مسؤول فلسطيني: غزة ربما تحتاج إلى 15 مليار دولار لإعادة الإعمار بعد الحرب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، اليوم الأربعاء إن إعادة بناء الوحدات السكنية في غزة ستتطلب ما لا يقل عن 15 مليار دولار، وذلك بعد أن أدت الحرب التي يشنها الاحتلال على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى تسوية مساحات واسعة من القطاع بالأرض.
وأضاف خلال حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أن القيادة الفلسطينية ستركز، على المدى القصير، على المساعدات الإنسانية بما في ذلك الأغذية والمياه، لكن التركيز سيتحول في نهاية المطاف إلى إعادة الإعمار.
وأدت الحرب إلى نزوح أغلب سكان القطاع وعددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، ونزح بعضهم عدة مرات، وأحدثت أزمة إنسانية مع تناقص الأغذية والوقود والمستلزمات الطبية.
وقال مصطفى “إذا استمرت الحرب في قطاع غزة، فمن المرجح أن يودي الجوع بحياة أشخاص أكثر ممن قد يُقتلون في الحرب”.
وأفاد بأن الخطوات الأولى ينبغي أن تتمثل في إعادة الأغذية والأدوية والمياه والكهرباء إلى القطاع المحاصر.
ودمرت حملة إسرائيل في غزة، التي تلت هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول، مناطق كبيرة من القطاع الفلسطيني، وتسببت في مقتل 24 ألفا وإصابة ما يقارب 61 ألفا، حسبما يقول مسؤولون صحيون في القطاع الذي تديره حماس.
المصدر رويترز الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يستقبل وفدًا من الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث أوجه التعاون
استقبل حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء بمقر البنك، وفدًا من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يضم مارك ديفيس، المدير التنفيذي لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط بالبنك، مايك تايلور، مدير المؤسسات المالية لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط، هاشم عبد الحكيم، نائب رئيس مكتب البنك في مصر ورئيس تمويل قطاع المؤسسات، ودومينيك نجار، مصرفي رئيسي للمؤسسات المالية بالبنك، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
وخلال اللقاء، تم الترحيب بالمدير التنفيذي الجديد مارك ديفيس، كما تم استعراض أطر التعاون القائمة بين البنك المركزي المصري والقطاع المصرفي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مختلف المجالات، وسبل تطويرها خلال الفترة المقبلة، خاصة في مجال المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، التي تُعد من الركائز الأساسية لتعزيز الشمول المالي بين جميع فئات المجتمع وتحقيق التنمية الاقتصادية والنمو المستدام.
إشادة أوروبية
كما أشاد وفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالإصلاحات الاقتصادية التي تمت مؤخرًا والتي كان لها أثر إيجابي علي المؤشرات الاقتصادية.