الضفة الأخرى.. مستشار الرئيس الفلسطيني: أمريكا تستخدم الجماعات المتطرفة لضرب الدول العربية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تستخدم الجماعات المتطرفة من أجل ضرب استقرار الدول العربية والإسلامية بشكل عام.
وأضاف "الهباش"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن بداية محاربة التطرف وثقافة الكراهية هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، كما أن بداية محاربة التطرف يكون بمحاربة التطرف والعنف والاحتلال الإسرائيلي، والقضاء على كل أسباب العنف، فلكل فعل له رد فعل.
وشدد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، على ضرورة رد حقوق الشعب الفلسطيني، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الاستقلال، والتمتع بحقوقه مثل باقي شعوب العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمود الهباش الولايات المتحدة الأمريكية الجماعات المتطرفة الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
هكذا تفاعل مغردون مع منع الاحتلال وفدا وزاريا عربيا من زيارة الضفة
وكان من المقرر أن يلتقي الوفد الوزاري برئاسة وزير الخارجية السعودي مع الرئيس الفلسطيني ضمن مهام اللجنة الوزارية التي كلفتها القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة في العام 2023 للتحرك في الساحة الدولية لتحقيق سلام دائم.
وتضم اللجنة وزراء خارجية الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، إضافة إلى الأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في محاولة لتوحيد الجهود العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الوفد الوزاري العربي يؤجل زيارة رام الله بسبب رفض إسرائيلlist 2 of 4الوفد الوزاري العربي يندد بمنع إسرائيل زيارته إلى الضفةlist 3 of 4الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على وفد دبلوماسي بجنينlist 4 of 4مسؤول فلسطيني: الدبلوماسيون الأجانب واجهوا الرعب الذي نعيشه يومياend of listلكن السلطات الإسرائيلية رفضت السماح للوفد الوزاري العربي بدخول أجواء الضفة الغربية المحتلة بالمروحيات، مما اضطر الوفد للبقاء في العاصمة الأردنية عمّان منتظرا، في حين عقد الاجتماع مع الرئيس الفلسطيني عبر اتصال فيديو بديلا عن اللقاء المباشر.
وبرر مسؤول إسرائيلي هذا القرار لوسائل الإعلام الإسرائيلية بأن السلطة الفلسطينية كانت تنوي استضافة لقاء لوزراء خارجية دول عربية لمناقشة إقامة دولة فلسطينية، مؤكدا أن إسرائيل لن تتعاون مع خطوات تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها.
همجية محرجةورصد برنامج شبكات (2025/6/1) تعليقات مغردين على منع إسرائيل وفدا وزاريا عربيا من دخول الضفة الغربية، حيث اعتبرت بيرنا أن هذا المنع "إحراج لكل الحكومات اللي لسه تدعم إسرائيل.. منع وفد دبلوماسي يوضح للعالم همجية هذه الدولة".
إعلانأما رامز فرأى أن "إعلان الزيارة والرفض جاءا في ظل الضغوط التي تمارس على الفلسطينيين، فالمفاوضات الدائرة الآن تدور حول الدولة وتهجير الغزيين"، مشيرا إلى التوقيت الحساس لهذا المنع في ظل المفاوضات الجارية.
وعبر مكي عن إحباطه من تكرار المشهد قائلا "من سنة 1948 لحد الآن والناس كلهم يتكلمون والأخبار تتكرر والقتل شغال والتوسع وضم الأراضي"، منتقدا استمرار الممارسات الإسرائيلية دون تغيير جوهري في المواقف الدولية.
وأشار محمد عبد الله إلى ضعف الموقف الدولي تجاه إسرائيل قائلا "سفراء الدول الأوروبية نفسهم اتضرب عليهم نار ومحدش قدر ياخد إجراء مع إسرائيل"، مستذكرا حوادث سابقة تعرّض فيها دبلوماسيون أوروبيون لاعتداءات إسرائيلية دون عواقب مؤثرة.
وذكر موقع أكسيوس الأميركي أن الخطوة الإسرائيلية تعكس معارضة الحكومة الإسرائيلية مؤتمرا دوليا ستقيمه السعودية وفرنسا في مقر الأمم المتحدة منتصف الشهر الجاري يهدف إلى دعم حل الدولتين وحث الدول على الاعتراف بدولة فلسطينية.
1/6/2025