الحرة:
2025-12-02@18:54:55 GMT

أغنياء وفقراء العالم منذ 2020.. رقمان يكشفان كل شيء

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

أغنياء وفقراء العالم منذ 2020.. رقمان يكشفان كل شيء

أكدت منظمة "أوكسفام"، الاثنين، أنّ أغنى 5 رجال في العالم تضاعفت ثرواتهم منذ العام 2020، ودعت الدول إلى مقاومة تأثير الأثرياء على السياسة الضريبية.

 وقال تقرير صادر عن المنظمة، نُشر تزامناً مع اجتماع نخب العالم في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع، إن ثروات هؤلاء الأثرياء ارتفعت من 405 مليارات دولار في العام 2020 إلى 869 مليار دولار العام الماضي.

 ومع ذلك، قالت "أوكسفام" إنه منذ العام 2020، أصبح نحو خمسة مليارات شخص في كل أنحاء العالم أكثر فقراً.

وبشكل عام، صار المليارديرات حالياً أكثر ثراءً بمقدار 3.3 مليار دولار عما كانوا عليه في العام 2020، على الرغم من الأزمات العديدة التي أثّرت على اقتصاد العالم منذ بداية هذا العقد، وبينها فيروس كورونا.

 وتُصدر منظمة "أوكسفام" عادةً تقريرها السنوي بشأن عدم المساواة في كل أنحاء العالم قبيل افتتاح المنتدى، الذي تبدأ اجتماعاته الاثنين في منتجع دافوس في جبال الألب في سويسرا.

 وعبّرت "أوكسفام" عن مخاوف بشأن زيادة عدم المساواة في العالم، حيث يجمع أغنى الأفراد والشركات ثروات أكبر بفضل ارتفاع أسعار الأسهم، كما يكسبون أيضًا وبشكل ملحوظ المزيد من القوة.

 وقالت المنظمة "تُستخدم قوة الشركات لزيادة عدم المساواة: من خلال الضغط على العمّال، وإثراء المساهمين الأثرياء، والتهرب من الضرائب، وخصخصة الدولة".

 كما اتهمت "أوكسفام" الشركات بمفاقمة "عدم المساواة من خلال شن حرب مستدامة ومؤثرة جداً على الضرائب"، مع عواقب بعيدة المدى.

 وقالت "أوكسفام" إن الدول سلّمت السلطة إلى المحتكرين، مما سمح للشركات بالتأثير على الأجور التي تُدفع للناس، وعلى أسعار المواد الغذائية والأدوية التي يستخدمها الأفراد.

 وأضافت "في كل أنحاء العالم ضغط أفراد القطاع الخاص بهدف خفض التكلفة، وخلق مزيد من الثغرات، وتقليل الشفافية، ووضع تدابير أخرى تهدف إلى تمكين الشركات من المساهمة بأقل قدر ممكن في الخزانة العامة".

وقالت المنظمة إنّ الشركات تمكنت من خلال الضغط المكثف على صانعي السياسات الضريبية من خفض قيمة الضرائب التي تدفعها، مما يحرم الحكومات من أموال يمكن أن تُستخدم لتقديم دعم مالي للفئات الأكثر فقراً في المجتمع.

 وأشارت "أوكسفام" إلى أنّ الضرائب على الشركات انخفضت بشكل كبير في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وذلك من 48 بالمئة في العام 1980 إلى 23.1 بالمئة في 2022.

 ولمعالجة هذا الخلل، دعت منظمة "أوكسفام" إلى فرض ضريبة على ثروات أصحاب الملايين والمليارات في العالم، لافتةً إلى أن ذلك قد يحقق 1.8 تريليون دولار سنوياً.

 كما دعت إلى وضع حد أقصى لأجور المدراء التنفيذيين، وتفكيك الاحتكارات الخاصة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: عدم المساواة العام 2020

إقرأ أيضاً:

محاذير الدراما ودور الرقابة.. أشرف زكي ومريم نعوم يكشفان الحقائق

ردت الكاتبة مريم نعوم على ما يتردد حول وجود "محاذير درامية"، مشددة على أن صناع الدراما في مصر يتحملون بالفعل مسؤولية اجتماعية تجاه الجمهور والمجتمع، وأنها تتوقع أنه قد يكون قد نوقشت بعض المحاذير الدرامية أو طُرحت ضمن نقاشات ولكن القرار النهائي كان بعدم تفعيل أي منها.

وقالت نعوم، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم على قناة ON، إنها لم تتعرض في أي وقت لتدخل من أي شخص أو جهة فيما تكتبه أو في طريقة معالجتها الدرامية، موضحة أن بعض الأعمال قد يكون لها سقف معيّن لكن خبرتها الطويلة جعلتها قادرة على ممارسة حرية مسؤولة ومتوازنة.

وأضافت أن مسلسل "لام شمسية"، الذي عُرض في شهر رمضان العام الماضي، كان نموذجًا لتعامل رقابي متفهم، حيث لم تُطلب منها أي تعديلات، ولم تُفرض عليها أي توجيهات من أي جهة، مؤكدة أن العمل قُدّم كما كُتب تمامًا دون تغييرات مرتبطة بالرقابة.


أكد المخرج كريم الشناوي من جانبه أنه يتمسّك بالحرية المطلقة في العمل الفني، معتبرًا أن دور صناع الفن هو الانحياز إلى مساحات الإبداع المفتوحة، لأنها وحدها القادرة على إنتاج أعمال مؤثرة، مشيرًا إلى أن أي محاولات أخرى مهما كانت نواياها قد تؤدي في النهاية إلى تقييد الفن والإضرار بجوانب أخرى.

وقال الشناوي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم على قناة ON، إن مسلسله الأخير "لام شمسية" تعرض لانتقادات بزعم إساءته للمجتمع، موضحًا أن الفن يعكس ما هو موجود بالفعل ولا يختلق واقعًا غير موجود.
 

وتساءل الشناوي عن دور لجنة الدراما بشأن المتداول عن إصدار توجيهات لمسلسلات رمضان 2026 بما يُعرف إعلاميًا بـ "المحاذير الدرامية"، مؤكّدًا أن هناك جهاز رقابي قائم بالفعل في مصر، مضيفًا: هل توصيات هذه اللجنة ملزمة؟ وإن كان الأمر كذلك، فلماذا نحتاج إلى رقابة أخرى؟ مطالبًا بمعرفة تقييم اللجنة للأعمال التي قُدمت خلال السنوات الثلاث الماضية، قائلاً إنه لا يعرف توجه اللجنة أو بوصلتها، وهل دورها الرصد أم الرقابة.

وأضاف أنه كصانع للفن يحتاج إلى فهم سقف حرية الإبداع المتاح، مؤكدًا أن ما جرى تداوله في التسريبات الخاصة بـ "محاذير الدراما" لا يخدم الصناعة، خاصةً وأن التسهيلات التي كانت تقدم لصناع الفن تقل بشكل واضح بينما السقف الرقابي يزداد عامًا بعد عام.


وأكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن ما يتداول بشأن فرض قيود على صناعة الدراما المصرية والمعروفة باسم "محاذير الدراما" لا يستند إلى أي معلومات صحيحة، معلقًا "مش عارف الكلام ده جه منين.. واللي ماسك الرقابة واحد من المبدعين".
 

وقال زكي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" إن النقابة لم تتلقَّ أي إخطار أو تواصل رسمي بشأن وجود ضوابط أو تعليمات جديدة، متابعًا أن استمرار عرض أعمال جريئة تتناول قضايا حساسة، مثل مسلسل "لام شمسية" للمخرج كريم الشناوي، دليل واضح على عدم وجود أي تضييق على الإبداع.
 

وأضاف أن جهاز الرقابة على المصنفات الفنية يعمل باستقلالية تامة، ويقوده الروائي والمبدع عبد الرحيم كمال، وهو ما يعكس أن الرقابة نفسها تُدار بعقلية فنية واعية تدرك طبيعة العملية الإبداعية وحدودها.
 

وشدد نقيب الممثلين على أن الدراما المصرية تعيش حالة ازدهار واضحة، قائلاً إن الفترة الحالية تُعد من أفضل المراحل التي تمر بها الصناعة، مع تقديم أعمال مهمة تعكس صورة إيجابية عن المجتمع المصري.

طباعة شارك مسلسلات رمضان دراما رمضان أشرف زكي

مقالات مشابهة

  • بلومبيرغ: الاقتصاد العالمي أظهر قدرة مفاجئة على الصمود
  • 12 منظمة حقوقية إسرائيلية: 2025 العام الأشد فتكا بفلسطين منذ 1967
  • 12 منظمة حقوقية إسرائيلية: 2025 العام الأكثر فتكا بفلسطين منذ 1967
  • منظمة التعاون الاقتصادي ترفع توقعات النمو العالمي لعام 2025
  • العرموطي: تسجيل الشركات ينمو بمستويات تاريخية ورؤوس الأموال تسجل أعلى قيمة
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإيدز.. ما هي المصاعب التي تواجه المرضى في العالم العربي؟
  • محاذير الدراما ودور الرقابة.. أشرف زكي ومريم نعوم يكشفان الحقائق
  • تعرف إلى طائرة إيرباص إيه 320 التي أربكت حركة الطيران في العالم
  • التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة بالبلاد
  • دول العالم الثالث التي حظر ترامب استقبال المهاجرين منها: