لبنان ٢٤:
2025-05-12@10:34:31 GMT

الرئاسة والـ1701 بين الطُعم والصنَّارة

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

الرئاسة والـ1701 بين الطُعم والصنَّارة

كتب جان فغالي في" نداء الوطن": بعد بدء حرب غزة ودخول «حزب الله» في اليوم الثاني، أي في الثامن من تشرين الأول الفائت، بدا كأن القرار 1701، أصبح خارج الخدمة، فالعمليات العسكرية على الحدود حتى جنوب الليطاني، لم تهدأ: إسرائيل خرقت الإتفاق عشرات المرات، وخسائر «حزب الله»، بسبب الخروقات الإسرائيلية، لامست المئة والخمسين مقاتلاً، حتى أنّ منطقة عمليات القرار 1701، بدت وكأنها منطقة عسكرية يصعب التجول فيها.

في المقابل بدا شمال إسرائيل منطقة عسكرية، نزح المستوطنون منه، وهذا النزوح يشكِّل صداعاً للقيادات في إسرائيل. من هنا فإنّ العودة إلى المطالبة بتطبيق القرار 1701، باتت ملحة بالنسبة إلى إسرائيل، وهي تضغط على الموفدين الغربيين لتطبيق القرار 1701، بما يعني إبعاد «حزب الله» إلى شمال الليطاني، لإتاحة المجال لعشرات آلاف المستوطنين للعودة إلى بيوتهم. في اعتقاد بعض دول الغرب أنّه بالإمكان إغراء «حزب الله» من خلال إعطائه رئاسة الجمهورية «جائزة ترضية» أو ثمن قبوله بتطبيق القرار 1701. فات هذه الدول أنّ التجارب العديدة أظهرت أنّ «الحزب» يناور بالقبول للحفاظ على مكتسبات معينة، ثم يعود عن هذا القبول. أليس هذا ما حصل منذ آب 2006، تاريخ التوصل إلى القرار 1701، قبل به «حزب الله»، لكنه خرقه؟ فماذا يمنع أن يعيد الكرَّة لجهة القبول به ثم خرقه؟ إنّها لعبة «أكل الطُعم من دون أن يعلق في الصنارة»، لكن هل تنجح المناورة هذه المرة من دون ضمانات؟ وفي حال لم تنجح سيبقى ملفَّان معلقين: ملف تطبيق القرار 1701، وملف انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وسيبقى العدَّاد شغَّالاً، مع دخول الحرب المئة يوم الثانية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القرار 1701 حزب الله

إقرأ أيضاً:

تفاؤل بين أعضاء الأعلى للدولة بقرب إنهاء انقسامه

أعرب عدد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة عن تفائلهم بشأن قرب إنهاء الخصومة بين المتنازعين على الرئاسة، خالد المشري ومحمد تكالة.

و في تصريحات نشرتها صحيفة الشرق الأوسط، أكد النائب الثاني لرئيس المجلس “عمر العبيدي”، أن توحيد الأعلى للدولة بات قريباً جداً، مشيرا إلى وجود مسارين قد يحسمان الخلاف لأحد الطرفين، وهما إعادة الانتخابات أو بقرار من المحكمة العليا.

وأشار العبيدي إلى أن هناك من له مصلحة في استمرار هذا الانقسام داخل المجلس، حتى يفقد دوره، خاصة في الظروف الراهنة، وتسارع الأحداث السياسية، بحسب وصفه.

بدوره، وصف عضو المجلس “أحمد الأوجلي”، محاولات توحيد المجلس بالجدية، ومن جهته أرجع عضو المجلس “عادل كرموس”، هذه المحاولات إلى إحساس الأعضاء بأهمية تجاوز الخلافات الشخصية

من جانبه، أكد عضو المجلس “فتح الله السريري”، أن المحاولات الأخيرة نابعة من رغبة أغلبية أعضاء المجلس، لافتاً إلى العمل على إجراء انتخابات مبكرة، أو في الموعد الرسمي السنوي في أغسطس المقبل إذ تعثرت، حسب قوله.

فيما رأت عضو المجلس “نعيمة الحامي”، أن للرئاسة دوراً في تحويل هذا التفاؤل إلى حقيقة، من خلال لجنة تفاوض مشترك، وفق قولها.

وفي الثلاثاء الماضي ، أخطر تكالة المبعوثة الأممية بعزمه العمل على إجراء انتخابات مبكرة لرئاسة المجلس الأعلى للدولة، حيث رشح 4 أعضاء من المجلس لتحقيق التوافق بين الأطراف داخله وتحديد آلية لإجراء انتخابات الرئاسة

وتشهد الآونة الأخيرة جهودا لتوحيد المجلس، بعد تعطّل أعماله إثر خلاف حصل في جلسة للمجلس الأعلى في أغسطس الماضي لانتخابات مكتب الرئاسة، والتي لم تكتمل بسبب خلاف على نتيجتها، بعدما أعلن مقرر الجلسة حصول تكالة على 68 صوتًا مقابل 69 صوتًا للمشري، وسط خلاف حول قانونية ورقة انتخابية كتب عليها اسم تكالة من الخلف.

المصدر: الشرق الأوسط + قناة ليبيا الأحرار

المشريتكالةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • انسحاب مفاجئ لهان دوك من انتخابات الرئاسة الكورية
  • هل تنجح إسرائيل في جر إثيوبيا لمواجهة مع الحوثيين؟
  • تفاؤل بين أعضاء الأعلى للدولة بقرب إنهاء انقسامه
  • شاهد| هتافات مسيرة (لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل) – عزلة الجبر الشرقي بمديرية المفتاح محافظة حجة
  • صور| مسيرة (لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل) عزلة الجبر الشرقي بمديرية المفتاح بمحافظة حجة
  • “الشعبية” ترحب بقرار نقابات عمال النرويج بمقاطعة “إسرائيل”
  • أمير منطقة الباحة يرعى حفل تخريج الدفعة (19) من طلاب وطالبات جامعة الباحة الثلاثاء القادم
  • القوات المسلحة تستهدف مطار “بن غوريون” وهدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة
  • 38 مسيرة ووقفة في تعز تحت شعار “لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”
  • شاهد| بيان مليونية “لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل” في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء