لحفظ ماء الوجه. إسرائيل أعلنت اكتمال العملية العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة في غزة، وستفشل في تحقيق هدفها الحقيقي الخفي. حول ذلك، كتب سيرغي ليونوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل أكملت "المرحلة المكثفة" من هجومها البري في شمال قطاع غزة، وستنتهي قريبا في منطقة خان يونس جنوب القطاع. ووفقا له، فقد هزم الجيش جميع كتائب حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ويقول العقيد ليفون أرزانوف، عضو هيئة رئاسة منظمة ضباط روسيا، إن بيان السلطات الإسرائيلية بشأن اكتمال المرحلة النشطة من الأعمال القتالية محاولة لحفظ ماء الوجه. فـ "إسرائيل لم تحقق هدفها المعلن وهو التدمير الكلي لحماس. الجيش الإسرائيلي، لا يسيطر على الوضع في غزة، بل لديه سيطرة مؤقتة على مناطق. ويعاني الإسرائيليون أيضًا من خسائر. بالإضافة إلى وجود رهائن ما زالوا في الأسر. كل هذا يسبب اضطرابات في المجتمع. أدركت السلطات الإسرائيلية أنه لن يكون من الممكن تدمير الفلسطينيين بالكامل بالوسائل العسكرية، لأن العالم العربي بأكمله يمارس الضغوط عليها. لذلك، عليهم المغادرة مع الحد الأدنى من فقدان السمعة".
وبحسب ضيف الصحيفة، فإن سبب الصراع هو الخلاف على جرف الغاز في غزة. "يوجد هناك حقلان كبيران - تمار وليفياثان - هذا ما تدور حوله الحرب. الآن، لا يجريالاستخراج بسبب الصراع الأبدي بين الطرفين. وعلى الرغم من أن الحقلين قد تم تقسيمهما عمليا، إلا أنه كان من المفترض أن يذهب جزء من أموال تطويرهما إلى السلطة الفلسطينية، حيث ستذهب الأموال منها إلى المقاومة الفلسطينية. لكن إسرائيل لا تستطيع أن تسمح للمقاومة بتلقي دعم مالي هائل. ولهذا الغرض اندلعت الحرب،لتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والسيطرة على حقول الغاز. وحتى الآن، لم تنجح إسرائيل. وبالنتيجة 24 ألف مدني في غزة قتلوا، بينهم أطفال كثيرون. هذا ثمن حروب الطاقة المتخفية تحت ستار النوايا الحسنة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طلال أبو غزالة كتائب القسام فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.