الملك تشارلز يخضع لـ “إجراء تصحيحي” الأسبوع المقبل لعلاج تضخم البروستاتا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يناير 17, 2024آخر تحديث: يناير 17, 2024
المستقلة/- أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز الثالث سيخضع “لإجراء تصحيحي” الأسبوع المقبل لعلاج تضخم البروستاتا. و يقول القصر إن حالة الملك حميدة.
و قال القصر إن العاهل البالغ من العمر 75 عاما يسعى لعلاج تضخم البروستاتا “مثل آلاف الرجال كل عام”.
و أضاف إنه سيحتاج إلى “فترة قصيرة من الاستشفاء” بعد العملية.
و في نفس اليوم أعلن قصر كنسينغتون في لندن، الأربعاء، أن أميرة ويلز دخلت المستشفى بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن و ستبقى في مستشفى خاص لمدة تصل إلى أسبوعين.
و قال القصر إنه من المتوقع أن تعود كيت ميدلتون السابقة إلى مهامها العامة بعد عيد الفصح. تم إدخال الملكة المستقبلية البالغة من العمر 42 عامًا إلى عيادة لندن يوم الثلاثاء.
و قال القصر: “إن أميرة ويلز تقدر الاهتمام الذي سيثيره هذا البيان”. “إنها تأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها؛ ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بفيديو.. الملك تشارلز يعلن تطورا لافتا في علاجه من السرطان
قال ملك بريطانيا تشارلز الثالث، الجمعة، إن علاجه من السرطان سيتم تخفيفه في العام الجديد بفضل التشخيص المبكر، والتدخل الفعال، والالتزام بتعليمات الأطباء.
وكشف تشارلز (77 عاما) عن هذه المعلومات في رسالة مسجلة تم بثها على التلفزيون البريطاني ضمن حملة لتشجيع الجمهور على الاستفادة من الفحوصات التي يمكنها كشف السرطان في مراحله المبكرة ليكون من الأسهل علاجه.
وشدد الملك في رسالته على أن "التشخيص المبكر ببساطة ينقذ الأرواح".
وأضاف: "أعلم أيضا مدى الفرق الذي أحدثه ذلك في حالتي الشخصية، إذ أتاح لي مواصلة عيش حياة كاملة ونشطة حتى أثناء خضوعي للعلاج".
وأتاحت الرسالة المسجلة لتشارلز الفرصة للتأمل في تجاربه خلال الأشهر الـ22 منذ أن أعلن أنه سيخضع للعلاج من نوع لم يكشف عنه من السرطان.
وكان قرار تشارلز بالإفصاح عن تشخيص مرضه أمرا غير معتاد بالنسبة للعائلة الملكية البريطانية التي اعتبرت تقليديا أن أمورها الصحية مسألة شخصية، ولا تكشف سوى القليل من التفاصيل عنها للجمهور.
وقال قصر باكنغهام في ذلك الوقت إن الملك اختار الكشف عن تشخيص مرضه لمنع التكهنات وعلى أمل أن يسهم ذلك في تعزيز الوعي والفهم العام لدى كل من يصاب بالسرطان حول العالم.