طبيب البوابة: مخاطر نقص المغنيسيوم وطرق زيادته
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
البوابة - يؤثر نقص المغنيسيوم على عمليات الجسم المتعددة بما في ذلك الإشارات العصبية ومستويات البوتاسيوم في خلايا العضلات، مما قد يسبب التعب والضعف على التوالي. نقص المغنيسيوم قد يسبب التعب أو ضعف العضلات، بالإضافة الى نقص كلس الدم ونقص بوتاسيوم الدم والمظاهر القلبية والعصبية. ارتبطت حالة انخفاض المغنيسيوم المزمن بعدد من الأمراض المزمنة بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية وهشاشة العظام.
يعتمد دماغك وقلبك وعضلاتك بشكل كبير على المغنيسيوم للقيام بعملهم. كما يؤثر انخفاض المغنيسيوم مباشرة على توازن الشوارد الأخرى، بما في ذلك الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم. غالبًا ما يحدث نقص مغنيزيوم الدم جنبًا إلى جنب مع نقص كلس الدم (انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم) ونقص بوتاسيوم الدم (انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم).
طبيب البوابة: مخاطر نقص المغنيسيوم وطرق زيادتهيمكن زيادة المغنيسيوم من خلال الطرق الغذائية وغير الغذائية. وفيما يلي بعض الخيارات للنظر فيها:
التغييرات الغذائية:
الطرق غير الغذائية:
نقاط مهمة:
استشر طبيبك قبل زيادة كمية المغنيسيوم التي تتناولها بشكل ملحوظ، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالات صحية كامنة أو تتناول أدوية.كن على دراية بالآثار الجانبية المحتملة لمكملات المغنيسيوم، مثل الإسهال والغثيان.ابدأ بجرعة أقل من مكملات المغنيسيوم وقم بزيادتها تدريجيًا حسب الحاجة والقدرة على تحملها.تذكر أن أفضل طريقة لزيادة المغنيسيوم لديك تعتمد على احتياجاتك الفردية وحالتك الصحية. استشر أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على إرشادات شخصية وخطة مناسبة لك.المصدر: healthline.com / ncbi.nlm.nih.gov / بارد
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: كيف تختار المكملات و الفيتامينات المناسبة لك؟
طبيب البوابة: هل تساعد الوسائد حقاً في علاج آلام الرقبة ؟
طبيب البوابة: مشاكل الرؤية وطرق حماية العين
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة نقص المغنيسيوم فيتامينات عضلات خلايا مكملات نقص المغنیسیوم طبیب البوابة
إقرأ أيضاً:
تدمير الغابات الاستوائية يصل إلى مستويات قياسية بسبب الحرائق
وصل تدمير الغابات الاستوائية الأولية العام الماضي إلى أعلى مستوى منذ 20 عاما على الأقل، بسبب الحرائق التي يؤججها تغير المناخ وتدهور الوضع مجددا في البرازيل.خسائر فادحة بسبب الحرائقفقدت المناطق الاستوائية 6,7 ملايين هكتار من الغابات الأولية العام الماضي، وهي مساحة تعادل تقريبا مساحة بنما، في أعلى مستوى منذ بدأ جمع البيانات في عام 2002 بواسطة المرصد المرجعي "غلوبال فورست ووتش" Global Forest Watch الذي يديره معهد الموارد العالمية (WRI)، وهي مؤسسة بحثية أميركية، بالتعاون مع جامعة ميريلاند.
وقالت المديرة المشاركة للمرصد إليزابيث غولدمان إن هذا الرقم الذي يعكس زيادة بنسبة 80% عن عام 2023، "يوازي خسارة مساحة 18 ملعب كرة قدم في الدقيقة".
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب مقاطعة "أوشوايا" بالأرجنتينكيف ردت بكين؟ قيود أمريكية جديدة على الرقائق الإلكترونية الصينيةوتتسبب الحرائق في ما يقرب من نصف هذه الخسائر، متقدمة لأول مرة على الزراعة.
وتمثل هذه المساحات المدمرة ما يعادل 3,1 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعثة إلى الغلاف الجوي، ما يزيد قليلا عن انبعاثات الهند في مجال الطاقة.
وقالت غولدمان "هذا المستوى من تدمير الغابات غير مسبوق على الإطلاق منذ أكثر من 20 عاما من البيانات"، مضيفة "هذا إنذار عالمي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدمير الغابات الاستوائية يصل إلى مستويات قياسية بسبب الحرائق - مشاع إبداعيتأثير الحرائق على التنوع البيولوجييركز التقرير على الغابات الاستوائية الأكثر عرضة للخطر والتي لها أهمية كبيرة بالنسبة للتنوع البيولوجي خصوصا لقدرتها على امتصاص الكربون من الهواء. ويشمل ذلك الخسائر الناجمة عن الأسباب كافة، من إزالة الغابات طوعا، ولكن أيضا بفعل التدمير العرضي والحرائق.
- "ظروف قصوى" -وأشار معدو التقرير إلى أن الحرائق كانت بسبب "ظروف قصوى" جعلتها "أكثر كثافة" و"فاقمت صعوبة السيطرة عليها". وكان 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم، بسبب تغير المناخ الناجم عن حرق الوقود الأحفوري على نطاق واسع وظاهرة "ال نينيو" الطبيعية.
رغم أن الحرائق قد تكون ناجمة عن أسباب طبيعية، إلا أنها في أغلب الأحيان تحدث بسبب أنشطة البشر في الغابات الاستوائية من أجل تطهير الأراضي.
وتأتي إزالة الغابات لتطهير الأراضي من أجل الزراعة، والتي كانت تاريخيا السبب الرئيسي للتدمير، في المرتبة الثانية ولكنها تظل سببا رئيسيا.
سجلت البرازيل تدمير 2,8 مليون هكتار من الغابات الأولية العام الماضي، نُسب ثلثاها إلى الحرائق التي بدأت في كثير من الأحيان لإفساح المجال لزراعة فول الصويا أو لرعاية المواشي.
لكن البلاد سجلت نتائج جيدة في عام 2023، إذ استفادت الغابات من تدابير الحماية التي قررها الرئيس لولا خلال العام الأول من ولايته الجديدة.
وتقول الباحثة في المعهد العالمي للموارد سارة كارتر إن "هذا التقدم مهدد بسبب التوسع الزراعي".منطقة الأمازون البرازيليةكانت منطقة الأمازون البرازيلية الأكثر تضررًا، إذ وصل تدمير الغابات فيها إلى أعلى مستوى له منذ عام 2016.
وتتناقض أرقام معهد الموارد العالمية مع تلك التي نشرتها شبكة الرصد البرازيلية "ماببيوماس" MapBiomas في 16مايو، والتي أفادت بانخفاض حاد في إزالة الغابات، لكن بياناتها لا تشمل الحرائق.
وتحتل حماية الغابات مرتبة عالية على قائمة أولويات الرئاسة البرازيلية لمؤتمر الأطراف الثلاثين ("كوب30")، المؤتمر السنوي الرئيسي للمناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة، والمقرر عقده في بيليم بين العاشر من نوفمبر والحادي والعشرين منه.
- "ظاهرة جديدة" -تحتل بوليفيا المجاورة المركز الثاني في قائمة أكثر البلدان تضررا، إذ تضاعفت ثلاث مرات المناطق المدمرة العام الماضي، أيضا بسبب الحرائق الضخمة.
ويشير معدو التقرير إلى أن معظم هذه الحرائق "تهدف إلى إزالة الأراضي لإقامة مزارع على نطاق صناعي".
وأتت النتائج متضاربة في أماكن أخرى، مع تحسن في إندونيسيا وماليزيا، لكن مع تدهور واضح في الكونغو وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
وتأتي الضغوط على الغابات تاريخيا من استغلال أربعة منتجات يُطلق عليها اسم "الأربعة الكبار": زيت النخيل وفول الصويا ولحوم الأبقار والأخشاب.
لكن التحسن في بعض القطاعات ــ مثل زيت النخيل ــ تزامن مع ظهور مشكلات جديدة، ترتبط على سبيل المثال بالأفوكادو في المكسيك، أو بالقهوة والكاكاو.
وبالتالي، فإن أسباب إزالة الغابات لن تظل بالضرورة "على حالها دائما"، وفق مدير برنامج الغابات في المعهد العالمي للموارد رود تايلور الذي يدعو إلى اتباع مقاربة شاملة للموضوع. ويحذر قائلا "إننا نشهد أيضا ظاهرة جديدة مرتبطة بصناعة التعدين والمعادن الأساسية".