وقالت الهيئة "نحتاج إلى تنظيف الإشعاعات داخل موقع نطنز ومن ثم تقييم الأضرار"، وفق الجزيرة نت.

وأكدت إيران، اليوم الجمعة، أن مفاعل نطنز كان ضمن الأهداف التي تعرضت لعدوان صهيوني.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قال في وقت سابق إن الوكالة تراقب عن كثب "الوضع المقلق للغاية في إيران"، مؤكداً أن منشأة نطنز النووية كانت من بين المواقع المستهدفة.



وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتواصل مع السلطات الإيرانية بشأن مستويات الإشعاع كما تتواصل مع مفتشي الوكالة في البلاد.

ومفاعل نطنز النووي هو المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، ويقع في محافظة أصفهان على بُعد نحو 220 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طهران، وبدأت إيران في بنائه سرا، وكُشف عنه عام 2002، وهو مصمم لاستيعاب عشرات الآلاف من أجهزة الطرد المركزي.

وتبلغ مساحة المنشأة نحو 2.7 كيلومتر مربع، وبُنيت على عمق 8 أمتار تحت الأرض، ويُحيط بها جدار خرساني بسماكة تبلغ 2.5 متر، وتحميها منظومة دفاع جوي وأسلاك شائكة وقوات من الحرس الثوري الإيراني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أكدت أن النووي «حق أصيل».. إيران: التفاوض مع واشنطن ليس تراجعاً

البلاد (طهران)
أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، أن بلاده لم تحدد حتى الآن زمان أو مكان أية جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشدداً على أن الحوار مع واشنطن لا يعني التراجع أو التخلي عن المبادئ الوطنية.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس (الأحد) في طهران، أوضح عزيزي أن “تفسير التفاوض على أنه تراجع هو نظرية خاطئة”، لافتاً إلى أن إيران شاركت في جميع جولات الحوار السابقة”من موقع قوة”، وأثبتت تمسكها بالمواثيق الدولية، بينما انتهك الطرف المقابل التزاماته مراراً، وفق ما نقلت وكالة أنباء “إرنا”.
وشدد المسؤول البرلماني على أن طهران”لم تخشَ يوماً الحوار أو التفاوض”، لكنه اتهم الولايات المتحدة باستخدام طاولة المفاوضات “كأداة لتحقيق أهدافها الشيطانية”، على حد وصفه. وأضاف أن استمرار أي حوار مستقبلي مرهون بالتزام الطرف الآخر بمبادئ التفاوض، موضحاً أن لا إطارًا زمنيًا أو مكانياً محدداً حتى اللحظة للجولة المقبلة.
وحول البرنامج النووي، أكد عزيزي أن “تخصيب اليورانيوم حق أصيل للشعب الإيراني”، مشيراً إلى أن طهران لن تتفاوض مطلقاً على مبدأ التخصيب، لكنها منفتحة على مناقشة مستوى ونسبة التخصيب في إطار المفاوضات.
تصريحات عزيزي جاءت في ظل تقارير نقلتها وسائل إعلام إيرانية عن مصادر مطلعة، ترجح إمكانية عقد مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في وقت مبكر من الشهر الجاري. وذكرت صحيفة “طهران تايمز” أن إيران تطالب بأن تشمل أي محادثات مقبلة، إلى جانب الملف النووي، مسألة التعويضات عن الضربات الأميركية التي نُفذت في يونيو الماضي، في خضم المواجهات الإيرانية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استمرت 12 يوماً.
وكان الجانبان الإيراني والأمريكي قد عقدا خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان خلال الأشهر الماضية، قبل أن تتوقف العملية التفاوضية إثر هجوم واسع شنته إسرائيل في 13 يونيو على البنية التحتية النووية والعسكرية والمدنية في إيران، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1,065 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وبينهم كبار القادة العسكريين وعلماء نوويون.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني وجروسي العودة إلى مفاوضات البرنامج النووي
  • اتصالان لوزير الخارجية مع نظيره الإيراني والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • وزير الخارجية يجري اتصالين هاتفيين مع نظيره الإيراني ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • "الطاقة الذرية": لا يوجد خطر إشعاعي بعد تصاعد دخان من محطة زابوريجيا
  • إيران تستقبل نائب مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» وتفتح باب الحوار بشروط جديدة
  • ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذرية
  • أكدت أن النووي «حق أصيل».. إيران: التفاوض مع واشنطن ليس تراجعاً
  • لا تتضمن برنامج تفتيش... عراقجي يعلق على زيارة نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران
  • عراقجي: مسؤول بالوكالة الذرية يزور إيران دون تفقد مواقع نووية
  • مسؤول من وكالة الطاقة الذرية يزور إيران.. وعراقجي يعلّق