وزير العدل الفلسطيني: "العدل الدولية" ستتخذ تدابير مؤقتة لمنع الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة إن محكمة العدل الدولية ستتخذ تدابير مؤقتة لمنع استمرار إسرائيل في ارتكاب جرائمها في قطاع غزة، موضحا أن تلك التدابير ستسهل مهمة قضاة الجنائية الدولية في الاستناد إليها بشأن الحرب في القطاع.
وأضاف الشلالدة - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم /الثلاثاء/ - أن ما تقدم به الفريق القانوني الإسرائيلي في المحكمة ضعيف، ويرتكز على الأكاذيب والأساليب السياسية التي لا تأخذ بها المحكمة، موضحا أن محكمة العدل الدولية محكمة قانونية تتخذ قراراتها مستندة للقانون.
وأوضح أن المحكمة ستعقد جلسة لتداول النقاش وبحث ما قدمه الطرفان خلال فترة قريبة، مؤكدا أن المرافعات القانونية لجنوب إفريقيا ستجعل المحكمة تتخذ تدابير مؤقتة للحيلولة دون استمرار إسرائيل في تنفيذ جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير العدل الفلسطيني جرائم إبادة في غزة محكمة العدل الدولية محمد الشلالدة
إقرأ أيضاً:
أزمة عميقة داخل إسرائيل.. وزير فلسطيني سابق يكشف التفاصيل
أكد الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، أن إسرائيل، بقيادة نتنياهو، تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة، بدافع من أزمة داخلية عميقة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، خاصة بعد تزايد الانقسامات داخل التيارات الدينية المتطرفة (الحريديم) حول قضايا مثل قانون التجنيد، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد امتصاص الغضب الداخلي، وربما الاستفادة من فترة انتقالية حال تم حل الكنيست لمواصلة سياساته دون رقابة مشددة.
وقال في مداخلة على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" الاتصال الأخير بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الذي استمر قرابة 40 دقيقة، لم يتمحور بشكل أساسي حول غزة، بل تركز على الملف النووي الإيراني، في ظل مخاوف إسرائيلية من التطورات التقنية المتسارعة في إيران، ووجود مقترح أمريكي جديد مع بعض التعديلات الإيرانية التي قد لا ترضي إسرائيل تمامًا
وأوضح أن المقترح الأمريكي الحالي يختلف في جوهره، ويشمل ضمانات لفظية لحماس بشأن مناقشة إنهاء الحرب بعد إتمام صفقة التبادل، مع دور قطري محتمل في "إخراج" الصفقة بشكل يحفظ ماء وجه الحركة.
وفي تعليقه على العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا على وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال عصفور: "هذه أول خطوة عملية لمعاقبة شخصيات من خارج المستوى الأعلى في إسرائيل، سبق أن تم توصيف نتنياهو كمجرم حرب، لكن الآن هناك مسار جديد يطاول رموز الفاشية الأكثر تطرفًا".