قرار لزيلينسكي يثير حالة من الذعر في أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال نائب وزير الأراضي المحتلة مؤقتا والنازحين في أوكرانيا سابقا غيورغي توكا، إن فلاديمير زيلينسكي يستعد لتعيين كيريل بودانوف في منصب قائد القوات المسلحة الأوكرانية.
وأكد توكا، في مقابلة مع قناة Newsroom على يوتيوب، أنه حصل على هذه المعلومات من مصادر قريبة من قوات العمليات الخاصة وهيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية.
وأضاف "الحديث يدور عن أن زيلينسكي اتخذ القرار بإبعاد قائد الجيش الحالي فاليري زالوجني. إنهم يخططون لنقل زالوجني إلى مجلس الأمن القومي والدفاع. وفي منصب قائد الجيش يريد زيلينسكي تعيين الرئيس الحالي لمديرية المخابرات العامة كيريل بودانوف".
ووفقا لنائب الوزير السابق، تم اصطحاب كيريل بودانوف خصيصا إلى دافوس لتقديمه إلى حلفاء أوكرانيا كمرشح لمنصب القائد الجديد للجيش.
وتابع توكا القول "ليس لدي أدنى شك في أن زيلينسكي ويرماك لن يتوقفا. لكن إرسال زالوجني إلى مجلس الأمن القومي والدفاع الحالي، هو مجرد استهزاء بجنرال عسكري محترف".
وأعرب توكا عن موافقته مع رأي الصحفي الذي أدار الحوار، بأن إبعاد زالوجني من قيادة الجيش سيدفع أوكرانيا إلى كارثة.
منذ الخريف الماضي، بدأت وسائل الإعلام الأوكرانية ثم الغربية في الإشارة بانتظام إلى وجود تناقضات وخلافات بين زيلينسكي وزالوجني.
في مقال نشرته مجلة الإيكونوميست، اعترف قائد القوات الأوكرانية بأن الصراع حول أوكرانيا قد وصل إلى طريق مسدود، وهو ما أثار غضب وامتعاض زيلينسكي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جثث تتدلى من الأشجار.. سلسلة وفيات غامضة تثير الذعر في المغرب وتستنفر الأمن
عثر سكان مركز بوحلة في إقليم شفشاون بالمغرب، صباح اليوم الإثنين، على جثة شاب عشريني معلّقة إلى حبل مربوط بشجرة زيتون، في واقعة مأساوية، أثارت صدمة واسعة بين الأهالي واستنفرت السلطات الأمنية.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الشاب، الذي لم يتجاوز 24 عاماً، كان أعزباً ويعمل حلاقاً، وُجد جثة هامدة وقد لفّ عنقه بحبل في مشهد وصفه سكان المنطقة بالمروّع.
ورغم أن الفرضيات الأولية تشير إلى احتمال انتحاره، فإن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً معمقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث وأسبابه الحقيقية.
اللافت أن هذه الواقعة، وعلى فظاعتها، لم تكن الأولى من نوعها خلال عام 2025، حيث تسارعت وتيرة حوادث مماثلة في عدد من مناطق المغرب، ما أثار موجة من القلق في الأوساط الاجتماعية والأمنية على حد سواء.
ففي 8 مايو (أيار) الجاري، تم العثور على جثة طالب جامعي مشنوقاً إلى جذع شجرة بحي كويلما بمدينة تطوان، في حادثة هزت أسرته وأصدقاءه، ليتبيّن لاحقاً أنه كان يمر بظروف نفسية قاسية دفعته إلى إنهاء حياته.
وفي منتصف مارس (أذار) الماضي، وُجد رجل يبلغ من العمر 69 عاماً مشنوقاً إلى شجرة زيتون في مدينة بني ملال، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الجهات الأمنية التي باشرت تحقيقاتها في الحادث لكشف خلفياته.
أما بداية أبريل (نيسان) الماضي فلم تكن أهدأ، حيث شهدت جماعة أولاد صالح بإقليم النواصر حادثاً مماثلاً، بعدما تم العثور على جثة شرطي متدرب يبلغ 21 عاماً معلقة إلى شجرة.
وكشفت التحقيقات أن الشاب خرج من منزله مساءً مع أصدقائه، لكنه لم يعد، ليعثر عليه والده في اليوم التالي جثة متدلية في ظروف غامضة، لا تزال السلطات تبحث في ملابساتها.
وبعد أسبوع فقط من حادث الشرطي الشاب، استيقظ سكان مدينة سلوان على حادث صادم آخر، حيث عُثر على رجل في الأربعينات من عمره مشنوقاً إلى شجرة في منطقة نائية.
ونظراً لكون الضحية لم يكن معروفاً بأي مشاكل سابقة أو سلوكيات مثيرة للريبة، زاد غموض الحادث من فزع الأهالي، ودفع السلطات الأمنية إلى مباشرة إجراءات ميدانية موسعة، وجمع الأدلة بتوجيه من النيابة العامة المختصة.
اللافت أن هذه السلسلة من الحوادث، التي تحمل تشابهاً في الأسلوب وتنوعاً في الضحايا والأماكن والدوافع، طرحت أكثر من علامة استفهام حول الوضع النفسي والاجتماعي لفئات مختلفة من الشباب وكبار السن، ودفعت نشطاء مغاربة إلى التحذير من هذه الظاهرة التي تستدعي التدخل العاجل من المختصين في الصحة النفسية والاجتماعية، لتعزيز الوعي والدعم النفسي داخل المجتمع.