سوناك: بريطانيا أول دولة دعمت أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الثلاثاء إلى مواصلة دعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا، مشددا على أن أوكرانيا يجب أن تصبح جزءا من حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأشار سوناك في كلمته أمام مجلس العموم البريطاني، إلى أنه منذ بداية الحرب واسعة النطاق، قدمت المملكة المتحدة لأوكرانيا مساعدات بقيمة 12 مليار جنيه إسترليني تقريبًا، لتصبح أول دولة تتبرع بأسلحة فتاكة، ثم الدبابات والصواريخ طويلة المدى، بحسب ما أوردته وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية.
وشدد سوناك على أن بريطانيا أصبحت أول دولة تفي بتعهدها بتأكيد مجموعة من الالتزامات الأمنية الثنائية الجديدة في الاتفاقية ذات الصلة، والتي تم تحديدها في الأصل في قمة الناتو لعام 2023.
وتابع أن "مكان أوكرانيا الصحيح هو في حلف شمال الأطلسي، وسيكون الناتو أقوى عندما تنضم أوكرانيا إليه. لكن هذه الالتزامات ستساعد في سد الفجوة حتى يأتي ذلك اليوم".
وقع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على اتفاقية أمنية تنص على شراكة مدتها 100 عام وتقديم مساعدات إضافية سنوية للسنوات العشر القادمة والتبرع التلقائي بالأسلحة لأوكرانيا في حالة وقوع أي عمل عدواني جديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني سوناك حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
الصول: التشكيلات المسلحة ودارِ الإفتاء دعمت تعطيل مسار الانتخابات وقسمتا مجلس الدولة
⚠️ الصول: تقرير اللجنة الاستشارية لم يأتِ بجديد.. والبعثة تدير الأزمة بدل حلها
ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي الصول إن تقرير اللجنة الاستشارية التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة “لم يقدّم أي جديد”، مؤكدًا أن البعثة تدير الأزمة بدل أن تسعى لحلها فعليًا.
???? مقترح الحكومة المصغرة ليس جديدًا ????️
وفي تصريحات خاصة لتلفزيون “المسار”، أشار الصول إلى أن مقترح تشكيل حكومة مصغرة سبق أن توافَق عليه مجلسا النواب والدولة في وقت سابق، مستغربًا من طرحه مجددًا كأنه مبادرة جديدة.
???? سلطة الأمر الواقع في طرابلس تُعطل التوافق ????
وأكد الصول أن السلطة الفعلية في العاصمة طرابلس، المدعومة بالتشكيلات المسلحة، هي التي عطّلت الوصول إلى توافق حقيقي، وأعاقت تنفيذ أي اتفاقات سياسية.
???? الإفتاء والمليشيات وراء تعطيل الانتخابات ⚠️
كما أشار إلى أن بعض التشكيلات المسلحة ودار الإفتاء كان لهما دور واضح في تعطيل مسار الانتخابات، بل إن تدخلهما أدى إلى انقسام مجلس الدولة نفسه، مضيفًا أن هذا المشهد يكرّس الفوضى والانقسام المؤسساتي.