مقاتلات أمريكية تنفذ ضربة جديدة ضد الحوثيين استهدفت صواريخ مضادة للسفن
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شنت مقاتلات أمريكية، الثلاثاء، قصف جديد على مواقع وأهداف للحوثيين في اليمن، بعد ساعات من استهداف الجماعة سفينة أمريكية في البحر الأحمر.
وذكرت وكالة رويترز نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن واشنطن نفذت اليوم ضربة جديدة على صواريخ مضادة للسفن تابعة للحوثيين في اليمن
ولم يذكر المسؤولين الأمريكيين أي تفاصيل إضافية عن الضربة أو مكان القصف.
ونقلت قناة الجزيرة الفضائية، عن مسؤول أمريكي للجزيرة تأكيده بأن القوات الأمريكية قصفت مواقع في اليمن تابعة للحوثيين صباح اليوم بتوقيت صنعاء.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن الضربة الأمريكية استهدفت 4 صواريخ بالستية تابعة للحوثيين كانت معدة للإطلاق، مشيرا إلى أن الضربة الجديدة جاءت بعد استهداف الحوثيين أمس الاثنين ناقلة الحاويات جيبرلتار إيغل.
ولم تعلن جماعة الحوثي تعرضها لإي استهداف جديد، غير أنها أعلنت عن بيان مرتقب بعد قليل، يرجح إعلانها استهداف سفينة في البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن مليشيا الحوثي واشنطن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي
وأشَارَ التقرير، الذي حمل عنوان “رهائن الثروة”، إلى أن استهداف سفينتي “Magic Seas” و”Eternity C” مؤخّراً، عبر عمليات دقيقة نفذتها زوارق يمنية صغيرة وقوات بحرية خَاصَّة، يمثل تحوّلًا نوعيًا في تكتيكات الرد اليمني، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أبرز التقرير إعلان صنعاء استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها، كخطوة جديدة في استراتيجية الردع الشامل، وهو ما انعكس في حالة القلق التي تسود حَـاليًّا أوساط شركات الملاحة والتأمين.
ورأى التقرير أن القوات اليمنية لا تستخدم القوة فقط، بل توظف كذلك أدوات الإعلام والدعاية السياسية لنقل رسائلها بوضوح، حَيثُ ظهرت طواقم سفن أجنبية في مقاطع فيديو بعد احتجازهم، في مشاهد تؤكّـد أن القضية الفلسطينية باتت حاضرة في قلب المعركة البحرية.
وتطرقت النشرة البريطانية إلى العجز الواضح في “الردع الغربي”، حَيثُ لم تتمكّن أي قوة بحرية أمريكية أَو بريطانية من التدخل خلال وقوع الهجمات، رغم مرور أكثر من عام ونصف على بدء التصعيد. وأشَارَ التقرير إلى أن خفض نفقات الحماية الأمنية للسفن زاد من هشاشتها، لتصبح أهدافا سهلة في مياه تعج بالتوتر.
ورغم المحاولات الغربية لحماية الملاحة المرتبطة بـ”إسرائيل”، إلا أن الواقع – بحسب التقرير – يؤكّـد أن الرد اليمني نجح في تعطيل أحد أهم الموانئ الإسرائيلية (ميناء إيلات) وأحدث شللاً فعليًا في خطوط الإمدَاد البحري.
في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وبريطانيا دعم الاحتلال عسكريًّا وسياسيًّا، تُظهر صنعاء قدرتها على قلب المعادلة في البحر، في مشهد يعكس تضامنًا فاعلًا ومتصاعدًا مع شعب فلسطين المحاصر، ويضع العالم أمام سؤال أخلاقي واضح: من يملك القوة الحقيقية للتأثير