فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة في غزة، وستفشل في تحقيق هدفها الحقيقي الخفي. حول ذلك، كتب سيرغي ليونوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل أكملت "المرحلة المكثفة" من هجومها البري في شمال قطاع غزة، وستنتهي قريبا في منطقة خان يونس جنوب القطاع. ووفقا له، فقد هزم الجيش جميع كتائب حركة المقاومة الإسلامية حماس.

ويقول العقيد ليفون أرزانوف، عضو هيئة رئاسة منظمة ضباط روسيا، إن بيان السلطات الإسرائيلية بشأن اكتمال المرحلة النشطة من الأعمال القتالية محاولة لحفظ ماء الوجه. فـ "إسرائيل لم تحقق هدفها المعلن وهو التدمير الكلي لحماس. الجيش الإسرائيلي، لا يسيطر على الوضع في غزة، بل لديه سيطرة مؤقتة على مناطق. ويعاني الإسرائيليون أيضًا من خسائر. بالإضافة إلى وجود رهائن ما زالوا في الأسر. كل هذا يسبب اضطرابات في المجتمع. أدركت السلطات الإسرائيلية أنه لن يكون من الممكن تدمير الفلسطينيين بالكامل بالوسائل العسكرية، لأن العالم العربي بأكمله يمارس الضغوط عليها. لذلك، عليهم المغادرة مع الحد الأدنى من فقدان السمعة".

وبحسب ضيف الصحيفة، فإن سبب الصراع هو الخلاف على جرف الغاز في غزة. "يوجد هناك حقلان كبيران - تمار وليفياثان - هذا ما تدور حوله الحرب. الآن، لا يجريالاستخراج بسبب الصراع الأبدي بين الطرفين. وعلى الرغم من أن الحقلين قد تم تقسيمهما عمليا، إلا أنه كان من المفترض أن يذهب جزء من أموال تطويرهما إلى السلطة الفلسطينية، حيث ستذهب الأموال منها إلى المقاومة الفلسطينية. لكن إسرائيل لا تستطيع أن تسمح للمقاومة بتلقي دعم مالي هائل. ولهذا الغرض اندلعت الحرب،لتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والسيطرة على حقول الغاز. وحتى الآن، لم تنجح إسرائيل. وبالنتيجة 24 ألف مدني في غزة قتلوا، بينهم أطفال كثيرون. هذا ثمن حروب الطاقة المتخفية تحت ستار النوايا الحسنة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طلال أبو غزالة كتائب القسام فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس"

بعد سلسلة اغتيالات لقيادات بارزة في "حركة حماس "، وبعد تهديدات علنية أطلقها وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس باستهداف اثنين آخرين، هما القائد العسكري عز الدين الحداد، والقائد السياسي خليل الحية، كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن قائمة الاستهدافات تشمل أسماء أخرى، مثل أسامة حمدان، وسامي أبو زهري.

وتحت عنوان "هؤلاء هم كبار قادة (حماس) وهم في مرمى الجيش الإسرائيلي"، قالت صحيفة "معاريف" إنه بعد مسلسل الاغتيالات الذي شمل رئيسي المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية ويحيى السنوار، فإن "المقبلين بالدور" أربعة قياديين هم: حمدان الموجود في لبنان، وأبو زهري الموجود في الجزائر، والحداد، وحتى الحية الذي يدير المفاوضات.

إقرأ أيضاً: صحيفة: مساعٍ مصرية - قطرية لإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

وكان الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) قد نشرا بياناً في مطلع الأسبوع هددا فيه باغتيال الحية وكذلك الحداد، القيادي في كتائب القسام، جناح الحركة العسكري.

وقال كاتس في بيان أعلنه مكتبه السبت الماضي: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج... أنتما المقبلان في الدور"، في تلميح إلى مصير قادة "حماس" الذين اغتالتهم إسرائيل: إسماعيل هنية، ومحمد الضيف، ويحيى ومحمد السنوار.

إقرأ أيضاً: هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح

ونشرت "معاريف" نبأ قالت فيه إنه بعد التيقن من أن العملية التي نُفّذت قبل ثلاثة أسابيع وأُلقيت فيها ثمانية أطنان من المتفجرات على نفق تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس قضت على محمد السنوار، الذي تولى قيادة الجناح العسكري في غزة بعد اغتيال شقيقه يحيى، وقضت على مرافقه محمد شبانة قائد لواء رفح، وعلى مهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس، فإن السهام موجهة نحو الحداد الذي نجا من ذلك الهجوم.

وأصبح يُطلق على الحداد لقب "الشبح" بسبب فشل محاولات اغتياله المتعددة، التي كان آخرها في فبراير (شباط) الماضي. ونشر الجيش والشاباك صورة له وقد وُضعت عليها علامة الموت، وكُتب باللغة العربية: "الحداد سيلتقي رفاقه هنية والضيف والسنوار".

وقالت "معاريف" إن الهدف المقبل هو أسامة حمدان، الذي يشرف على المفاوضات، وكان يتولى رئاسة التنظيم في لبنان، وأصبح الناطق بلسان "حماس" منذ الحرب، ويمضي جل وقته في قطر، يليه سامي أبو زهري، الذي يقيم حالياً في الجزائر ويكثر من الظهور في الإعلام؛ ثم خليل الحية، الذي يتولى عملياً رئاسة التنظيم إلى حين انتخاب رئيس بعد الحرب.

وبعد إعلان الجيش الإسرائيلي والشاباك عن مقتل محمد السنوار ومحمد شبانة ومهدي كوارع، وجَّه كاتس مساء السبت تهديداً كتب فيه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج - أنتما المقبلان في القائمة". وقال في بيان: "يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى كل المسؤولين عن جرائم القتل والفظائع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في كل مكان قريباً كان أو بعيداً".

ويُلقَّب الحداد بـ(أبو صهيب)، وهو قائد لواء مدينة غزة في الجناح العسكري وأحد قدامى محاربيه، ويُعد خلال الحرب المسؤول الفعلي عن شمال قطاع غزة. ويُقدّر الجيش الإسرائيلي أنه بعد اغتيال كبار القادة العسكريين، أصبح هو المسؤول عن قطاع غزة من قِبل "حماس".

واللافت أن التهديد شمل الحية (أبو أسامة)، رئيس المكتب السياسي لـ(حماس) في غزة وعضو مجلس قيادة الحركة ونائب رئيسها. فهو يُعد قائداً سياسياً ويقيم حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، والتهديد باغتياله يعد تعدياً على سيادة الدولة التي تتوسط بين إسرائيل و"حماس".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سيناريوهات جيش إسرائيل للتعامل مع سفينة تحاول كسر حصار غزة الخارجية ترحب برفع عضوية فلسطين لـ"دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية السلطات الإسرائيلية تهدم مساكن قرية العراقيب للمرة 241 الأكثر قراءة هآرتس: ترامب سئم من الحرب في غزة ويسعى لإتمام صفقة حديث عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 إسرائيل: مسؤول ملف الأسرى يُطلع عائلات المحتجزين بغزة على تطوّرات الصفقة محدث: شهيد وإصابات برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي: لن يدخل أي غزيّ إلى إسرائيل بعد الآن للعمل أو العلاج
  • إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس"
  • مفاوضات غزة: إسرائيل تُقرّر عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة
  • ليست حماس فقط.. إسرائيل تستهدف الجميع
  • الكيان المتهالك.. قراءة في علامات الانهيار المتعددة لـ إسرائيل من داخل كتاباتهم
  • هذا ما تخطط له إسرائيل بديلاً عن الحرب
  • الاحتلال يتجه لـتوسيع العملية العسكرية في غزة.. ومجازر متواصلة
  • زامير يوعز بتوسيع العملية العسكرية في غزة
  • أوروبا تنتفض الآن ضد إسرائيل.. والويل كل الويل للخونة
  • أفضل بدائل غوغل فوتوز.. حلول سحابية متقدمة لحفظ صورك بأمان وذكاء