إلى أن منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي هو منصة فكرية عالمية مستقلة وغير ربحية، انطلقت أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل المنتدى جهوده في تعزيز الفكر الاقتصادي الإسلامي عبر لقاءات دولية سنوية، تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والممارسين من مختلف دول العالم، لإثراء المخزون البحثي وخدمة البنية المعرفية للاقتصاد الإسلامي.