ميقاتي من دافوس: مفتاح المعالجة وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
لبنان الرسمي بقي على موقفه لجهة وقف النار في غزة اولاً، فهو حجر الاساس لبداية نوع من الاستقرار الدائم، والبحث عن حلول سواء في ما يتعلق بالقرار 1701 او حول الموضوع الفلسطيني، وفق ما اعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من دافوس ، مشدداً بعد التحذير، من اننا «ملتزمون بأن نبعد كأس الحرب عن لبنان»، والحرب ستكون كرة الثلج التي تطال الجميع، ولن يكون لبنان وحدة ضحيتها، كاشفاً عن البدء بالتحضير لاستقرار طويل في الجنوب.
وشدّد ميقاتي على أن " قرار السلم بيد الدولة اللبنانية والحرب خسارة للجميع"، معتبرا أنّ "قرار الحرب جاء من حزب الله وهو يرد على الاستفزازات الإسرائيلية". ولفت إلى أن "لبنان لا يستطيع أن يتحمل تبعات الحرب الآن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين وزارتي المياه والزراعة لتعزيز استخدام المياه المعالجة في الزراعة وزيادة الرقعة الخضراء
صراحة نيوز -وقعت وزارتا المياه والري والزراعة، اليوم الأحد، اتفاقية تعاون تهدف إلى تعظيم الاستفادة من المياه المعالجة من محطات الصرف الصحي، وتحسين استدامة الموارد المائية، بما يساهم في زيادة استخدام هذه المياه في الزراعة وتوسيع الرقعة الخضراء في المملكة.
وأكدت الاتفاقية، التي جاءت ضمن جهود الحكومة لمواجهة شح الموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، على أهمية تعزيز المصادر غير التقليدية للمياه وتقليل الاعتماد على المياه العذبة المستخدمة للشرب، مما يدعم الأمن المائي ويدعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية.
وأوضح أمين عام سلطة المياه المهندس سفيان البطاينة أن القطاع يوفر سنويًا نحو 214 مليون متر مكعب من المياه المعالجة من خلال 29 محطة تنقية منتشرة في المملكة، وتستخدم في ري الأعلاف وزيادة الرقعة الخضراء، مضيفًا أن الاتفاقية ستسهم في تنفيذ أنشطة ضمن المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة وشجيرة، من خلال الاستفادة من 700 متر مكعب يوميًا من المياه المعالجة في تحريج مناطق كفرنجة وراجب، مما يعزز المنعة البيئية والاقتصادية لتلك المناطق.
من جانبه، أكد أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري أن الاتفاقية تشكل خطوة نوعية في توسيع الاعتماد على المصادر غير التقليدية للمياه، خصوصًا في زراعة الأعلاف والتحريج، بهدف دعم الرقعة الخضراء وتعزيز التنمية المستدامة. وأشار إلى أن المشروع يندرج ضمن خطة التحريج الوطني والمبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة، مع التركيز على زراعة أشجار ملائمة لطبيعة المناطق المستهدفة، إلى جانب الحفاظ على الغابات القائمة وتوسيع مساحاتها.