الثورة نت:
2024-06-12@03:21:48 GMT

بريطانيا وأمريكا واليمن الكبير

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

 

عندما يرفض اليمن شعبا وقائدا تجويع وحصار أبناء غزة الشرفاء الأبطال ويطالب بفتح المعابر لدخول الغذاء والدواء لمئات آلاف المواطنين الفلسطينيين إلى قطاع غزة ويقوم باستهداف السفن التي تذهب إلى الكيان الصهيوني، تعتبر أمريكا وبريطانيا أن هذا تدخل وانتهاك ووووإلخ، فتأتي وتقصف مدن ومحافظات اليمن متناسية كل ما تصدع به رؤوسنا من تذكير لحقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة وتهديد للسلم والأمن العالمي وهلم جرا وما فعله ويفعله الصهاينة في غزة أسقط كل هذه الترهات والمغالطات بالقيام بأبشع وأشنع وأفضع الجرائم بحق أبناء غزة رجالا ونساء وأطفالا وعجزة لا فرق، وبالتالي فتاريخنا وهويتنا وعقيدتنا وديننا يحثنا ويأمرنا أن نفعل ما فعلناه وما سنفعله وباستخدام الوسائل التي تملكها القوات المسلحة اليمنية كوسيلة لردع الظالم عن غية وجبروته.


وليس جديداً أن تأتي الطائرات الأمريكية والبريطانية في الساعات الأولى من جمعة رجب، اليوم الذي دخل فيه اليمنيون الإسلام لتقصف مدن ومحافظات الجمهورية اليمنية فهذا يندرج ضمن معادلات الصراع بين الحق والباطل، بين العدوان الذي يقصف على مدى تسع سنوات واليمن الذي تجاوزهم وأصبح يقف مع الأمم والشعوب التي تعاني من الظلم والاضطهاد بسبب أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وهو اليوم يقف مع قضية الأمة المركزية فلسطين، بالرغم مما يعاني من حصار وعنجهية من نفس الدول ونفس الأدوات الفرق أنها في السابق كانت تترك وكلاءها من العملاء والمتخاذلين أن يكونوا في الواجهة ولأنهم لا يقدرون حجم الورطة التي هم فيها، نقول لهم: إعلامكم المهول والذي كان يلتهم كل شيء في سبيل أن تظهر أمريكا وبريطانيا قائدا للعالم بلا منازع فشل، وهيمنتكم على مساحة شاسعة من العالم فشلت وها أنتم تتخبطون بحثا عن مخارج في ضل تحولات وخسائر اقتصادية في داخل بلدانكم خسر الأمريكي والبريطاني على حد سواء من النفوذ والهيمنة والسيطرة الاقتصادية والعسكرية وعلى المستوى الاستراتيجي الكثير والكثير. أما نحن بتمسكنا بالسيد القائد المجاهد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي وجدنا القيادة الصادقة الشجاعة القوية القادرة المتمسكة بالله والتي فضحت كل أساليبكم ومؤامراتكم، مفردات الصراع لاتزال وعدوانكم لا يزال، ومقابل ذلك الشعب اليمني متمسك بحقه في نصره إخوانه في غزة ومتمسك بحقه في هزيمتكم ودحركم وإخراجكم من المنطقة والأيام والليالي بيننا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مركز “ويلسون”: اليمن قَلَبَ حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط

 

الثورة /
بعد الضربات الموجعة التي تلقتها من القوات المسلحة اليمنية، غادرت المدمرة الأمريكية “ميسون” البحر الأحمر.
وكشفت القوات البحرية الأمريكية رسميا عن سحب مدمرة من مجموعة حاملة الطائرات “إيزنهاور” من البحر الأحمر إلى الأبيض المتوسط.
وقال بيان صحفي صادر عن الأسطول السادس الأمريكي، أمس الثلاثاء: “عبرت مدمرة الصواريخ الموجهة (U.S.S Mason) قناة السويس ودخلت البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب البيان فإن مدمرة “مايسون” عملت في منطقة الأسطول الخامس منذ 4 نوفمبر 2023، في إطار الانتشار الروتيني كجزء من مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية (دوايت د. أيزنهاور).
وكانت أعلنت القوات المسلحة أن القوات البحرية نفذت عملية عسكرية استهدفت المدمرةَ الأمريكيةَ “ميسون” في البحرِ الأحمرِ بعدد من الصواريخِ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة.
ويأتي انسحاب المدمرة الأمريكية بعد أيام قليلة من تراجع حاملة الطائرات الأمريكية ايزنهاور من مكان تموضعها في البحر الأحمر بنحو 1000 كيلو متر تجاه شمال البحر الأحمر، بعد العمليات العسكرية والضربات المتوالية التي تعرضت لها من قبل القوات المسلحة اليمنية ردا على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وإسنادا لغزة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وحشية من قبل كيان العدو الصهيوني وبدعم أمريكي مباشر .
من جانبه قال مركز «ويلسون» الأمريكي: إنّ تصعيد القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني في البحر الأحمر لا يزال مستمرًا على الرغم من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة.
ووفقًا للمركز، فإنّ هذا التطور غير المتوقع يسلّط الضوء على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة.
وعلى عكس كل التوقعات، فإنّ الجهود التي بذلتها السفن الحربية الأمريكية والبريطانية والتابعة للاتحاد الأوروبي من أجل وقف هجمات اليمن «قد فشلت حتى الآن»، كما أنّه «ليس لديها احتمال كبير للنجاح».
وختم المركز حديثه بالقول إنّ ظهور قدرة القوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة «قلبت الحسابات الأمنية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط».
يُذكر أنّ القوات المسلّحة اليمنية تواصل عملياتها الداعمة لغزة في البحر عبر استهداف السفن التابعة للعدوان الإسرائيلي – الأمريكي – البريطاني، وتلك التي تنتهك قرار حظر السفن المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، كما استهدفت أم الرشراش، «إيلات» أكثر من مرة، دعمًا لغزة مقاومة وشعبًا، وردًا على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن».
وكان المتحدّث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أكّد، مطلع مايو الماضي، دخول «المرحلة الرابعة من التصعيد»، والتي تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة «الإسرائيلية»، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطولها القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • مركز “ويلسون”: اليمن قَلَبَ حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
  • السقوط المذل للمخابرات الأمريكية في اليمن
  • التجسس في بلد مكشوف خبر و تعليق _تفكيك اكبر شبكة تجسس امريكية في اليمن •(مقارنة بين العراق واليمن ودور السفارة الأمريكية)
  • مركز “ويلسون”: اليمن قلب حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
  • ابو لحوم: أمريكا تستحوذ على كل المعلومات البنكية في اليمن
  • اليوم.. الكاتب الأمريكي الكبير كريس هيدجز يزور نقابة الصحفيين
  • موعد عرض فيلم «ولاد رزق 3» في أمريكا وبريطانيا
  • المجلس النرويجي للاجئين: ليس هناك أي ضغط جاد من أمريكا وبريطانيا والدول الغربية لإنهاء حمام الدماء بغزة
  • إصابة سفينتين قبالة سواحل عدن.. وبريطانيا تؤكد سلامة مدمرتها
  • وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري لدول الخليج واليمن: نثمن دعمكم لعودة أمن اليمن واستقراره ووحدته وسلامة اراضيه