عُمان تشارك في "تنفيذي منظمة المرأة العربية" بالقاهرة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت سلطنة عمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية في الاجتماع العادي الـ21 للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، والذي اختتمت أعماله أمس الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة.
وألقت السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية رئيسة وفد سلطنة عمان كلمة السلطنة، قالت فيها إن هذا الاجتماع لمنظمة المرأة العربية ينعقد وعالمنا العربي يشهد تحديات أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وصحية ذات آثار مباشرة على المرأة، وعلى رأسها الحرب المدمرة والمستمرة على فلسطين، والتي خلّفت آلاف الشهداء أغلبهم من النساء والأطفال، والتي تمثل جرائم منافية للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن.
وأكدت البوسعيدي أن سلطنة عُمان أولت اهتمامًا بالغًا بالمرأة العمانية، وأوكلت لها الثقة التامة لممارسة واجباتها، وإعطائها كافة حقوقها، وتعد المرأة العمانية نموذجًا ناجحًا لما تؤديه من دور ريادي وشريك أساسي بدونه لا تكتمل التنمية في البلاد، وسجلت حضورها في مختلف المستويات، وساهمت بشكل كبير في عملية النهضة الإنسانية والثقافية والاقتصادية والعلمية والإبداعية، وحظيت المرأة العمانية منذ بدء مسيرة النهضة بعناية ورعاية فائقة وتكريم متميّز.
وشهدت أعمال الاجتماع- على مدى يومين- مناقشة العديد من الجوانب منها مستجدات أوضاع المرأة في الدول العربية، ودعم المرأة الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتمكين الاقتصادي والشمول المالي للمرأة، وأكاديمية المرأة العربية للتمكين وغيرها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المرأة العربیة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في أعمال الدورة الـ 28 للمجلس الوزاري العربي للسياحة ببغداد
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في أعمال الدورة الـ 28 للمجلس الوزاري العربي للسياحة، التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد؛ لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة المرتبطة بمستقبل القطاع السياحي العربي.
رعى افتتاح أعمال هذه الدورة دولة محمد شياع السوداني رئيس مجلس وزراء جمهوريّة العراق.
وترأس وفد سلطنة عُمان المشارك معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة الذي قال إن أعمال هذه الدورة تأتي في سياق متطلبات متسارعة وفرص متجددة يشهدها القطاع السياحي على المستوى العالمي، الأمر الذي يفرض مضاعفة الجهود لتطوير القدرات والإمكانات الوطنية والإقليمية المشتركة لتعزيز مستوى التكامل بين السياحة والتراث والثقافة.
وأضاف معاليه في كلمته أن سلطنة عُمان عملت خلال توليها رئاسة الدورة الـ 27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة على تعزيز التعاون المشترك وتفعيل البرامج والمبادرات الداعمة لتنمية قطاع السياحة الحيوي الذي يمثل رافدًا مهمًّا للاقتصادات العربية، مؤكدًا على أن تسلم جمهورية العراق الشقيقة رئاسة المجلس لأعمال هذه الدورة ستُسهم في إضفاء زخم جديد لمسيرة العمل العربي المشترك في المجال السياحي.
وأكد معالي وزير التراث والسياحة على أهمية دعم المبادرات التي من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك في المجال السياحي أبرزها تيسير حركة السياحة البينية العربية من خلال تطوير التشريعات المساندة وتبسيط الإجراءات بما يسهل انتقال المواطنين والزوار بين الدول العربية وتعزيز الاستثمار السياحي في المواقع التراثية والتاريخية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي في الترويج للمقاصد السياحية العربية.
وتطرقت أعمال الدورة إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، وجهود الترويج للسياحة العربية، والتحول الرقمي في السياحة العربية، وتنمية السياحة العلاجية في الوطن العربي، وتطوير منتج سياحي إقليمي مشترك.
كما ناقشت هذه الدورة مجال الابتكار السياحي والسياحة الذكية، وشمولية المقاصد السياحية المعاصرة، والتغيرات المناخية وأثرها على القطاع السياحي العربي، والمرصد العربي للسياحة، إضافة إلى دليل السياحة الميسرة لذوي الإعاقة، واختيار عاصمة السياحة العربية لعام 2026، والتكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في مناقشة بند التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في إطار استعدادها لاستضافة الملتقى العربي للاستثمار في مواقع التراث الثقافي في الربع الأول من عام 2026.
وتمثل أعمال هذه الدورة منصة مهمة لتعزيز التعاون بين الدول العربية وتبادل التجارب الناجحة، إلى جانب دعم المبادرات العربية المشتركة التي تسهم في رفع كفاءة القطاع السياحي العربي، وتنويع المنتجات، وجذب الاستثمارات، وتمكين الكفاءات الوطنية في مجالات الابتكار والتحول الرقمي وإدارة المقاصد السياحية.