اختتام معرض موتكس خان الحرير وتوقيع العديد من العقود التصديرية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
اختتم مساء اليوم معرض موتكس خان الحرير التصديري السوري المتخصص في عالم الأزياء والأقمشة ومستلزمات الإنتاج لموسم ربيع صيف 2024 والذي انطلقت فعالياته على أرض مدينة المعارض بريف دمشق بمشاركة أكثر 400 شركة وطنية.
وسجل المعرض خلال أيامه الأربعة توقيع الشركات المشاركة عقوداً مع رجال الأعمال الزائرين من الدول العربية والصديقة لتصدير منتجات المنشآت الصناعية النسيجية إلى الأسواق العربية والاقليمية وغيرها.
وبين رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان المصري في تصريح لمراسل سانا أن المعرض كان ناجحاً بامتياز وجميع المشاركين ثبتوا عقود تصدير لمنتجات منشآتهم وخاصة الألبسة الولادية، لافتاً إلى أهمية توجيه دعم الصادرات من خلال المعارض الداخلية أو الخارجية.
وأوضح أن هذا المعرض هو تأسيس للمعارض الأخرى ليس في القطاع النسيجي فحسب بل في القطاعات الغذائية والكيميائية والهندسية وذلك بفضل تضافر جهود الاتحادات وتعاونهم منوهاً بالدعم الحكومي لهذا المعرض الذي نتمنى أن يتوسع هذا الدعم إلى المعارض الأخرى.
من جهته عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ورئيس لجنة المعارض باتحاد غرف التجارة السورية محي الدين عرب الحلبي أوضح أن المعرض أثمر عن توقيع جميع المشاركين لعقود تصديرية مع رجال الأعمال الزائرين من مختلف الدول العربية وغيرها.
بدوره لفت رئيس رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج رغيد الحلبي أن المعرض حقق هدفه في توقيع المشاركين لعقود التصدير لمنتجاتهم وخاصة مع اقتراب موسم شهر رمضان المبارك مؤكداً أن هذا النجاح الذي حققه المعرض عبر تكاتف جهود جميع الجهات المعنية بالعملية التصديرية سوف يستمر في المعارض القادمة لما فيهه خير للقطاع النسيجي السوري و بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني.
أحمد سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استجابة للإقبال الجماهيري.. عروض متميزة على الزهور والنباتات النادرة
قرر علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تمديد فعاليات معرض "زهور الربيع" حتى نهاية شهر مايو الجاري، وذلك استجابةً للإقبال الجماهيري غير المسبوق الذي شهده المعرض منذ انطلاقه هذا العام، ولمنح الزائرين مزيداً من الوقت للاستمتاع بنباتات الربيع وخاصة الزهور والنباتات المثمرة التي تم طرحها بشكل كبير في المعرض من خلال أكثر من ١٥٠ عارض.
ويُعد المعرض، الذي انطلقت فعالياته في 19 أبريل، واحداً من أبرز معارض الزهور في العالم وفي مصر ويعقد في نسخته ال ٩٢، وذلك بمشاركة عارضين من مختلف المحافظات، يعرضون خلاله أنواع مختلفة من الزهور والنباتات وأشجار الزينة والأشجار المثمرة المختلفة، بالإضافة إلى أنواع جديدة من الأشجار المثمرة التي يتم طرحها لأول مرة في مصر، خاصة الفواكه الإستوائية التي أصبح من السهل زراعتها في مصر. كما يشهد المعرض تقديم نوعيات كبيرة من الصبّارات التي تشتهر بها المشاتل المتخصصة في مصر بمختلف الأحجام والأشكال النادرة.
وقد شهد معرض "زهور الربيع" حضوراً جماهيرياً واسعاً منذ انطلاقه، حيث سجّل متوسط عدد الزائرين 5000 زائر يوميًا، مع تضاعف الأعداد خلال عطلات نهاية الأسبوع. وقد رصدت إدارة المعرض الحضور من مواطنين من مختلف المحافظات، خاصة من الإسكندرية ومحافظات الدلتا، مما دعا الوزارة إلى الاستمرار في فتح المعرض حتى ساعات متأخرة ليلا بسبب الأجواء الصيفية الحارة.
كما نظمت العديد من المدارس والجامعات زيارات ميدانية للمعرض ضمن برامج التوعية البيئية والنشاط الطلابي، ما يعكس الاهتمام المتنامي لدى الأجيال الجديدة بعالم النباتات والطبيعة.
وأكد الوزير علاء فاروق في تصريحاته دعمه الكامل لصناعة أشجار الزينة والمشاتل، مشيراً إلى أن الوزارة تولي اهتماماً متزايداً بهذا القطاع الواعد الذي يمكنه تصدير هذه الصناعات والزراعات، وبما يسهم في تعزيز الاقتصاد الأخضر.
وفي بادرة تعاون بين مؤسسات الدولة، شاركت وزارة التضامن الاجتماعي بجناح "ديارنا" المُقام على هامش معرض "زهور الربيع". وقد ضم الجناح عشرات العارضين والعارضات والأسر المنتجة من مختلف المحافظات، الذين يعرضون منتجاتهم التراثية واليدوية ومشغولات الأرابيسك والنحاس والزجاج إلى جانب ديكورات المنازل والأزياء والاكسسوارات.
وقد حقق الجناح نجاحاً ملحوظاً تمثل في الإقبال الكثيف من الزوار، إضافة إلى تنظيم ورش عمل تفاعلية مجانية حول فنون الحرف اليدوية، والتي شهدت مشاركة فعالة من العائلات والشباب، مما أسهم في إبراز الطابع الثقافي والاقتصادي للحرف التراثية المصرية.