التابعي: يجب على فيتوريا معالجة الأخطاء وصلاح أفضل كجناح
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يرى بشير التابعي نجم الزمالك السابق، أن منتخب كوت ديفوار لم يكن جيدًا في لقاء افتتاح أمم إفريقيا، رغم الفوز على غينيا بيساو، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني المصري كان مستواه غير مطمئن في ودية تنزانيا، قبل انطلاق مشاركته في البطولة.
. وهذا هو التشكيل الأمثل لمصر أمام غانا
أضاف التابعي في تصريحات تلفزيونية، مستوى معظم عناصر منتخب مصر لم يكن جيدًا، كان من المفترض الدفع ببعض الأسماء مثل عمر كمال عبدالواحد وأحمد فتوح في المباراة، كان يجب تجربة اللاعبين وتجهيزهم بشكل أفضل من ذلك، وزيزو لم يقدم المستوى الجيد حتى الآن مع فيتوريا لأنه يلعب في غير مركز.
وتابع: "محمد صلاح يستطيع المشاركة في كل مراكز الهجوم، لكن انتاجية اللاعب في الطرف الأيمن، لأنه سريع ومهاري، ومنتخب موزمبيق كان مرعوب، والدليل استقباله هدف مبكر، لكن تراجعنا في الشوط الثاني منحهم فرصة كبيرة للانقضاض على منتخب مصر وتسجيل هدفين، كما أن هناك أكثر من لاعب ظهر بمستوى سيئ خلال اللقاء".
وواصل التابعي : "من الطبيعي أن يلتزم رئيس البعثة ويسعى لتحفيز اللاعبين، بدلا من انتقادهم علنيا، مع عدم الحديث مطلقا عن منتخب غانا مطلقا".
وتابع : "مواجهة غانا صعبة للغاية خاصة بعدما خسرت لقاء الرأس الأخضر، وستكون المباراة بالنسبة لهم حياة أو موت لعدم الخروج من البطولة".
وأضاف: "فيتوريا فوجئ بتراجع أداء منتخب مصر في الشوط الثاني لكنه لم يتدخل بشكل سريع لعلاج الأخطاء".
وختتم، بشير التابعي أنه كان قريبا من الانتقال للنادي الأهلي بعدما خالف الزمالك وعوده معه، وان الاموال التي قدمت لها أكثر مما كان يتقاضاه أبوتريكة في هذا الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك كوت ديفوار افريقيا أمم افريقيا غينيا بيساو بشير التابعي روي فيتوريا مدرب منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة
أعلنت هيئة الصحة الوطنية في غانا تسجيل أول حالة وفاة مؤكدة مرتبطة بفيروس جدري القرود (إمبوكس)، في تطور لافت منذ بدء تفشي المرض في البلاد في مايو 2025. ونقلت البوابة الرسمية للهيئة أن الوفاة تم تسجيلها هذا الأسبوع، في وقت يشهد فيه الفيروس انتشارًا واسعًا نسبيًا في معظم مناطق البلاد.
وبحسب ما أوردته صحيفة “مودرن غانا”، فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 257 حالة، تعافى منها 145 شخصًا، فيما لا يزال 112 يخضعون للرعاية الطبية أو العزل. وتوزعت الإصابات على 14 من أصل 16 منطقة إدارية في البلاد، ما يعكس انتشارًا جغرافيًا شبه شامل.
وفي تعليقه على الوضع، أكد وزير الصحة الغاني كوابينا مينتاه أكاندو لوسائل إعلام فرنسية أن تفشي الفيروس تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن فرق الاستجابة الوبائية تعمل على تعقب الحالات والمخالطين، وتوفير العلاج والدعم للمصابين في المراكز الصحية المخصصة.
وفيروس “إمبوكس”، المعروف علميًا بجدري القرود، هو مرض فيروسي نادر تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 لدى القرود في مختبرات أبحاث، قبل أن يُسجل أول انتقال إلى البشر في السبعينيات. يُعد المرض أقل فتكًا من الجدري التقليدي، إلا أنه يثير قلقًا صحيًا نظرًا لطريقة انتقاله التي تشمل ملامسة سوائل الجسم، القطرات التنفسية، والأسطح أو المواد الملوثة.
تشمل أعراض المرض:
الحمى الطفح الجلدي الذي يتطور إلى بثور تضخم العقد اللمفاوية آلام عضلية وعامةورغم انخفاض معدل الوفيات عمومًا، فإن المرض قد يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية.
وتأتي هذه الحالة في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي تطورات الأمراض الفيروسية المنبعثة من أفريقيا والمنتشرة في مناطق جديدة حول العالم، وسط تحذيرات متكررة من منظمة الصحة العالمية بضرورة رفع الجاهزية، وتعزيز نظم الرصد والتطعيمات، والحد من انتشار المعلومات المضللة حول طرق انتقال المرض.
وغانا، التي تُعد من بين الدول الرائدة في غرب أفريقيا في مجال الرعاية الصحية المجتمعية، تعهدت بمواصلة جهود الاستجابة والشفافية في نشر البيانات، وسط دعوات إلى توفير الدعم الدولي لمراقبة المرض ومنع تحوّله إلى أزمة أوسع.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟