الرباط: فتح بحث قضائي لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص تسبب في حادثة سير بعد محاولته الفرار إثر ارتكابه عملية سرقة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة يعقوب المنصور بولاية أمن الرباط بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص كان يتولى سياقة سيارة أجرة، تسبب في حادثة سير بجروح بعد محاولته الفرار إثر ارتكابه لعملية سرقة.
وذكر مصدر أمني أن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه فيه، الذي كان يسوق سيارة أجرة من الصنف الصغير، في سرقة حقيبة ومتعلقات شخصية مملوكة لسيدة قام بإيصالها، قبل أن يحاول الفرار ويتسبب في ارتكاب حادثة سير، مصيبا ستة زبائن بجروح كانوا يجلسون في باحة أحد المقاهي.
وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش المنجزة داخل السيارة المتسببة في الحادثة مكنت من حجز ثلاث أسلحة بيضاء، يشتبه في حيازتها لأغراض إجرامية.
وقد تم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، بينما تم إيداع السائق المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
فريقا الجراحة والنساء والتوليد بمستشفى بلبيس ينجحان في إجراء 12 عملية كبرى في يوم واحد
تواصل الفرق الطبية العاملة بمستشفى بلبيس المركزي جهودها المتواصلة لتقديم خدمة صحية متطورة للمواطنين، في إطار خطة شاملة تهدف إلى رفع كفاءة المنظومة العلاجية داخل المستشفى وتعزيز قدرته على التعامل مع الحالات الحرجة والمتنوعة.
وقد شهد المستشفى يومًا طبيًا مميزًا، استطاعت خلاله الفرق المتخصصة في جراحة النساء والتوليد والجراحة العامة إنجاز اثنتي عشرة عملية كبرى في يوم واحد، وهو ما يعكس حجم الجهد والعمل المتواصل داخل الأقسام الجراحية المختلفة، ويبرهن على جاهزية الأطقم الطبية للتدخل السريع والفعال في جميع المواقف.
وقد تمكن فريق جراحة النساء والتوليد بالمستشفى من إجراء ست عمليات كبرى، تحت قيادة الدكتور محمود حسان استشاري النساء والتوليد ورئيس القسم، والدكتور عباس المساح استشاري النساء والتوليد، بمشاركة الطبيب محمد السباعي أخصائي القسم، والطبيبة عفاف السيد.
وشملت هذه العمليات عملية استئصال رحم عن طريق المهبل، وهي واحدة من العمليات الدقيقة التي تتطلب مهارة عالية وتنسيقًا كاملًا بين الفريق الطبي والتمريضي، كما تم إجراء عملية ربط لعنق الرحم لحماية إحدى الحالات من مخاطر الولادة المبكرة، بالإضافة إلى مجموعة من العمليات القيصرية التي تمت وفق الإجراءات الطبية المتعارف عليها لضمان سلامة الأمهات والأطفال.
وفي المقابل، نجح فريق الجراحة العامة في تنفيذ ست عمليات كبرى أخرى، بقيادة الدكتور جمال بدار استشاري الجراحة العامة، والدكتور إسلام عيسى أخصائي الجراحة العامة ورئيس القسم.
وتنوعت العمليات التي تم إجراؤها بين إصلاح ثلاثة حالات لفتق سري، بالإضافة إلى عملية استئصال خراج بالخصية، وعملية لتصليح شرخ شرجي.
وقد جاءت العملية الأكثر دقة في ذلك اليوم حين استقبل الفريق الطبي حالة شاب يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا يعاني من نزيف داخلي حاد نتيجة التعرض لكدمات شديدة في منطقة البطن.
وقد تم إجراء عملية استكشاف جراحية للبطن وتمكن الفريق من السيطرة على النزيف خلال وقت قياسي، فضلًا عن اتخاذ جميع التدابير الطبية اللازمة لاستقرار حالته وإنقاذ حياته.
وتم تنفيذ هذا اليوم الجراحي المكثف بدعم متكامل من طاقم التخدير بالمستشفى بقيادة الدكتور حسام كمال استشاري التخدير، إلى جانب طاقم الأشعة الذي ساعد في تشخيص الحالات قبل التدخل الجراحي، وطاقم تمريض العمليات الذي قام بدور محوري في إعداد غرف العمليات ومتابعة الحالات، تحت إشراف مس أسماء عبدالعزيز رئيسة التمريض بالمستشفى، وبمتابعة دقيقة من الدكتور أنور شاهين مدير عام المستشفى، الذي يشدد دائمًا على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وتعزيز جودة الأداء داخل غرفة العمليات.
وأكد الدكتور عبدالرحمن الوليلي مسؤول الإعلام بالمستشفى، أن هذا الجهد يأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والدكتور بهاء أبو شعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية بالمحافظة، بضرورة مواصلة العمل على مدار الساعة وتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة للمواطنين، والعمل على رفع كفاءة المستشفيات العامة لتحقيق أعلى درجات الرعاية.
ويؤكد هذا الإنجاز قدرة مستشفى بلبيس المركزي على الاستجابة السريعة للحالات المتنوعة، وكفاءة الأطقم الطبية وتميزها في التعامل مع العمليات الكبرى، بما يرسخ من مكانة المستشفى كمؤسسة صحية قادرة على خدمة قطاع واسع من المواطنين داخل المحافظة.