الدولار يتراجع عالميا.. واليوان عند أدني مستوي له في شهر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تراجع الدولار اليوم الاثنين 14 يناير 2024، مع رهان المستثمرين على اتجاه مجلس الاحتياطي الأمريكي، لخفض أسعار الفائدة قريبا،
وبحسب رويترز، انخفض اليوان إلى أدنى مستوى له في شهر بعد أن فاجأ البنك المركزي الصيني الأسواق بتثبيت أسعار الفائدة على المدى المتوسط.
وثبت بنك الشعب الصيني أسعار الفائدة عند تمديد القروض متوسطة الأجل المستحقة ليخالف توقعات السوق بخفضها لدعم التعافي الاقتصادي المتعثر في الصين بعد جائحة فيروس كورونا.
وأدى ذلك إلى انخفاض اليوان في التعاملات داخل الصين إلى أدنى مستوى له في شهر عند 7.1813 مقابل الدولار، كما تراجع في التعاملات الخارجية 7.1906 مقابل الدولار ليقترب من أدنى مستوى له في شهر والذي سجله يوم الجمعة.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.1% إلى 1.2730 دولار لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في أسبوعين والذي بلغه الأسبوع الماضي.
وحوم اليورو بالقرب من عتبة 1.10 دولار وارتفع 0.13% في أحدث التعاملات إلى 1.0964 دولار، وانخفض مؤشر الدولار 0.1% إلى 102.30 نقطة بعد أن تذبذب إلى حد كبير في الجلستين الماضيتين.خفض أسعار الفائدة
وزادت الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الأمريكي سيبدأ خفض أسعار الفائدة في مارس المقبل بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة انخفاض مؤشر أسعار المنتجين بشكل غير متوقع بالولايات المتحدة في ديسمبر ، مما أدى إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة.
ووفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 78%، أن يبدأ البنك المركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة في مارس مقارنة بنسبة 68% قبل أسبوع.
وظل الين تحت الضغط عند 145.15 مقابل الدولار وسط توقعات بأن بنك اليابان سيبقي في الأرجح على سياسة التيسير النقدي في اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.13% إلى 0.6695 دولار. وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.11% إلى 0.6234 دولار.
وهبط الدولار التايواني إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 31.222 للدولار بعد فوز لاي تشينج-تي من الحزب الديمقراطي التقدمي بالانتخابات الرئاسية مطلع الأسبوع رغم أن حزبه فقد أغلبيته في البرلمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولار البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار وصعود اليورو بعد تأجيل ترامب فرض الرسوم الجمركية على أوروبا
واصل الدولار الأمريكي تراجعه، اليوم /الاثنين/، فيما سجّل اليورو قفزة ملحوظة في تداولات، إلى جانب عملات أخرى حساسة للمخاطر مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي، وذلك بعد أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من يونيو المقبل بناءً على طلب أوروبي لإتاحة مزيد من الوقت للتوصل إلى "اتفاق جيد".
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، أن اليورو قفز بنسبة 0.55% ليصل إلى 1.1418 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 29 أبريل؛ كما ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.58% إلى 0.6537 دولار، وهو مستوى لم يشهده منذ 25 نوفمبر، بينما صعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.75% إلى 0.6031 دولار الأعلى منذ 7 نوفمبر.
وحقق الجنيه الإسترليني بدوره مكاسب بلغت 0.38%، ليسجل أعلى مستوياته منذ فبراير 2022.
وفي المقابل.. واصل الدولار الأمريكي تراجعه أمام سلة من العملات الرئيسية، وسط قلق المستثمرين من سياسات ترامب المتقلّبة، بالإضافة إلى مشروع قانون إنفاق واسع النطاق يتضمّن تخفيضات ضريبية، ما عزّز الإقبال على الأصول خارج الولايات المتحدة.
وقال محللون اقتصاديون: إن "الأسواق تعود مجدداً إلى سيناريو بيع أمريكا، وهو الاتجاه الذي سيطر بوضوح، في أبريل الماضي".
وفي حين ضعفت عملتا الملاذ الآمن – الين الياباني والفرنك السويسري – أمام العملات ذات العائد الأعلى، إلا أنهما واصلتا تحقيق بعض المكاسب مقابل الدولار المتراجع.
وانخفض الدولار بنسبة 0.24% إلى 142.23 ين، وهو أدنى مستوى له هذا الشهر، كما تراجع إلى 0.8193 فرنك، وهو أدنى مستوى في أسبوعين ونصف.
وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.3% إلى 98.813، بعد خسارة بلغت 1.9%، الأسبوع الماضي.
وكان ترامب قد أعلن تأجيل فرض الرسوم الجمركية على واردات الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو، عقب اتصال هاتفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي طلبت تمديد المهلة.
وتمثل هذه المهلة نهاية فترة الـ90 يوماً التي حددها ترامب في قراره السابق يوم 2 أبريل، المعروف إعلامياً بـ"يوم التحرير" التجاري، والذي شمل أيضاً حلفاء تجاريين آخرين.
وجاء تراجع ترامب بعد يومين فقط من تهديده، ما يبرز الطبيعة المتقلبة للسياسة التجارية الأمريكية، لكنه في الوقت نفسه بعث برسالة طمأنة إلى الأسواق حول إمكانية التوصل إلى اتفاقات وتفادي الانزلاق نحو تباطؤ اقتصادي عالمي.
وفي مؤشر إضافي على المخاوف المالية في أوساط المستثمرين، أعلن ترامب أن مشروع قانون الإنفاق والتخفيضات الضريبية، الذي ما يزال قيد المناقشة، سيخضع "لتعديلات كبيرة" في مجلس الشيوخ.
وتقدّر نسخة مجلس النواب من مشروع القانون بأنها ستضيف نحو 3.8 تريليون دولار إلى الدين الفيدرالي الأمريكي، البالغ حالياً 36.2 تريليون دولار، خلال العقد المقبل، بحسب مكتب الميزانية في الكونجرس.