لبنان.. حزب الله يستهدف تجمعا لجنود إسرائيليين وتجدد القصف على البلدات الحدودية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الاثنين، استهداف تجمع لجنود إسرائيليين بمحيط ثكنة ميتات العسكرية، بينما جددت القوات الإسرائيلية القصف على بلدات الشريط الحدودي مع لبنان.
إقرأ المزيدوقالت مراسلتنا، إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف أطراف بلدات الضهيرة والجبين وشحين وأم التوت وعلما الشعب في القطاع الغربي جنوب لبنان.
كما ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل فوسفورية على أطراف بلدة الضهيرة في القطاع الغربي.
في غضون ذلك، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي تلة حمامص وسهل مرجعيون في القطاع الشرقي جنوب لبنان، وتلة الرويسة وبلدة حولا الحدودية.
وفي القطاع الأوسط، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدة حانين وبلدة عيتا الشعب.
وبينما أفادت مراسلتنا في لبنان، بإطلاق 4 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه أحد المواقع الإسرائيلية في الجليل الأعلى، أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا عند الساعة 11:00 من صباح اليوم، "تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابات مباشرة".
كذلك، أعلن حزب الله أنه استهدف عند الساعة 12:55 موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله رد أمس على ما سماها "التهديدات الإسرائيلية غير المجدية بنقل الجبهة إلى لبنان"، مؤكدا أن "على إسرائيل الخوف من الحرب لأننا سنقاتل من دون ضوابط".
وقال جيورا زالتس، رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة الجليل الأعلى، اليوم إن "الواقع في الشمال صعب للغاية، والوقت يعمل ضدنا"، داعيا "الحكومة الإسرائيلية إلى أن تتحمل مسؤوليتها وتزيل تهديد الصواريخ التي يطلقها حزب الله من جنوب لبنان".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة جنوب لبنان فی القطاع حزب الله
إقرأ أيضاً:
القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع، حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور، مضيفا أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي. هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.