NYT: صواريخ الثلاثاء على نتيفوت تثير الجدل في إسرائيل حول اتجاه الحرب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نشرت صحيفة "نيويورك" تايمز تقريرا للصحفيين آرون بوكسرمان وآدم راسغون قالا فيه إن مقاتلي حماس في شمال قطاع غزة أطلقوا ما لا يقل عن 25 صاروخا مستوطنة نتيفوت في غلاف غزة يوم الثلاثاء، مما جدد انتقادات اليمين في "إسرائيل" لقرار الحكومة تقليص بعض العمليات العسكرية في الحرب.
وقالت حماس في بيان إنها استهدفت مستوطنة نتيفوت، على بعد حوالي ستة أميال من حدود غزة.
وسلط الهجوم الضوء على قدرة حماس المستمرة على تهديد الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الصواريخ على الرغم من أكثر من 100 يوم من الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي المدمر الذي يهدف إلى تدمير القدرات العسكرية للجماعة.
كما سلط وابل الصواريخ الضوء على الضغوط المتنافسة التي يواجهها القادة الإسرائيليون: المطلب الشعبي واسع النطاق بسحق حماس، والدعوات من السياسيين اليمينيين إلى أن يكونوا أكثر عدوانية في تلك الحملة، ومناشدات عائلات الأسرى لدى حماس لتقديم تنازلات لتأمين عودتهم والغضب في جميع أنحاء العالم بسبب المذبحة والدمار في غزة.
ويقول محللون عسكريون إسرائيليون إن الجيش أضعف بشكل كبير قدرات إطلاق الصواريخ لدى حماس وغيرها من الجماعات المسلحة الأصغر في غزة منذ بداية الحرب، لكنه لم يقض عليها - وهي عملية قالوا إنها قد تستغرق أشهرا، إن لم يكن أطول، لإتمامها.
وقال ياكوف أميدرور، الجنرال المتقاعد الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة: "إن استمرار إطلاق الصواريخ يخبرنا بأننا لم ننه مهمتنا. لا تزال هناك مناطق نحتاج إلى تنظيفها".
استشهد أكثر من 24 ألف فلسطيني في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ونزح أكثر من 85 بالمئة من سكان غزة، والعديد منهم مهددون بالمجاعة والمرض، وفقا للأمم المتحدة. وقالت وكالة الأمم المتحدة التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين، الثلاثاء، إن الحرب تسببت في أكبر نزوح للشعب الفلسطيني منذ طرد مئات الآلاف منهم في أواخر الأربعينيات، في الحروب التي أعقبت قيام "إسرائيل".
وقالت سيندي ماكين، مديرة برنامج الأغذية العالمي، يوم الاثنين: "الناس في غزة يواجهون خطر الموت من الجوع على بعد أميال قليلة من الشاحنات المملوءة بالأغذية. كل ساعة ضائعة تعرض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر."
يوم الثلاثاء، أكدت "إسرائيل" وحماس أن قطر توسطت في اتفاق يسمح بوصول المزيد من الأدوية والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى سكان غزة مقابل توصيل الأدوية للأسرى الإسرائيليين المحتجزين هناك.
قبل الحرب، قدر الجيش الإسرائيلي أن حماس والجماعات الأخرى في غزة لديها ترسانة تزيد عن 10,000 صاروخ، لكن المسؤولين قالوا مؤخرا إن أكثر من 12,000 صاروخ تم إطلاقها على "إسرائيل" خلال الحرب.
ومن غير الواضح كم عدد الأشخاص الذين ما زالوا في أيدي حماس وحلفائها. وقال يسرائيل زيف، وهو جنرال متقاعد كان يقود القوات الإسرائيلية في غزة سابقا، لوكالة رويترز للأنباء إنه يُعتقد أن ما بين 10 بالمئة إلى 15 بالمئة من مجموعة مطلقي الصواريخ التابعة لحماس قبل الحرب والتي تضم حوالي 1000 مسلح لا تزال على قيد الحياة، وأن الحركة لا يزال لديها حوالي 2000 صاروخ.
وقال مسؤولون إسرائيليون في الأسابيع الأخيرة إن حملتهم ضد حماس تتحول إلى مرحلة أكثر استهدافا وسط انتقادات دولية متزايدة بشأن عدد القتلى المدنيين والأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني.
يوم الاثنين، سحب الجيش الإسرائيلي فرقة من شمال غزة، كجزء من انسحاب أوسع للقوات يهدف جزئيا إلى تخفيف ضغوط الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي. وبعد القصف الصاروخي صباح يوم الثلاثاء، دعا الأعضاء اليمينيون في حكومة نتنياهو في زمن الحرب إلى إعادة النظر بشكل عاجل في هذا القرار.
وقال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إن قرار سحب بعض الجنود كان "خطأ فادحا وخطيرا سيكلف أرواحا". وقد دعا بن غفير، أحد حلفاء نتنياهو الأكثر تشددا، إلى إعادة احتلال غزة إلى أجل غير مسمى.
وقال بن غفير في بيان إن وابل الصواريخ "يثبت أن غزو غزة ضروري لتحقيق أهداف الحرب".
وضغطت إدارة بايدن على "إسرائيل" لكبح هجومها، من أجل تقليل الخسائر في صفوف المدنيين والسماح للنازحين من شمال غزة بالعودة إلى ديارهم – على الرغم من إصرار الحكومة الإسرائيلية على أنهم لن يتمكنوا من العودة قريبا. وفي مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، قال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض: "نأمل أن يسمح سحب هذه القوات وهذا التحول المعلن عنه للناس بالعودة إلى شمال غزة".
وفي الأسابيع الأولى من الحرب، أطلق المسلحون الذين تقودهم حماس عشرات الصواريخ بشكل شبه مستمر، مما دفع عشرات الإسرائيليين إلى الهروب إلى الملاجئ المحصنة. لكن إطلاق الصواريخ تباطأ مع استمرار القصف الجوي الإسرائيلي والهجوم البري، ومع سيطرة القوات الإسرائيلية على مساحات واسعة من غزة.
وقال مسؤول في حماس إن التباطؤ كان قرارا استراتيجيا وليس علامة على استنفاد ترسانة الأسلحة بشدة، مضيفا أن الحركة لديها أسلحة كافية لمواصلة القتال لعدة أشهر.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام: "من الواضح تماما أن هذه الحرب ستستمر لفترة طويلة. من المنطقي أنهم لن يطلقوا كل ما لديهم الآن."
وقال إن "أهداف إسرائيل ثبت أنها مجرد خيالات"، مضيفا أن "الهجوم على نتيفوت اليوم هو دليل على أن استراتيجية إسرائيل لا تنجح".
وقال وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين، إن "إسرائيل" أنهت عملياتها البرية "المكثفة" في شمال غزة وستنهي قريبا تلك المرحلة من القتال في الجنوب. وقال في مؤتمر صحفي إن القوات الإسرائيلية نجحت في تفكيك كتائب حماس المسلحة في الشمال و"تعمل الآن على القضاء على جيوب المقاومة"، واصفا إنجازات الجيش الإسرائيلي بأنها "مثيرة للإعجاب للغاية".
لكن المنتقدين في "إسرائيل" يتساءلون عن مدى قرب الجيش من هدفه المعلن المتمثل في القضاء على القدرة العسكرية لحماس، وما إذا كان القضاء عليها أمرا ممكنا. وقد قلل المسؤولون الإسرائيليون مرارا من قوة حماس، بدءا من قدرتها على تنفيذ هجوم مثل ذلك الذي حدث في 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى بناء شبكة أنفاقها، والتي وجدت القوات الإسرائيلية أنها أكبر بكثير وأكثر تطورا مما توقعت.
واستمر القادة الإسرائيليون في إخبار الجمهور بأن يتوقعوا استمرار القتال لعدة أشهر، حتى مع إعلان الجيش عن مقتل ما لا يقل عن 185 جنديا إسرائيليا منذ بدء الغزو البري في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال جدعون ساعر، النائب المعارض عن تحالف الوحدة الوطنية الذي انضم إلى حكومة الطوارئ التي تشكلت بعد بدء الحرب، في بيان له، الثلاثاء: "من الخطأ تقليص قوة الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة والقوات المنتشرة هناك في الوضع الحالي".
وقد سعى نتنياهو إلى إظهار الثقة في أن الهجوم الإسرائيلي على غزة سيسمح لعشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين فروا من منازلهم بالقرب من حدود غزة بالعودة إلى ديارهم، لكن الهجمات الصاروخية المستمرة أضعفت تلك الآمال.
وقال نتنياهو لقادة المستوطنين في غلاف غزة، الثلاثاء: "نحن مصممون على إعادة بناء البلدات والكيبوتسات في ما يسمى بمحيط غزة، لإعادة السكان إلى منازلهم وتحقيق المزيد من الرخاء عما كان عليه قبل الحرب. ولكن لتحقيق ذلك، علينا أولا هزيمة حماس".
وقال سيرغي دافيدوف، الذي يدير مغسلة سيارات في نتيفوت، المدينة التي استهدفتها الصواريخ الفلسطينية يوم الثلاثاء، إن عدد زبائنه قد تضاءل منذ بداية الحرب. وقال إن بعضهم كانوا من جنود الاحتياط الإسرائيليين الذين تم استدعاؤهم للقتال، في حين كان آخرون غير مرتاحين بشأن القيام بالرحلة إلى المنطقة الحدودية.
وقال دافيدوف، الذي يدعم مثل معظم الإسرائيليين الحرب ضد حماس: "أشعر أن الحكومة تدعمنا اقتصاديا، بما في ذلك من خلال تقديم المساعدة للشركات المتضررة من الحرب. ولكن من حيث الأمن؟ ليس تماما."
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية حماس غزة الاحتلال الصواريخ صواريخ حماس غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الإسرائیلیة یوم الثلاثاء شمال غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الرواية الإسرائيلية حول مقتل زعيم "القوات الشعبية" تثير تساؤلات
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الجمعة، إن حركة حماس فوجئت بأنباء مقتل ياسر أبو شباب، الذي أظهر نفسه زعيماً على مجموعات مسلحة تنتشر في مناطق شرق رفح، جنوب قطاع غزة ، من دون أن تصدر أي تعليق على الحدث قبل أن تؤكد قوات أبو شباب مقتله بعيار ناري، فيما بقيت الرواية الإسرائيلية حول الحدث تثير الكثير من التساؤلات في ظل نفيها القاطع من عدة جهات. فيما تعهد غسان الدهيني، المرجح تزعمه «القوات الشعبية، بمواصلة مقاومة حماس.
علاقة الحركة
ووفقاً لمصادر من حماس تحدثت للصحيفة، فإن الحركة لم يكن لها تدخُّل بالحدث، وأنها فوجئت به رغم أن لديها قراراً واضحاً بالتعامل بالقوة مع كل من يتعاون مع الاحتلال، ولديها قرار من أعلى المستويات بالتعامل بشكل خاص مع الحالات المسلحة التي تخدم إسرائيل، مثل جماعة أبو شباب وآخرين.
وحسب المصادر، فإن قيادة الحركة اتخذت قراراً بعدم التعقيب لحين اتضاح صورة عملية قتله، وبعد أن تم التأكد من الملابسات ومقتله، أصدرت بياناً حول الحادثة.
ولم تُخفِ المصادر أن الحركة كانت تأمل أن يُقتل أبو شباب على يد عناصرها ممن بقوا في أنفاق رفح طوال الفترة الماضية، لكنها لا تُخفي في الوقت ذاته أن عملية قتله سيكون لها تأثير كبير على مجرى اعتماد إسرائيل على مثل هذه المجموعات المسلحة، التي أثبتت فشلها في تحقيق أهداف الاحتلال بتحدي الحركة وقوتها داخل القطاع، أو فرض سيطرتها على مناطق شاسعة، وحتى في قدرتها على إحداث انشقاق فلسطيني.
وقالت حماس في تعقيبها على عملية قتل أبو شباب، إن مصيره كان حتمياً لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال، متهمةً إياه بالقيام بأفعال إجرامية مثلت خروجاً فاضحاً عن الصف الوطني والاجتماعي. مثمنةً موقف العائلات والقبائل والعشائر التي تبرأت من أبو شباب، وكل من تورط في التعاون مع الاحتلال.
وأضافت: الاحتلال الذي عجز عن حماية عملائه لن يستطيع حماية أيٍّ من أذنابه، وأن مصير كل من يعبث بأمن شعبه ويخدم عدوه هو السقوط في مزابل التاريخ، وفقدان أي احترام أو مكانة في مجتمعه.
رواية إسرائيل
وأكدت القوات الشعبية التي كان يتزعمها أبو شباب، مقتله خلال محاولته فض نزاع عائلي بين أبناء عائلة أبو سنيمة، مشددةً على أنه لم يكن لحركة حماس أي علاقة بظروف قتله، واصفةً إياها بأنها "أضعف من أن تنال من القائد العام ورفاقه، وفق نص بيانها".
ولم تتطرق القوات الشعبية في بيانها للرواية الإسرائيلية التي أثارت استغراباً في أوساط الفلسطينيين حول مقتله، والتي تفيد بأنه تعرض للضرب والركل المبرح من قبل مرافقيه وحراسه الشخصيين على خلفية نزاع على المناصب والأموال، وكذلك بسبب تعاونه مع إسرائيل.
واعتبرت مصادر حماس هذه الرواية تخلياً واضحاً من قبل إسرائيل عن كل من يعمل لصالحها، وأنها تتعمد تشويه صورة أبو شباب وظروف قتله بما يخدم مصالحها التي تفضي حالياً إلى إنهاء وجود هذه الحالات المسلحة، التي رعتها وقدمت لها الدعم بعد أن أصبحت تفهم جيداً أنه لا قيمة لوجودها في التأثير على تواجد وقوة الحركة في قطاع غزة، وأن هذه المجموعات كانت عبئاً على الاحتلال لأنها لم تقدم المأمول منها وهو تحقيق انشقاق في أوساط الفلسطينيين والسيطرة على مناطق واسعة وهو ما فشلت به مجموعات أبو شباب وغيره.
وتقدر المصادر أن إسرائيل حالياً معنية بأن يتم إنهاء حالة أبو شباب وغيره، خاصةً في ظل الضغوط الأميركية المستمرة للانتقال للمرحلة الثانية، ما يعني تقليص مساحة سيطرة الاحتلال على القطاع، التي تتواجد بها تلك المجموعات، والتي كان يأمل الاحتلال أن تكون بمثابة الجهة التي ستحكم قطاع غزة.
ووفقاً لما ورد في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة، فإن مقتل أبو شباب الذي كان البعض يصوره على أنه "قوة صاعدة ستتحدى حكم حماس"، يظهر صورة أكثر إثارة للقلق في ظل التقارير الرسمية داخل إسرائيل عن حرب صامتة ووحشية تدور داخل جماعته المسلحة، معتبرةً قتله ليس مجرد خطوة عادية، بل بمثابة لحظة كشفت مدى تصدع الفكرة الإسرائيلية بتشكيل قوة محلية بديلة من الداخل لملء الفراغ الأمني المدني مكان حماس.
ورغم أن الصحيفة هي من سارعت لنقل الرواية الأمنية الإسرائيلية عن مقتله ضرباً بشكل مبرح، عاودت في تقريرها الإشارة إلى أنه قتل بالرصاص بعد شجار بين مجموعات أبو شباب المسلحة وبعض العائلات، قبل أن يتطور لخلافات داخلية أيضاً.
وقالت الصحيفة العبرية إن "أبو شباب في مقابلة سابقة معها تفاخر بأنه أصبح الرجل الأقوى في قطاع غزة، وكان يرى نفسه بديلاً لحماس، لكن هذا الرجل الذي اعتبر نفسه قائداً للثورة، قُضي عليه من قبل القوى التي ساهم في نموها، وتحطمت رؤيته لـ(غزة مختلفة) بالرصاصة التي وجهت إلى ظهره". وفق تعبيرها.
خليفة ضعيف
ورأت الصحيفة أن مقتل أبو شباب خلق فراغاً خطيراً، ولا يوجد حالياً كيان مستقر قادر على استبدال حماس في قيادة غزة، خاصةً أن الميليشيات الحالية منقسمة وغير منظمة، وأن غسان الدهيني نائب أبو شباب قد يتسلم الزعامة لكن منصبه غير مستقر تماماً.
وأصيب الدهيني بجروح طفيفة في ساقه خلال نفس الحدث ونقل إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان لتلقي العلاج، كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي. إلا أنه ظهر في مقطع فيديو صغير بث عبر شبكات التواصل الاجتماعي وهو يؤدي إلى جانب عشرات المسلحين صلاة الجنازة على أبو شباب وكان يتقدمهم رجل طاعن بالسن ملتحٍ لم تُعرف هويته.
وتعهد الدهيني في مقابلة مع الصحيفة العبرية، نشرت الجمعة، بشكل مقتضب، بمواصلة مشروع ياسر أبو شباب ومقاومة حماس، من خلال إقامة بديل لحكمها، قائلاً: "بعون الله، ووفقاً لخطة أخي ياسر، سنكون كما كنا تماماً، أكثر تصميماً وقوةً... سنواصل القتال بآخر ما تبقى من قوتنا حتى آخر الإرهابيين صغاراً وكباراً، ولا يهم من هم، اليوم سترى حماس وجهها الحقيقي الذي كان ينبغي أن يراه العالم منذ زمن طويل... سنعيد الأمل لجميع الفلسطينيين والأحرار وكل المظلومين وكل المؤمنين بالسلام".
ووصف الدهيني، وهو ضابط أمن فلسطيني سابق، حركة "حماس" بأنها أضعف من أن تقوض معنويات أحد. بحسب الصحيفة
وكانت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" قد أكدت مقتل أبو شباب على يد شابين من عشيرتي الدباري وأبو سنيمة، وقد قُتلا بعد أن دخلا في شجار وإطلاق نار مع مسلحين من جماعة أبو شباب الذي كان موجوداً في المكان.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابتان خلال اقتحام الاحتلال مخيم الجلزون شمال البيرة إصابات في قصف مدفعية الاحتلال بيت لاهيا شمال قطاع غزة إصابة مواطن بجروح إثر اعتداء الاحتلال عليه شمال جنين الأكثر قراءة إصابة مواطن إثر اعتداء مستوطنين عليه شرق نابلس الجيش الإسرائيلي يعلن قتل أحد أهالي غزة بادّعاء اقترابه من قوّاته قوات الاحتلال تُفجر غرفة في منزل جنوب طوباس إسبانيا: خطة ترامب وقرار مجلس الأمن دليلا لتطبيق حل الدولتين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025