اضطرابات «مؤقتة» فى النقل الملاحى العالمى
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الخطوط الملاحية العالمية تتابع التطورات.. ولا بدائل طويلة المدى
تظل قناة السويس الصمام الآمن والأرخص للنقل البحرى ولا يوجد بديل لقناة السويس أو غنى عنها، إذ إن كل البدائل غير آمنة ومكلفة للغاية،
وبعد الأحداث العالمية التى شهدتها المنطقة أعلنت بعض الشركات تحويل المسارات إلى رأس الرجاء الصالح وسرعان ما عادت الشركات عن تلك القرارات منها شركة ميرسك للشحن والخدمات اللوجستية، والتى أعلنت استئناف نقل شحناتها عبر البحر الأحمر.
وأكد جميع خبراء النقل أنه لا بديل عن قناة السويس، وأن التجارب لبعض الشركات الملاحية أثبتت أن السير عبر طريق رأس الرجاء الصالح أو أى مسار بديل يكبد الشركة الوقت والتكاليف وهو ما يسبب زيادة فى سعر المنتج على المستهلك، كما أن التكلفة فى قناة السويس منخفضة مقارنة بأى مسار آخر، إذ إن تكلفة الشحن عبر رأس الرجاء الصالح 3 أضعاف قناة السويس، وكذلك مصاريف النقل يمكن أن تزيد تكلفتها من 30 إلى 80% عبر طريق رأس الرجاء الصالح.
وعن تأثر قناة السويس بالأحداث الجارية فى البحر الأحمر، أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن حركة الملاحة فى قناة السويس تأثرت بالهجمات فى البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن التراجع حدث بنسبة 30% فى حركة الملاحة لقناة السويس من أول شهر يناير 2024 مقارنة بنفس الفترة خلال العام الماضى.. وهذا تراجع مؤقت.
وأكد «ربيع» أن الفارق بين قناة السويس ورأس الرجاء الصالح فى زمن الرحلة من 10 إلى 15 يومًا، لافتًا إلى أن ما يحدث فى البحر الأحمر أثر على خطوط النقل بالكامل وليس قناة السويس فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس الخطوط الملاحية التطورات طويلة المدى البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية تُثير القلق دون تسجيل أي أضرار بمحافظة البحر الأحمر
أفادت مصادر رسمية بمركز عمليات محافظة البحر الأحمر أن الوضع مستقر تمامًا عقب الهزة الأرضية التي شعر بها عدد من السكان فجر اليوم، مؤكدين عدم ورود أي بلاغات تشير إلى وقوع إصابات بشرية أو تلفيات مادية داخل نطاق المحافظة.
الزلزال، الذي بلغت قوته 6.5 درجات على مقياس ريختر، ضرب منطقة جزيرة كريت باليونان، وفق ما أعلنت عنه وكالة الأنباء العالمية "رويترز"، وكان له أثر ملحوظ في عدد من المناطق المصرية الساحلية، حيث شعر به بعض المواطنين في المحافظات المطلة على البحر الأحمر.
وفي ظل غياب أي تأثير مباشر داخل مصر، شددت السلطات المحلية على استمرار حالة التأهب والمتابعة مع الجهات المعنية، لضمان سرعة التعامل مع أي طارئ. كما جددت الدعوة إلى المواطنين بضرورة الالتزام بالإرشادات الوقائية في حال تكرار الهزات.
الخبر يأتي في سياق سلسلة من النشاطات الزلزالية التي تشهدها منطقة شرق البحر المتوسط من حين لآخر، ما يُعيد التذكير بأهمية تحديث نظم الإنذار المبكر وتعزيز الجاهزية في المناطق المعرضة لمثل هذه الظواهر الطبيعية.