خبير استراتيجي يكشف سبب تحريض قادة إسرائيل على احتلال محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال اللواء عادل العمدة خبير استراتيجي، إن الجانب الإسرائيلي لن يستطيع الاقتراب من محور فيلادلفيا، لأنه ضمن البنود الرئيسة لاتفاقية السلام، وبالتالي، فإن كل التصريحات الإسرائيلية في هذا الصدد ما هي إلا محاولات لإلهاء الداخل الإسرائيلي.
وأضاف العمدة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور": "إسرائيل تمر بحالة من الانهيار من الداخل بسبب عدم القناعة بما يتم على أرض الواقع".
وتابع الخبير الاستراتيجي: "هناك فئات مختلفة داخل إسرائيل متنافرة ومختلفة بسبب ما يحدث، فليس هناك تعاطي عسكري مناسب مع الأزمة، كما أن ثمة اختلاف حول أكثر من عنصر آخر، حيث إن 134 إسرائيليا مازالوا رهائن لدى حماس".
وأوضح: "هناك 360 ألف شخص مستدعى بالقوات المسلحة الإسرائيلية كانوا يعملون في وظائف بإسرائيل، وبالتالي، فقد أثروا بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، كما أن أهالي المحتجزين ينادون بوقف إطلاق النار وإيجاد حالة من الهدنة لاسترداد باقي العناصر المحتجزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء عادل العمدة خبير استراتيجي محور فيلادلفيا فيلادلفيا اتفاقية السلام محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نأمل أن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المؤتمر الدولي الذي عُقد الأسبوع الماضي أظهر دعمًا واضحًا من العديد من الدول لحل الدولتين، مؤكدًا أن هذا الموقف يمثل تحولًا مهمًا في وقت تعاني فيه فلسطين من ظروف إنسانية وسياسية مأساوية.
الاعتراف الدولي بفلسطينوأشار فرحان حق، خلال مداخله عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أكد أن حل الدولتين كان يتدهور خلال السنوات الماضية، لكن المؤتمر الأخير أعاد التأكيد على الاعتراف الدولي به كطريق واقعي لإنهاء الصراع وتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين.
وشدد على أن الأمم المتحدة، عبر مؤسساتها المختلفة، تسعى لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتعمل على حماية الفلسطينيين هناك رغم التحديات القائمة، خاصة في ظل إغلاق المعابر وتقييد تدفق الإغاثة.
وأكد «فرحان حق» أن الأمم المتحدة تأمل بأن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر، بما يضمن تدفقًا مستمرًا ومستدامًا للمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن استمرار الحصار يمنع وصول الإغاثة الكافية لعدة أشهر متتالية، وهو ما يُفاقم المأساة الإنسانية في غزة.