حماس: عملية "رعناتا" رد طبيعي على جرائم الاحتلال وندعو إلى تصعيد المواجهة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
صفا
أشادت حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس)، يوم الإثنين، بعملية "رعناتا" الفدائية مؤكدةً أنّها ردٌ طبيعي على مجازر الاحتلال وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع.
وأشارت حماس في تصريحٍ صحفي وصل وكالة "صفا" إلى أنّ " أبطال شعبنا ومقاوميه المنتفضين من رفح حتى جنين سيواصلون الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا في مواجهة العدو المجرم، وإنّ دماء الأطفال والمدنيين العزّل التي سفكتها آلة الحرب الصهيونية في الضفة والقطاع ستكون لعنة على الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين الذين لن يكون لهم أمن ولا أمان في أرضنا المحتلة"
ودعت حماس الشباب الثائر في عموم الضفة والقدس إلى تصعيد النضال والثورة حتى دحر الاحتلال وتحرير أرضنا ومقدساتنا وإقامة الدولة الفلسطينيّة وعاصمتها القدس.
وأسفرت عملية "رعناتا" المتدحرجة بين دهس وطعن عن مقتل إسرائيليّة وإصابة 19 آخرين بجراح مختلفة منهم 3 بحالة حرجة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ فلسطينيين اثنين نفذا العملية بعد السيطرة على عدة مركبات واستخدامها في تنفيذ العملية بثلاث مناطق مختلفة في المدينة الواقعة شمالي "تل أبيب"، قبل اعتقالهما في مكانين مختلفين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
محافظ طوباس: ما يحدث في غزة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني
قال الدكتور أحمد أسعد، محافظ طوباس، إن ما يشهده قطاع غزة من دمار وقتل ممنهج على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي هو بمثابة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن المجازر المتواصلة بحق المدنيين لم تتوقف، بل تزداد وحشية، في ظل صمت دولي مطبق.
وأضاف «أسعد» خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية» مع الإعلامية منى عوكل، أن ما يعيشه الشعب الفلسطيني اليوم من تهجير وقتل في غزة، بالتزامن مع الذكرى الـ77 للنكبة، يعكس استمرار المأساة التي بدأت عام 1948، حيث لا يزال الفلسطينيون يُحرمون من أبسط حقوقهم في الأمن والاستقرار والعيش بكرامة.
وأشار إلى أن الانتهاكات لا تقتصر على غزة فقط، بل تمتد لتشمل القدس، وجنين، وطولكرم، وغيرها من المناطق، موضحاً أن هذه الجرائم تحدث في ظل تجاهل كامل للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
جهود سياسية مكثفة لوقف الحربوأكد محافظ طوباس أن القيادة الفلسطينية تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة على مختلف المستويات الإقليمية والدولية من أجل وقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر، مشيرًا إلى وجود تحركات متعددة تشمل المبادرة العربية والدعم الأوروبي والتغيرات الإقليمية، التي تصب جميعها في خانة إنهاء الحرب ومنح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.
نضال من أجل دولة فلسطينية مستقلةواختتم أسعد حديثه قائلاً: «رغم كل ما يواجهه، لا يزال الشعب الفلسطيني صامدًا، ماضياً في نضاله من أجل تحقيق حلم أطفاله بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، قائمة على السلام العادل والشامل»، مضيفًا أن الفلسطينيين يدفعون دماء أبنائهم ثمناً لهذا الحلم، في وجه الاحتلال والاستيطان والعنف المستمر.