قسنطينة: الدرك يوقف شخصين يسرقان الأنابيب النحاسية بعين عبيد
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين عبيد من توقيف. شخصين أحدهما مسبوق قضائيا بتهمة السرقة.
ويتعلق الأمر بـ “ل.م” البالغ من العمر 36 سنة، “ح.ص” البالغ من العمر 26 سنة. بتهمة جنحة السرقة بتوفر ظرف الليل والتعدد المنصوص والمعاقب عليها بنص المادة( 154/1-2) من قانون العقوبات. جنحة التحطيم العمدي لملك الغير “تخريب أملاك الدولة” المنصوص.
حيثيات القضية تعود إلى قيام أفراد الفرقة بعملية مداهمة لأوكار الجريمة عبر إقليم الاختصاص. أثناء تواجدهم بحي 05 جويلية 1962 ببلدية عين عبيد. تقدم إليهم أحد حراس العمارات التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري بقسنطينة، لتبليغ عن وجود شخصين بأحد العمارات يقومان بسرقة الأنابيب النحاسية. على الفور تم تطويق مدخل العمارة والدخول نحو مسرح الجريمة أين وجد أحد المشتبه فيهما متلبس بسرقة الأنابيب النحاسية وفرار شريكه.
كما تم على الفور تحويل المشتبه فيه لمقر الفرقة لمواصلة التحقيق، الذي أسفر عنه توقيف شريكه في الجريمة مع إسترجاع كمية من الأنابيب النحاسية وصنابير الغاز المسروقة. وفور انتهاء التحقيق تم تحرير ملف قضائي ضد المشتبه فيهما وتحويلهما أمام العدالة
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نفاصيل وفاة زوجين مسنين داخل منزلهما بالإسماعيلية
شهدت قرية المنايف التابعة لمركز ومدينة أبوصوير بمحافظة الإسماعيلية واقعة إنسانية، بعد وفاة زوجين مسنين داخل منزلهما، حيث تلقى مرفق الإسعاف بلاغًا يفيد بالعثور على الزوجين متوفيين داخل منزلهما، ولا يوجد شبه جنائية حول الوفاة، وعلى الفور انتقلت الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتعود أحداث وتفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء مدير أمن الإسماعيلية إخطارًا من مركز شرطة أبوصوير يفيد بورود بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثتين لرجل وزوجته داخل مسكنهما أمام كافتيريا "أبو خليفة" بالمنايف، وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف وقوات الشرطة إلى موقع البلاغ.
وأفادت المعاينة الأولية بأن الزوج، البالغ من العمر 80 عامًا، تعرض لتوقف مفاجئ في عضلة القلب، فيما حاولت زوجته، البالغة 78 عامًا، إسعافه داخل المنزل، إلا أنها سقطت بجواره متوفاة نتيجة تعرضها لتوقف مماثل في القلب متأثرة بصدمة الموقف.
واكد شهود العيان، أنه تم العثور على الزوج مسجى على أرضية المنزل، بينما كانت الزوجة مستندة إلى جسده في وضع يعكس محاولتها الأخيرة لإنقاذه، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة إلى جواره، في مشهد إنساني بالغ التأثير.
وتم نقل الجثتين إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، التي باشرت الإجراءات القانونية اللازمة وتبين إنه لا يوجد شبه جنائية حول الوفاة، وجاري استخراج تصاريح دفن الجثامين إلى مثواهما الأخير.