شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الطوافة تظفر بمعظم جوائز مهرجان مسرح الرحالة للفضاءات المفتوحة، عمّان، في 17 يوليو العُمانية فازت مسرحية الطوافة الأردنية بمعظم جوائز الدورة الثانية من مهرجان مسرح الرحالة للفضاءات المفتوحة دورة الفنان عبد .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الطوافة" تظفر بمعظم جوائز مهرجان مسرح الرحالة للفضاءات المفتوحة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"الطوافة" تظفر بمعظم جوائز مهرجان مسرح الرحالة...

عمّان، في 17 يوليو/العُمانية/فازت مسرحية "الطوافة" الأردنية بمعظم جوائز الدورة الثانية من مهرجان مسرح الرحالة للفضاءات المفتوحة (دورة الفنان عبد الرحمن عرنوس)، التي اختتمت فعالياتها على مسرح ساقية الدراويش بعمّان بمشاركة 12 عملًا مسرحيًّا من دول عربية وأجنبية.

ونالت المسرحية ست جوائز هي: "أفضل عمل متكامل"، و"أفضل سينوغرافيا"، و"أفضل ممثلة" (فازت بها نغم بطارسة، مناصفة مع الفنانة التونسية دارين هشيري عن مسرحية "الغضراء")، و"أفضل ممثل" (منذر خليل مصطفى، مناصفة مع الفنان المصري عمرو قابيل عن مسرحية "عفوًا أرسطو دعني أجرب")، و"أفضل نص مسرحي (لرشا المليفي)، و"أفضل إخراج" (لنغم بطارسة).بينمامُنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى المسرحية الفلسطينية "كلارينيت" للمخرج فادي الغول.

وتتناول مسرحية "الطوافة" أزمة اللجوء ومعاناة البشر الذين يُضطرون للهجرة من أوطانهم عبر قوارب النجاة، التي تذهب بهم إلى المجهول وسط البحر، فلا يدري أحد أين ينتهي به المطاف.

وتقدم المسرحية تشريحًا لمعاناة المهمَّشين الساعين إلى حياة كريمة، وتركز على ثلاثة نماذج، أولها العجوز الذي يمثل أزمة اللجوء الأولى من فلسطين، وثانيها الشاب الهارب من فقره وعدم وضوح المستقبل بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية السياسية، وثالثها اللاجئ الذي تقطعت به السبل بعد أزمات "الربيع العربي" وفُرضت عليه مغادرة الوطن بحثًا عن النجاة.

وإلى جانب "الطوافة" شاركت في المهرجان الذي استمر سبعة أيام مسرحيات: "فرجة عرنوسية"، و"طبلة"، و"واق الواق"، و"كلارينيت" و"2077 من يريد البقاء"، و"بأم عيني 1948"، و"عفوًا أرسطو دعني أجرب"، و"الخيش والخياشة"، و"الخضراء"، و"محفل الدمى"، و"يوميات مجنون".

وشهد المهرجان تكريم المخرج والكاتب المسرحي عبد اللطيف شما، والفنانة قمر الصفدي، والفنان محمد العبادي، والفنان حابس حسين، والمخرجة مجد القصص، والكاتب المسرحي مفلح العدوان.

/العُمانية/النشرة الثقافية /طلال المعمري

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

رفع العقوبات عن السودان وسوريا: ثمن الانعتاق أم مسرحية الابتزاز؟

رفع العقوبات عن السودان وسوريا: ثمن الانعتاق أم مسرحية الابتزاز؟

محمد الحسن محمد نور

حينما خرج السودانيون في ديسمبر 2018 يهتفون للحرية والسلام والعدالة، ظنّ كثيرون أن الثورة ستفتح أبواب الدعم الدولي لحكومة مدنية تقود البلاد نحو مرحلة جديدة من النماء والازدهار، غير أن ما جرى بعد الإطاحة بعمر البشير في أبريل 2019 لم يكن دعمًا بل اختبارًا قاسيًا، كشفت فيه الولايات المتحدة عن وجهٍ آخر: وجه يُشيد علنًا بالثورة بينما يبتزها في الغرف المغلقة، ويعرقل كل خطوة نحو التحول الديمقراطي.

لكن هذا المشهد المليئ بالحيوية والتضحيات الجسام والتنازلات المؤلمة التي قبلها السودان من أجل العبور والوصول للدولة المدنية الديمقراطية، لم تشفع للسودان، فقد قوبل كل ذلك البذل مؤخرًا بمواقف مخيبة للآمال وكان آخرها الوقفة الفجة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذى خرج على الهواء مباشرة ليعلن رفع العقوبات عن سوريا بصورة فورية، دون مفاوضات، دون شروط، دون تعويضات، بل دون الرجوع لمؤسسات الدولة، لا كونجرس لا مجلس شيوخ ولا ولا.. أي اعتبار آخر، وبالطبع لا يمكن أن يكون قد خطر بباله وقتها ما فرصه على السودان من أثمان باهظة من أجل الوصول إلى هذا الهدف.

ولكي تتضح الصورة وتسهل المقارنة، نورد بعض ما تعرض له السودان في سبيل رفع العقوبات الأمريكية الجائرة عن كاهله.

أولًا: السودان بعد الثورة- طريق شائك مليء بالإملاءات

بعد الثورة، تسلّمت حكومة انتقالية بقيادة عبد الله حمدوك مهامها وسط اقتصاد منهار وتطلعات شعبية ضخمة. لجأت إلى تحسين العلاقات مع واشنطن باعتبارها مفتاح الانفتاح الاقتصادي، لكن إدارة ترامب استغلت الوضع لفرض أجندتها:

شروط مذلّة مقابل “رفع العقوبات”

الضغط للتطبيع مع إسرائيل: عبر استدراج رئيس مجلس السيادة البرهان لمقابلة نتنياهو في يوغندا، بعيدًا عن أعين وإرادة الشعب.

تعويضات بمئات الملايين: 330 مليون دولار دفعت كتعويضات لأسر ضحايا تفجيرات لم تُثبت مسؤولية السودان عنها، بل سبق أن برّأته منها المحكمة الأمريكية.

فرض سياسات خارجية:

قطع العلاقات مع إيران، الانضمام للتحالف السعودي في اليمن، وتقديم ملفات أمنية حساسة لواشنطن.

رفع جزئي ومقيّد للعقوبات

في 14 ديسمبر 2020، شُطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ظل شكلياً فقط دون أن يخرج منه السودان بأى فائدة، وفوق هذا وذاك، ظلت هناك عقوبات فردية مفروضة على شخصيات عسكرية.

ظلّ السودان محرومًا من التكنولوجيا والخدمات المتقدمة.

رُبط أي دعم اقتصادي جديد بـ”التقدم الديمقراطي” وفق تقييم واشنطن. وبالطبع فإن واشنطن كانت تعلم أن التقدم الديمقراطى قد بات مستحيلا فى ظل العراقيل التي زرعتها وكانت السبب الأول في حالة الانشقاق والاستقطاب الحاد في الشارع السوداني.

ثانيًا: أمريكا والنفاق السياسي- تشجيع الثورة وعرقلة نجاحها

رغم التصريحات المنمّقة عن دعم التحول الديمقراطي، فإن السياسات الأمريكية تجاه السودان عكست تناقضًا صارخًا:

دعم شكلي للثوار، مقابل ضغوط خانقة على الحكومة الانتقالية.

منع استثمارات حقيقية، وعرقلة الوصول إلى الأسواق العالمية مستحيلة، كما ظلت حركة الصادر مكبلة بفعل الإجراءات البنكية، ورفض إصدار وثائق صادر من قبل نظام سويفت، وهكذا ظلت الإجراءات العقابية سارية،

خطاب إعلامي يروّج للسودان كنموذج، بينما السياسات على الأرض تُكبل حركته بقيود استعمار اقتصادي.

ثالثًا: المفارقة السورية- صدمة الرئيس ترامب

العقوبات الأمريكية يمكن أن تُرفع هكذا… بجرّة لسان!

وعلى الهواء مباشرة!!!!!!!

في مشهد لا يخلو من العبث، ولا يليق برؤساء الدول، ولا والدبلوماسية، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليعلن، بكل بساطة، وبطريقته المعلومة، وعلى الهواء مباشرة رفع العقوبات عن سوريا، والاطراء على رئيسها الجديد أحمد الشرع الذي تغير اسمه السابق من الجولاني الذي كان مطلوباً من قبلهم بالأمس مقابل عشرة ملايين دولار لاتهامه بالإرهاب.

مشهد ينبىء عن صفقة مشبوهة تزكم الأنوف، بين كل من أمريكا وروسيا وتركيا وإيران وإسرائيل لإعادة تقسيم النفوذ.

فأين كانت “المعايير الأمريكية”؟ وأين اختفى الحديث عن حقوق الإنسان، والعدالة، والتعويضات، والتحولات الديمقراطية؟

هل يحق لدولة عظمى أن تتعامل مع معاناة الشعوب بهذا القدر من الاستخفاف وعدم المسؤولية؟

رابعًا: أمريكا… بين الاستراتيجية المزعومة وواقع الارتجال

تتفاخر واشنطن دومًا بأنها تسير وفق رؤى استراتيجية وضعتها مراكز أبحاثها وجنرالاتها، تُخطط للقرن القادم، وتستشرف موازين القوى. لكن الواقع يُثبت أن كثيرًا من قراراتها الحاسمة تُصاغ على هوى اللحظة، وبمزاج رؤسائها:

ترامب يفاوض السعودية كمن يبيع “صفقات مشبوهة”:

“أنا أحبك يا بن سلمان”،

أحمد الشرع شخص رائع،، كلكم رائعون،،

نحن نحميكم،،

“لولا أمريكا لما بقيتم ساعة!”

يعرض غزة للبيع، يريد أن يضم كندا، ويشتري غرينلاند، ويُغيّر أسماء الخلجان والمعالم الجغرافية!

هكذا يتكلم بكل جرأة، فهو ربما يظن أنه يملك هذا العالم،، بلا حدود، تماماً كالمصاب بالخرف!

يعربد اقتصاديًا بفرض الرسوم الجمركية كما يشاء، ضاربًا عرض الحائط بمنظمة التجارة العالمية التي كانت بلاده من أبرز مؤسسيها.

فهل هذه استراتيجيات أم انفعالات؟ هل هي مصالح طويلة الأمد أم نزوات لحظية؟

الخاتمة: أمريكا بين الترهيب والانحدار

لقد اغترّت أمريكا بقوتها، وبدل أن تمارس دورًا أخلاقيًا يليق بمكانتها كمؤسس لميثاق الأمم المتحدة، اختارت أن تعربد في العالم، وتُسقِط المبادئ التي طالما ادّعتها في سلة المهملات.

تُروج للديمقراطية حيث يخدمها ذلك، وتدعم أنظمة قمعية حين تحتاجها.

تُدين الإرهاب لفظًا، لكنها ترعاه حين يخدم مصالحها.

تُغذي النزاعات، ثم تتنصل من نتائجها.

والسؤال الأهم: لماذا تصرّ أمريكا على اتباع سياسة الترهيب المقنع الآن في الشرق الأوسط؟

لماذا تتشبث بإسرائيل وتغضّ الطرف عن الجرائم وإشعال الحروب والتوسع، وسياسة الفصل العنصري والإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذى ترتكبه؟؟؟

لماذا لم تبنِ شراكات حقيقية مع دول الخليج وأفريقيا، تُحقّق التوازن بدل الهيمنة؟

لكن يبدو أن فاتورة هذه السياسات بدأت تصل:

تمرد الحلفاء.

تصاعد التململ في أوروبا.

تنامي الرفض في الجنوب العالمي.

والأرجح أن هذا ليس إلا بداية النهاية لعصر الهيمنة الأمريكية، فالمتضررون سيتّحدون لا محالة في وجه الغطرسة الأمريكية فالباب قد بات مشرعا أمام قوى أخرى لتشكيل نظام عالمي جديد، لا تُرسم فيه السياسات من واشنطن وحدها، بل من قِبل شعوبٍ قررت أن تتوقف عن دفع ثمن (البلطجة) والغطرسة الأمريكية.

الوسومأمريكا إيران الجنوب العالمي السودان الولايات المتحدة تركيا ثورة ديسمبر حمدوك دونالد ترامب رفع العقوبات روسيا سوريا غزة

مقالات مشابهة

  • ختام مهرجان الفنون المسرحية لطلاب جامعة مدينة السادات بدورته التاسعة
  • “يويفا” يحدد 22 سبتمبر موعدا لحفل توزيع جوائز الكرة الذهبية
  • جامعة جنوب الوادي تطلق «مسرح الحياة» لدعم الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة
  • رفع العقوبات عن السودان وسوريا: ثمن الانعتاق أم مسرحية الابتزاز؟
  • نظرة ما.. مواجهة عربية لاقتناص ثاني أهم جوائز مهرجان كان السينمائي
  • مجانا حتى الخميس.. عرض الوصل على مسرح قصر ثقافة الزعيم بأسيوط
  • انطلاق بطولة بالم هيلز المفتوحة للإسكواش الاولى خلال الفترة من من 22 إلى 27 مايو بمشاركة أفضل لاعبي العالم برعاية مجموعة كايرو ثري ايه
  • أنغام تتألق في “ليلة العمر” بالكويت وتستعد لحفل عالمي على مسرح “رويال ألبرت هول” بلندن
  • فيلم «شكرا لأنك تحلم معنا» يحصد جائزتين جديدتين في مهرجان كان
  • مصر تفوز بجائزة أفضل تصميم جناح في الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي