نقابات واتحادات وجمعيات وجهت كتاباً إلى وزارة الخارجية.. هذه تفاصيله
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
وجهت نقابات واتحادات وهيئات فاعلة وجمعيات لبنانية، كتابا إلى وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، لمطالبة الحكومة اللبنانية عبر وزارة الخارجية بانضمام لبنان للدعوى التي أقامتها دولة جنوب افريقيا أمام محكمة العدل الدولية.
وجاء في الكتاب:
"ازاء الممارسات الصهيونية والمجازر المستمرة ضد الشعب الفلسطيني التي تخطت بوحشيتها وبربريتها كل وصف، وتجاوزت القوانين والأعراف الدولية جميعا، ونظرا للضرر المتفاقم الذي يلحق بلبنان جراء الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب منذ ما يقارب المائة يوم.
وإيمانا منا بضرورة نصرة قضايا الحق والعدل خاصة في ما يتعلق في حق الفلسطيني في تقرير المصير.
ولما كانت دولة جنوب أفريقيا قد تقدمت بدعوى ضد دولة الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم فيها العدو الاسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني، حيث أعربت بعض الدول عن عزمها الانضمام إليها، وكون لبنان أحد الموقعين على اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، في 30/12/1949، وصادق عليها في 17/12/1953، فإننا، نحن الموقعون على هذا الكتاب، إذ نشكر موقفكم المؤيد لهذه الدعوى، نطالب أن يكون لبنان سباقا في الانضمام لها، وأن تتقدم الحكومة اللبنانية بطلب الانضمام، مساهمة بذلك في محاسبة الكيان المجرم.
إن من شأن هكذا خطوة أن تساعد في الضغط على الكيان الصهيوني لوقف جرائم الحرب بما فيها الإبادة الجماعية والتهجير القسري، ولما في ذلك من حماية مسبقة للبنان من أي نوايا عدوانية "إسرائيلية" حالية أو مستقبلي".
أما الموقعون على الكتاب فهم: نقابة المهندسين في الشمال، نقابة الاطباء في لبنان - طرابلس، نقابة أطباء الأسنان في لبنان - طرابلس، المجلس النسائي اللبناني، المركز اللبناني للعدالة، الاتحاد الوطني العام للجمعيات التعاونية اللبنانية - بيروت، اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال، المركز الدولي لحقوق الإنسان والقانون المقارن في جامعة طرابلس، اتحاد الشباب الوطني، الرابطة الثقافية، اتحاد الحقوقيين المسلمين،اتحاد الجمعيات في جبل محسن، المجلس السياحي الاجتماعي لطرابلس الكبرى، لجنة رعاية البيئة، التجمع المهني للإصلاح والتنمية، الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، رابطة طرابلس في القلب، الرابطة النسائية الإسلامية، الاتحاد النسائي الوطني،الحراك المدني في الشمال، جمعية البيان الإسلامية، جمعية النجاة الاجتماعية، جمعية نساء بلا حدود العالمية، الاتحاد اللبناني لرعاية الطفل، جمعية العمل النسوي، جمعية كشاف الشباب الوطني، صالون ناريمان الثقافي، المؤسسة الوطنية الاجتماعية، المنتدى الدولي للشباب، جمعية المساعدات الاجتماعية،الصالون الثقافي في عكار، جمعية رحمة للعالمين، الندوة الشمالية، جمعية الوفاق الثقافية، جمعية الهلا والرجاء، مجموعة المنصة - طرابلس، جمعية اللقاء الاجتماعي الشمالي الخيرية، جمعية بناء الإنسان، جمعية الحياة الانسانية العالمية، جمعية الأمل الواعد، جمعية بلدنا خضراء، هيئة أبناء العرقوب، تجمع المرأة اللبنانية، مركز إدارة الحياة، جمعية الرابطة النسائية، ملتقى الخير والتنمية، جمعية إنماء بيت يونس الإجتماعية، جمعية الابداع التربوية، جمعية صناع الحياة، جمعية التنمية الثقافية والنهوض الاجتماعي، نادي المسار الرياضي، جمعية التراث الثقافي، جمعية التعاون الاجتماعي والثقافي، جمعية التنمية للإنسان والبيئة، جمعية صدى الشباب ، جمعية النور، جمعية شباب نحو العلا، جمعية النخيل للخير والإنماء، جمعية سيدات عين الذهب الخيرية الانتمائية الاجتماعية، جمعية الاتحاد النسائي للقدرات الحرفية والعلمية في عكار، جمعية المساحة المشتركة، الهيئة الأهلية الفلسطينية، جمعية عين يعقوب النسائية الثقافية الاجتماعية، جمعية صبايا الجبل - عكار، جمعية دنيا للتنمية المستدامة، جمعية كن صديقي، جمعية المركز الإسلامي للبحوث والتوجيه، جمعية نساء ذوق الحبالصة الخيرية، جمعية ضوء الشباب، جمعية عكار للإنماء المستدام، الجمعية النسائية الخيرية لجرد القيطع، جمعية ضوء للتنمية في عكار، الجمعية التعاونية لمزارعي الزيتون في الكورة، المجلس المدني لإنماء عكار، جمعية معا من أجل الخير، الأكاديمية الديبلوماسية الدولية، جمعية بلادي خضرا، جمعية الإنقاذ الإسلامية، جمعية الاتحاد الإسلامي، المركز اللبناني الاستشاري للتنمية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: نتطلع إلى إنهاء الحروب والدمار
أعرب الرئيس اللبناني، جوزيف عون، عن تطلع بلاده إلى إنهاء الحروب والدمار، مؤكدا أن مستقبل الشرق لا يمكن أن يبنى إلا بالشراكة والتعددية والاحترام المتبادل.
وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي مع بابا الفاتيكان البابا لاوون الرابع عشر مساء اليوم الأحد، قال عون إن:"لبنان يجمع بين الإيمان والحرية والاختلاف والوحدة وأن بقاء لبنان الذي نعرفه هو شرط لقيام السلام والمصالحة لبنان هو وطن الحرية لكل إنسان"، مشددا على أن النظام الدستوري قائم على التساوي بين جميع الأطياف".
وأكد الرئيس اللبناني أنه في حال سقوط النموذج اللبناني في الحياة الحرة فلا مكان آخر يصلح لها .. موضحًا أنه إذا تعطل لبنان سيكون البديل خطوط تماس بين التطرف والعنف الفكري.
وشدد الرئيس اللبناني على أن لبنان لن يستسلم، وأن واجب الإنسانية الحية هو الحفاظ على لبنان
البابا ليو الرابع عشر: الفاتيكان أعلن منذ سنوات دعمه لمقترح حل الدولتين
أكد البابا ليو الرابع عشر خلال زيارته إلى لبنان بأن الفاتيكان أعلن منذ سنوات دعمه لمقترح حل الدولتين.. وذلك حسبما أفادت القاهرة الإخبارية.
وأضاف البابا ليو الرابع عشر بأن هناك مقترحات ملموسة للسلام في أوكرانيا.
وأوضح البابا ليو أن إسرائيل لا تقبل حل الدولتين لكننا نراه الحل الوحيد الذي يمكن أن يقدم مخرجا للنزاع.
فلسطين والدنمارك تبحثان التطورات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، مع وزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن، اليوم /الأحد/ آخر المستجدات السياسية، والتطورات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي اسطفان سلامة.
وأكد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ولاية دولة فلسطين وسيادتها على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، تحت سلطة وقانون وسلاح ومؤسسات واحدة، وأن أي ترتيبات انتقالية في المرحلة المقبلة يجب أن تراعي التنسيق المشترك مع دولة فلسطين ومؤسساتها.
ورحب بكل الجهود الدولية لدعم برامج الإغاثة والتعافي والإعمار في قطاع غزة، مشددا على مرجعية الخطة الفلسطينية العربية للتعافي وإعادة الإعمار وبرامجها التنفيذية، والتي تحظى بتأييد ودعم واجماع من المجتمع الدولي.
وجدد رئيس الوزراء دعوته للدنمارك الاعتراف بدولة فلسطين بما يسهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
مندوب مصر بالجامعة العربية: المجتمع الدولي مسئول عن توفير الحماية للفلسطينيين
أكد السفير محمد سمير مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية أن مسؤولية المجتمع الدولي تجاه الفلسطينيين لا بد أن تتجاوز حدود التضامن اللفظي إلى إجراءات عملية ملموسة، تشمل توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين في مختلف الأراضي المحتلة، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية ومحاولات الضم الصامت، وإلزام كافة الأطراف باحترام القانون الدولي الإنساني، وإطلاق عملية سياسية ذات مصداقية تفضي إلى تسوية نهائية عادلة وشاملة، فضلًا عن دعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة، وتمكين أهل القطاع من استعادة مقومات الحياة الإنسانية الكريمة.