جزيرة ناورو تتخلى عن اعترافها الرسمي بتايوان كدولة مستقلة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت جزيرة ناورو الصغيرة في جنوب المحيط الهادئ، الإثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان ونيتها الاعتراف بها "كجزء من الصين"، وفق ما جاء في رسالة للحكومة نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس الدولة الجزرية الصغيرة، ديفيد أديانغ، إن حكومة ناورو "ستتوقف عن الاعتراف بتايوان كدولة منفصلة"، لتعترف بها "كجزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية".
وتعتبر الصين تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي وبنظام ديمقراطي، جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتعهدت ضمها مجددا بالقوة إن لزم الأمر.
وأضاف الرئيس أن ناورو "ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع تايوان فورا.. ولن تطور بعد الآن علاقات رسمية أو التواصل الرسمي مع تايوان".
وبعيد ذلك، أكدت تايوان أيضا قطع العلاقات مع ناورو "للمحافظة على الكرامة الوطنية"، في ظل ضغوط متنامية من الصين.
وقال مساعد وزير الخارجية، تيين شونغ-كوانغ، خلال مؤتمر صحفي بعد إعلان قرار ناورو: "جمهورية الصين (الاسم الرسمي لتايوان) ستقطع فورا علاقاتها الدبلوماسية مع ناورو للحفاظ على الكرامة الوطنية".
وأكد أن "الصين عملت بنشاط مع السياسيين في ناورو، واستخدمت المساعدات الاقتصادية لحمل البلاد على تغيير الاعتراف الدبلوماسي".
وقالت الناطقة باسم الرئاسة التايوانية، أوليفيا لين: "فيما العالم بأسره يهنئ تايوان على نجاح الانتخابات، باشرت بكين قمعا دبلوماسيا يشكل ردا على القيم الديمقراطية، وتحديا صارخا لاستقرار النظام العالمي".
ورحبت الصين بقرار جزيرة ناورو. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية: "بصفتها دولة سيدة ومستقلة أعلنت ناورو أنها مستعدة لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الصين"، مضيفا: "تقدر الصين قرار حكومة ناورو وترحب به".
ومع قرار ناورو، تراجع عدد الدول التي تعترف رسميا بتايوان على حساب الصين، إلى 12.
ويبلغ عدد سكان ناورو نحو 12500 شخص، وهي أحدث دولة في المحيط الهادئ تتخلى عن الاعتراف الرسمي بتايوان بعد علاقة طويلة.
ففي عام 2019، أعلنت جزر سليمان أنها توقفت عن الاعتراف بتايوان رسميا لتقيم علاقات مع الصين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بوتين وترامب يبحثان التصعيد في إيران ويؤكدان أولوية الحلول الدبلوماسية
صراحة نيوز- ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، مساء الخميس، تطورات الأوضاع في إيران ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وقال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، إن الجانبين بحثا الملف الإيراني بتفصيل واسع، حيث شدد الجانب الروسي على ضرورة حل الخلافات والأزمات في المنطقة عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية فقط.
وأضاف أوشاكوف أنه تم الاتفاق على استمرار التنسيق بين وزارتي الخارجية والدفاع في البلدين، بالإضافة إلى تواصل مساعدي الرئيسين بشأن الملف ذاته.
وكان الرئيس الروسي قد صرّح في 23 يونيو الماضي، بأن أي عدوان على إيران يفتقر إلى الأساس أو المبرر، مؤكداً خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن موسكو تبذل جهوداً متواصلة لدعم الشعب الإيراني.